«التعليم العالي»: الكليات مستعدة لامتحانات الميدتيرم.. ولا تغيير في موعدها
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
كشفت مصادر في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمجلس الأعلى للجامعات الحكومية عن وجود استعدادات لامتحانات منتصف الفصل الدراسي الثاني 2024 «الميدتيرم»، والتي من المقرر أن تنطلق بعد 6 أسابيع وفقاً للضوابط والقواعد المعمول بها في هذا الشأن.
الكليات على أتم الاستعداد لإجراء الامتحاناتوأضافت المصادر لـ«الوطن»، أنَّ الكليات على أتم الاستعداد لإجراء الامتحانات، إذ أنها ستكون من المناهج وبنظام البابل شيت، مع نسبة بسيطة من الأسئلة المقالية في بعض المواد الدراسية.
وأوضحت المصادر أنَّ موعد امتحانات الفصل الدراسي الثاني ستكون في الوقت المحدد لها وسيتمّ تنفيذها خلال شهري يونيو ويوليو المقبلين، مؤكّدًا أنَّه لا تغيير أو تعديل في خريطة إجراء الامتحانات سواء «الميدتيرم» أو «نهاية العام»، مؤكّداً أنَّ المجلس الأعلى للجامعات أكّد الالتزام بالخريطة الزمنية، متابعة أنَّ الدراسة منتظمة بمختلف الكليات للفصل الدراسي الثاني دون رصد أي مشكلات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم العالي وزارة التعليم العالي الجامعات الجامعات الحكومية
إقرأ أيضاً:
مؤتمر بدبي يستشرف تحديات الذكاء الاصطناعي بقطاع التعليم العالي
استعرض "مؤتمر مؤسسة عبد الله الغرير 2025" الذي عقد اليوم وجمع قادة التعليم العالميين ومجموعة من صنّاع السياسات وخبراء المجال تحديات الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم العالي.
ركزت نقاشات المؤتمر - الذي أقيم تحت شعار "الابتكار والتحول في التعليم العالي" - على الدور المحوري للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والعمل الخيري الاستراتيجي في تشكيل ملامح المستقبل التعليمي.
وناقش المؤتمر تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية وسوق العمل والحكومات لبناء نظام تعليمي مرن وشامل يلبي متطلبات القوى العاملة المستقبلية وأكد أهمية العمل الجماعي في هذا الصدد من خلال تسليطه الضوء على التعاون بين جميع الأطراف لتحقيق تحول تعليمي فاعل.
وأكد عبد العزيز الغرير، رئيس مجلس أمناء مؤسسة عبد الله الغرير، أن التعليم يُشكل البوابة الأوسع للفرص ومحركاً حيوياً للابتكار داعياً إلى التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني لترسيخ نظام تعليمي أكثر ذكاءً واستدامة.
أخبار ذات صلةواستعرضت جلسات المؤتمر قضايا محورية عديدة، منها دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم، وتأهيل الطلاب لسوق العمل في ظل الأتمتة المتزايدة.
وشدّد المشاركون في المؤتمر على ضرورة تقليص الفجوة الرقمية، خاصةً بين صفوف الشباب إلى جانب النساء اللاتي يتأثرن بشكل غير متكافئ ودور الذكاء الاصطناعي في تحسين الوصول إلى التعليم، مع التركيز على الخصوصية والأخلاقيات مؤكدين الحاجة للانتقال لنموذج قائم على المهارات والشهادات المصغّرة.
وأكدت الدكتورة سونيا بن جعفر، الرئيسة التنفيذية للمؤسسة ضرورة التحرك الجماعي لوضع تصور بشأن التعليم في ظل التغيرات السريعة مشددة على أهمية وضع استراتيجية شاملة لتجنب تعميق الفجوة التعليمية وحذرت من أن أنظمة التعليم الحالية حول العالم لا تؤدي دورها المنوط بها في تأهيل الشباب لاسيما في المجتمعات المهمّشة.
المصدر: وام