قال دبلوماسيون إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدرس الدعوة إلى وقف فوري للأعمال العدائية في الحرب المستمرة منذ قرابة عام بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، قبل شهر رمضان المبارك، بحسب ما ذكرت "رويترز" اليوم الخميس.

ويتفاوض المجلس المؤلف من 15 عضوا على مشروع قرار صاغته بريطانيا، والذي قال دبلوماسيون بشأنه إنه قد يطرح للتصويت يوم الجمعة.

ويبدأ شهر رمضان مطلع الأسبوع المقبل. 

كما أن مشروع القرار "يدعو جميع الأطراف إلى ضمان إزالة أي عوائق وتمكين وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق، بما في ذلك عبر الحدود، والامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي،" وفقا لـ"رويترز".

ويحث مشروع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة جميع الدول على "الامتناع عن التدخل الخارجي الذي يسعى إلى إثارة الصراع وعدم الاستقرار وبدلا من ذلك دعم الجهود من أجل سلام دائم."

ويحتاج قرار مجلس الأمن إلى تسعة أصوات على الأقل لصالحه وعدم استخدام حق النقض (الفيتو) من قبل الولايات المتحدة أو روسيا أو بريطانيا أو الصين أو فرنسا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مجلس الأمن السودان الجيش السوداني قوات الدعم السريع الامم المتحده مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

MENA 2050 مشروع تطبيعي أساسه التعاون غير السياسي

صاحب المشروع هو العقيد الإسرائيلي المتقاعد إيلي بار-أون، كان نائب المستشار القانوني لجيش الاحتلال، ومدربًا في الكلية الوطنية للأمن.

"MENA 2050"هو محاولة لإقامة إطار إقليمي للدول العربية، وشمال أفريقيا، و"إسرائيل" يحاول رسم مستقبل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال 25 عامًا.

ويزعم تقرير لصحيفة "يديعوت أحرنوت" أن المشروع يجمع حاليًا مئات العراقيين، واللبنانيين، والأردنيين، والمصريين، والسعوديين، والسوريين، واليمنيين، والليبيين، والأتراك، والتونسيين، والمغاربة، والكويتيين، والبحرينيين، والإماراتيين والفلسطينيين. بعض المشاركين لا يعيشون في هذه الدول؛ لكن الأغلبية يعيشون فيها.


ويقول بار أون: "لقد أنشأنا هذا التحالف بهدف قيادة تحالف من المعتدلين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وإعطاء صوت للأشخاص الذين يريدون قيادة معركة ضد التطرف في المنطقة - والتعاون الإقليمي" في مجالات أقل سياسية، مثل تغير المناخ والطاقة والتعليم وتمكين المرأة".

يوضح بار أون أنهم يعملون "بأشكال مختلفة". هناك مجموعات عمل دائمة تحاول بناء استراتيجية إقليمية طويلة المدى في المجالات المذكورة، "وهناك اجتماعات بمواضيع محددة. على سبيل المثال، مؤتمران حول الفرص المتاحة اليوم بعد الحرب من وجهة نظر اقتصادية، أحدهما في برلين والآخر في بون." وحضر المؤتمر في برلين أيضًا منظمة "ELNET" التي تشجع الحوار بين "إسرائيل" والعالم.

في هذه الاجتماعات، يتحدث الخبراء عن التعاون في مجالات مثل الطاقة الشمسية، المياه، تكنولوجيا الغذاء، التعليم، الأمن الشخصي.

وينقل بار أون عن الباحث والصحفي السعودي عبد العزيز الخميس قوله: "أعتقد أن الغالبية العظمى من السعوديين تعتقد أن الإسرائيليين جاؤوا من المريخ.. لديهم صورة أن إسرائيل جيش كبير، وكل إسرائيلي يحمل مسدسًا في جيبه. لا، لديهم تكنولوجيا، ثقافة، جذور في المنطقة. من يريدون إبادة إسرائيل ليسوا كثر، لا نعرفهم بشكل جيد".


بعض الأسماء في المشروع سرية، هؤلاء الناس يعتقدون أن التصريح العلني بمواقفهم سيلحق الضرر بهم، وحتى يعرض حياتهم للخطر، كما يزعم بار أون.

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تشن "إسرائيل" عدوانا شاملا على غزة خلف أكثر من 125 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل "تل أبيب" الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تطلق مشروع "الاسطرلاب" الفضائي لتعزيز الأمن البحري
  • الاستخبارات الروسية تُحبط عملية تهريب قاذفة "تو 22 إم 3" إلى خارج البلاد
  • دفاعات روسيا: إسقاط مسيرتين أوكرانيتين فوق مقاطعتي "بيلجورود" و"فورونيج"
  • الأمم المتحدة: زيارة المنسقة الأممية لإسرائيل تمهد لجلسة مشاورات مجلس الأمن
  • MENA 2050 مشروع تطبيعي أساسه التعاون غير السياسي
  • مجلس الأمن يصوت غدًا على تمديد مهمة بعثة الأمم المتحدة لاتفاق الحديدة
  • مجلس الأمن يصوت غداً على تمديد مهمة بعثة الأمم المتحدة لاتفاق الحديدة
  • إيران توجه رسالة احتجاج على الجامعة العربية إلى مجلس الأمن
  • صلاح عزت قائمًا بأعمال رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لنقل الكهرباء
  • بدء جلسات مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية بالقاهرة