إحصاء الشارقة” تجري”مسح دخل وإنفاق الأسرة 2024″ لتيسير تنفيذ الاستراتيجيات الوطنية لرفع جودة الحياة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
سلطان بن عبد الله بن سالم القاسمي: الشارقة وقيادتها الحكيمة تضع سعادة المجتمع وضمان ازدهاره أساس خططها التنموية
تجري دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية في الشارقة “مسح دخل وإنفاق الأسرة 2024″، ضمن مبادرة وطنية تنفذها المراكز الإحصائية المحلية في الدولة بالتنسيق مع المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، على مستوى الدولة على مدى عام كامل، ويستهدف سكان الإمارة من الأسر المواطنة وغير المواطنة.
وتختار الدائرة في المسح عينة عشوائية من 2,520 أسرة مشاركة، منها 28.5% أسرة معيشية إماراتية بعدد 718 أسرة و47.7% أسرة معيشية غير إماراتية بعدد 1,202 و23.8% أسرة جماعية بعدد 600 أسرة، وذلك في 9 بلدات يوزع عليها المسح، الذي يقوم عليه 44 شخصاً ما بين باحثين ومراقبين ميدانين وفريق تدقيق مكتبي.
وأكدت دائرة الإحصاء أن توفير البيانات المرتبطة بنمط حياة الأسر ودراسة ظروف ومستويات معيشتها يساهم بشكل كبير في وضع مؤشرات سكانية واجتماعية تمكّن وتدعم صانعي القرار في عمليات رسم السياسات الاقتصادية والاجتماعية، وتقديم معطيات ونتائج من شأنها الارتقاء بكافة الجوانب الحياتية للأفراد والأسر في الدولة.
ودعت الدائرة الأسر المختارة للمشاركة في هذا المسح الذي يستهدف 210 أسرة في كل شهر، مشيرة إلى أهمية تفاعلها وتعاونها مع الباحثين المتخصصين من الدائرة، من خلال تقديم المعلومات المطلوبة خلال الزيارات الشخصية من قبل الباحثين إلى الأسر المختارة، مشددة على سرية وخصوصية جميع المعلومات التي يتم جمعها واستخدامها لأغراض إحصائية فقط، والتي تتم من خلال أحدث التقنيات والأجهزة المزودة بأنظمة الخرائط والإحداثيات الجغرافية، وبرامج جمع وتحليل ومعالجة البيانات.
مبادرة وطنية تعزز الحياة الكريمة
وفي تعليقه على المسح، أكد الشيخ سلطان بن عبد الله بن سالم القاسمي، مدير دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية بالشارقة، أهمية المشاركة في مسح الدخل والإنفاق للأسر لعام 2024، موضحاً أنه يدعم مستهدفات الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031 التي تستند إلى مبادئ السعادة والإيجابية والابتكار والتميز، وترسخ أسس المجتمع المترابط.
وأشار الشيخ سلطان بن عبد الله بن سالم إلى أن المسح يتسق مع رؤية إمارة الشارقة وقيادتها الحكيمة، التي تضع سعادة المجتمع وضمان ازدهاره واستدامته أساساً لخططها التنموية. وقال: “إن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، يرى في الإنسان محوراً لخطط التنمية، ويولي اهتماماً كبيراً بتعزيز جودة الحياة والرضا للمواطنين والمقيمين على أرض الإمارة، وتحويل البيانات إلى قرارات تسهم في الارتقاء بمستوى المعيشة، ويتماشى هذا المسح مع رؤية سموه الرائدة في تطوير القطاعات الحيوية والخدمات الأساسية التي تلبي احتياجات وتطلعات المجتمع”.
آلية دقيقة لجمع البيانات
وأوضحت دائرة الإحصاء أنه سيتم جمع المعلومات عن الدخل والإنفاق من خلال استمارات إلكترونية ودفاتر مصروفات يومية تملأها الأسر المختارة عشوائياً من قبل دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية في الشارقة. حيث تقوم الأسر بتسجيل ورصد إنفاقها واستهلاكها على جميع السلع والخدمات المتكررة بشكل يومي وعن كل أسبوع خلال شهر البحث، بالإضافة إلى مشترياتها من السلع المعمرة خلال السنة السابقة وشهر البحث.
