بلغ معدل التضخم السنوي في روسيا في الأسبوع المنتهي في 4 مارس الجاري 7.59% وهو نفس المستوى تقريبا في الأسبوع الذي قبله (7.58%)، أي أن المؤشر لم يتغير بنحو يذكر.
وقالت وزارة التنمية الاقتصادية الروسية، في مراجعة حول مستوى الأسعار في روسيا، إن "معدل التضخم في السوق الاستهلاكية تباطأ في الأسبوع من 27 فبراير إلى 4 مارس 2024 إلى 0.
وأشارت الوزارة في التقرير إلى أن معدل نمو الأسعار في قطاع المنتجات الغذائية تباطأ إلى 0.09% فيما ظل انخفاض أسعار الفواكه والخضروات بنسبة 0.5%، أما ما يتعلق بالمنتجات الغذائية الأخرى فقد ظل معدل نمو الأسعار عند مستوى الأسبوع الماضي.
وفي نهاية العام الماضي، أكدت رئيسة البنك المركزي الروسي إلفيرا نابيولينا، أن المنظم الروسي سيعيد التضخم إلى المستوى المستهدف عند 4% في 2024، وحينها سيكون قادرا على تخفيف السياسة النقدية في البلاد (خفض أسعار الفائدة).
المصدر: RT + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البنك المركزي الروسي التضخم الحكومة الروسية الدولار الأمريكي مؤشرات اقتصادية موسكو
إقرأ أيضاً:
إيهاب واصف: تراجع الذهب 95 جنيها في السوق المحلي
كشف إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات المصرية، أن أسعار الذهب في السوق المصري سجلت تراجعًا إجماليًا يُقدّر بنحو 95 جنيهًا للجرام منذ منتصف الأسبوع الماضي، وذلك بعد أن وصلت الأسعار إلى أعلى مستوياتها عند 4445 جنيها لعيار 21 لتتراجع عند 4350 جنيهاً حالياً.
وأضاف واصف أن نسبة الانخفاض في أسعار الذهب المحلية تُقدَّر بحوالي 2.1%، وهو تراجع يُعزى بشكل رئيسي إلى هبوط أسعار الذهب عالميًا، حيث تراجعت الأونصة من مستوى 3167 دولارًا – والذي يُعد أعلى قمة تاريخية – إلى 3037 دولارًا حاليًا، ما أدى إلى انخفاض في الأسعار داخل السوق المصري.
وأوضح رئيس الشعبة، أن استقرار سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري خلال هذه الفترة لعب دورًا محوريًا في جعل الأسعار العالمية للمعدن الأصفر هي العامل الأكثر تأثيرًا في تحديد سعر الذهب محليًا، مضيفًا: "في ظل ثبات سعر الدولار، تصبح حركة الأونصة عالميًا هي المؤشر الأبرز في تسعير الذهب داخل السوق المصرية."
وأشار واصف إلى أن السوق المحلي يشهد تراجعًا ملحوظًا في حجم الطلب على شراء الذهب خلال موسم الأعياد الحالي لفترة عيد الفطر وهو أمر غير معتاد مقارنةً بالسنوات السابقة، التي كانت تشهد زيادة في الإقبال خلال هذه الفترة نتيجة ارتفاع الطلب على الهدايا والمشغولات الذهبية.
واختتم واصف تصريحه قائلًا: "حالة الهدوء النسبي في حركة البيع والشراء تعكس تغيرًا واضحًا في سلوك المستهلك المصري، في ظل ظروف اقتصادية معقدة وتغيرات سريعة في الأسواق العالمية والمحلية وكذلك مع استقرار العملة المحلية مما حد من نشاط المضاربة".