العراق يتبرع (25) مليون دولاراً إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
آخر تحديث: 7 مارس 2024 - 10:30 ص بغداد/ شبكة اخبار العراق- أعلن وزير الخارجية فؤاد حسين، الخميس، أن العراق قرر دعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» بمبلغ 25 مليون دولار، لكي تستطيع مواصلة عملها في ظل الهجمة التي تتعرض لها.وقال الوزير العراقي، في تصريح أدلي به اليوم ، على هامش اجتماع الدورة الـ161 لمجلس وزراء الخارجية العرب المنعقد بالجامعة العربية، إن”موقف العراق واضح في دعم الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن هناك هجمة قوية على وكالة أونروا تتمثل في قطع الدعم عنها من قبل العديد من الدول الغربية”.
ودعا الدول الأخرى سواء الدول العربية أو غير العربية للاستمرار في دعم الوكالة، لأن إخفاقها في أعمالها هذا يعني عدم دعم اللاجئين الفلسطينيين وبالتالي الإضرار بالقضية الفلسطينية.وأوضح وزير الخارجية العراقي، أن مجلس وزراء العراقي قرر دعم وكالة أونروا بـ 25 مليون دولار، وذلك في اجتماعه قبل أسبوعين، ورأينا أنه من الضروري الإعلان عن هذا القرار وندعو الدول الأخرى أن تحذوا حذوه.وشدد على أن الحرب على غزة هي انتهاك لجميع القوانين الدولية، خاصة القانون الدولي الإنساني، مشيرًا إلى أن سياسات بعض الدول الغربية تجاهها هي سياسات غريبة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
المركزي العراقي يصدر ضوابط لترخيص البنوك الرقمية
بغداد – أعلن محافظ البنك المركزي العراقي علي العلاق، امس الثلاثاء، إطلاق مشاريع استراتيجية لدعم التحول الرقمي، وإصدار ضوابط لترخيص المصارف الرقمية في البلاد.
وقال العلاق في كلمة خلال فعالية محلية أوردت تفاصيلها وكالة الأنباء العراقية الرسمية “واع”، إن “البنك المركزي قطع خطوات كبيرة لدعم التحول الرقمي من خلال إصدار اللوائح والتعليمات التي تسهم في تعزيز الشمول المالي”.
وأكد أن البنك بدأ بإطلاق مشاريع استراتيجية منها مشروع المدفوعات الفورية والبطاقات المحلية وبوابات الدفع الموحد، فضلاً عن إصدار ضوابط لترخيص المصارف الرقمية في العراق مع الأخذ بنظر الاعتبار متطلبات الأمن السيبراني.
وبينما لم يذكر العلاق أي تفاصيل بشأن البنوك الرقمية، فإن مصدرا في المركزي العراقي فضل عدم ذكر اسمه، أبلغ الأناضول الثلاثاء، أن طلبين على الأقل وصلا البنك لتأسيس مصارف رقمية في البلاد.
والبنوك الرقمية، مؤسسات دون أي تعاملات فيزيائية مع العملاء، وتتم من خلال فتح حساب مصرفي للبنك عبر الإنترنت، وتنفيذ عمليات الدفع والتحويلات النقدية وطلب القروض بعيدا عن الفروع التقليدية.
وعانى العراق من تأخر وصول الخدمات المالية الإلكترونية والرقمية إلى البلاد خلال العقد الماضي، بسبب التوترات الأمنية التي شهدها منذ عام 2014، وسيطرة تنظيم داعش على مناطق عدة في البلاد.
كما عانت البلاد خلال السنوات الماضية من عمليات تهريب للنقد الأجنبي إلى أسواق مجاورة مثل إيران وسوريا، بحسب اتهامات رسمية من وزارة الخزانة الأمريكية.
الأناضول