وتنصح دائرة الإحصاء الأسر التي يتم اختيارها بالاحتفاظ بالفواتير الخاصة بنفقات كل أسبوع، وتسجيل اسم السلعة أو الخدمة، والإنفاق بالكمية ووحدتها، والقيمة بالدرهم، وطريقة الشراء للسلع والخدمات في دفتر المصروفات اليومية، كما توصي بالاحتفاظ بنسخة رقمية من فواتير السلع والخدمات التي يتم استلامها عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية، وتصوير الشاشة للاحتفاظ بنسخة رقمية من الفواتير التي يتم دفعها عبر التطبيقات أو وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دائرة الإحصاء سلطان بن التی یتم
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدعم إعلان "كوب29" لتوطين السياحة في الاستراتيجيات الوطنية للمناخ
شارك عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، في الاجتماع الوزاري الأول حول تعزيز العمل المناخي في السياحة، الذي عُقد على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب 29" في عاصمة أذربيجان باكو، تحت شعار "التضامن من أجل عالم أخضر".
وقال عبد الله بن طوق في كلمته، التي ألقاها خلال الاجتماع، إن القطاع السياحي يعد محركاً رئيساً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، نظراً لدوره الحيوي في تعزيز نمو واستدامة العديد من اقتصادات العالم، لا سيما أنه حقق نتائج نمو إيجابية بعد فترة الجائحة على المستويين الإقليمي والعالمي، وهو ما يدفعنا إلى تعزيز العمل المشترك خلال الفترة المقبلة لتحويل تحديات هذا القطاع إلى فرص حقيقية تسهم في الانتقال إلى نموذج سياحي مرن ومستدام.وأضاف أن انعقاد هذا الاجتماع التاريخي لوزراء السياحة في "كوب 29"، يأتي تأكيداً على الأهمية المتزايدة بدمج القطاع السياحي في العمل المناخي العالمي، وفي وقت مناسب في ظل ما يشهده العالم من تغيرات بيئية وتحولات مناخية. تنمية مستدامة وأكد عبد الله بن طوق دعم الإمارات لإعلان "كوب 29"، الذي يهدف إلى توطين القطاع السياحي في الاستراتيجيات الوطنية للمناخ، كما نؤيد تركيزه على أهمية التمويل من أجل التنمية المستدامة، حيث يعد أمراً مهماً لدعم البلدان النامية والتي تعتمد على القطاع السياحي بشكل كبير لتعزيز نمو اقتصاداتها.
وأوضح أن التحوُّل نحو قطاع سياحي مستدام، يتطلب مجموعة من المعايير ومنها سياسات سياحية قوية ودعم مالي وبناء كوادر بشرية ذات مهارات عالية وتوسيع مظلة التعاون الدولي لتبني المزيد من الحلول المبتكرة لهذا القطاع.
وأضاف أن السياحة المستدامة تشكل إحدى ركائز استراتيجية تنويع الاقتصاد الوطني، حيث نعمل على توفير تجارب سياحية تُسهم في الحفاظ على البيئة والتراث الثقافي والتاريخي، إضافة إلى إطلاق الاستراتيجيات والمبادرات السياحية التي تدعم جهودنا في التكيف مع المناخ، مثل "الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031"، التي تهدف إلى ترسيخ مكانة الإمارات كأفضل هوية سياحية في العالم بحلول العقد المقبل.
وأشار إلى أن استضافة الإمارات لمؤتمر الأطراف "كوب 28"، شهدت تحقيق إنجازات غير مسبوقة لتسريع العمل المناخي على المستويين الإقليمي والعالمي، كما نجحت الدولة في لفت أنظار العالم للجهود التي تقوم بها لتحقيق أهداف اتفاق باريس.