روسيا.. ابتكار نظام ملاحة للطائرات المسيرة في مواقع لا تغطيها منظومات GPS وGLONASS
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
ابتكر باحثون من جامعة البحوث الوطنية، منظومة تسمح باستخدام إشارات الراديو لتوفير الملاحة للطائرات المسيرة والروبوتات الصناعية من دون منظومات الملاحة عبر الأقمار الصناعية.
إقرأ المزيد روسيا.. ابتكار سرب من الطائرات المسيرة لكشف الألغام
ويشير المكتب الإعلامي للجامعة، إلى أن هذه المنظومة تتألف من أجهزة إرسال لاسلكية لوضعها على طول محيط منطقة العمل وعلامات الراديو المثبتة على الطائرات المسيرة.
ويقول مصدر في الجامعة: "يمكن استخدام هذه المنظومة في الطائرات المسيرة والروبوتات الصناعية في مواقع الإنتاج والمستودعات الآلية والأماكن الأخرى التي لا تغطيها منظومات الملاحة عبر الأقمار الصناعية GLONASS، GPS، كما يمكن استخدامها في الأماكن المفتوحة، كبديل لـ GLONASS في ظروف عدم الدقة الكافية في تحديد الإحداثيات".
ووفقا للمبتكرين، تسمح هذه المنظومة بتغطية منطقة مساحتها ألف متر مربع. ويمكن أن تستخدم بدل منظومات GLONASS، GPS عند اختبار الطائرات المسيرة في مكان مغلق قبل اختبارات الطيران.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراعات جديد التقنية معلومات عامة الطائرات المسیرة
إقرأ أيضاً:
تحوّل مثير.. ميتا تسمح باستخدام ذكائها الاصطناعي لأغراض عسكرية أمريكية
أعلنت شركة ميتا أنها ستسمح للحكومة الأمريكية ووكالاتها والشركات المتعاقدة معها في مجال الأمن القومي باستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها لأغراض عسكرية، وذلك في تغيير لسياستها التي كانت تمنع استخدام تقنياتها لهذه الأغراض.
وأوضحت ميتا أن نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، التي تطلق عليها اسم “لاما Llama”، ستكون متاحة للوكالات الفيدرالية، بالإضافة إلى شركات أخرى متعاقدة في مجال الدفاع، مثل “لوكهيد مارتن” و”بوز آلن”، وشركات تكنولوجيا دفاعية مثل “بالانتير” و”أندريل”.
وتُعد هذه النماذج “مفتوحة المصدر”، مما يعني إمكانية نسخها وتوزيعها بحرية من مطورين آخرين أو شركات أو حكومات.
ويمثل هذا التحول استثناءً من سياسة “الاستخدام المقبول” لدى ميتا، التي كانت تمنع استخدام برامجها في الأغراض العسكرية والحربية والصناعات النووية.
وقال نيك كليغ، رئيس الشؤون العالمية في ميتا، إن الشركة تدعم الآن “الاستخدامات المسؤولة والأخلاقية لنماذج الشركة لدعم الولايات المتحدة والقيم الديمقراطية في السباق العالمي نحو التفوق في الذكاء الاصطناعي”، على حد تعبيره.
وأشار كليغ إلى أن “ميتا تريد المساهمة في تعزيز الأمن والازدهار الاقتصادي للولايات المتحدة وأقرب حلفائها”، مؤكدًا أن “الانتشار الواسع لنماذج الذكاء الاصطناعي الأمريكية المفتوحة المصدر يخدم المصالح الاقتصادية والأمنية”.
وأعربت الشركة عن إمكانية استخدام الحكومة الأمريكية تقنياتها لتعقب الأنشطة الإرهابية وتحسين الأمن السيبراني، مؤكدةً أن استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها سيُسهم في إبقاء الولايات المتحدة في الطليعة التقنية عالميًا، ويدعم مصالحها الإستراتيجية والجيوسياسية.
وأوضح متحدث باسم ميتا أن الشركة ستشارك تقنياتها مع الدول الحلفاء للولايات المتحدة، مثل كندا وبريطانيا وأستراليا ونيوزيلندا.
ومن المتوقع أن يواجه هذا التحول في سياسة ميتا انتقادات واسعة، إذ أثار توظيف التكنولوجيا لغايات عسكرية جدلًا في كبرى الشركات التقنية في السنوات الأخيرة، وبرزت احتجاجات لموظفي شركات، مثل مايكروسوفت وجوجل وأمازون، على صفقات أُبرمت مع جهات عسكرية، ومنها مشروع نيمبوس ذو السمعة السيئة الذي يربط شركتي جوجل وأمازون بالحكومة الإسرائيلية.
ويأتي هذا التطور بعد أن أفادت وكالات أنباء بأن بعض المؤسسات البارزة المرتبطة بالجيش الصيني قد طوّرت أدوات ذكاء اصطناعي لأغراض عسكرية محتملة، معتمدةً على نماذج ميتا المفتوحة المصدر