افتتحت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، معرض الوظائف لعام 2024 في الجامعة الأميركية في الشارقة، والذي شهد مشاركة 79 شركة من مختلف الصناعات وسجل فيه أكثر من 1,800 طالب وطالبه للقاء مسؤولي التوظيف وممثلي الصناعة بحثًا عن فرص للتدريب عملي أو فرص وظيفة وتوسيعًا لشبكاتهم المهنية.

وقد شهد المعرض هذا العام، والذي نظمه مكتب التطوير وشؤون الخريجين في الجامعة، زيادة في عدد الشركات والصناعات المشاركة والتي مثلت قطاعات التكنولوجيا والإدارة، والمالية والمصارف، والاستدامة، والنفط والغاز، والبناء، والضيافة، والاتصالات الرقمية، والتطوير العقاري، والتصميم والهندسة المعمارية، والعلاقات العامة وغيرها الكثير. ومع ختام أعمال المعرض، تم تسجيل 705 فرصة حصل عليها الطلبة والخريجين شملت التدريب العملي وعروض العمل بدوام كامل من 63 شركة مشاركة.
وكان مكتب التطوير وشؤون الخريجين في الجامعة قد نظم قبل المعرض أسبوع الإعداد المهني شارك خلاله الطلبة في ورشات عمل وحلقات نقاشية وفعاليات لتزويدهم بالمهارات الوظيفية تساعدهم خلال المعرض، بدءًا من صياغة السيرة الذاتية إلى استراتيجيات التواصل، فضلاً عن توفير رؤى عملية لمساعدتهم على الانتقال من الجامعة إلى سوق العمل. كما تضمن أسبوع الإعداد المهني في الجامعة الأميركية في الشارقة حلقة نقاشية لخريجي الجامعة الأميركية في الشارقة تحت عنوان “من الجامعة الأميركية في الشارقة إلى جامعة الحياة: الرحلة القادمة”، والتي ناقشت المرحلة الانتقالية الأولية بعد الجامعة، واستراتيجيات الاستكشاف الوظيفي، وبناء الشبكات المهنية، وتعزيز المهارات، والتعلم المستمر.
وقال الدكتور تود لارسن، مدير الجامعة الأميركية في الشارقة: “تعمل معارض الوظائف على سد الفجوة بين المخرجات الأكاديمية ومتطلبات الصناعة، مما يوفر للطلبة والخريجين فرص التعرف على المسارات الوظيفية المتنوعة في سوق العمل وإعطائهم فرص للتواصل وبناء شبكات علاقتهم الخاصة. ولقد شهدنا فعلاً على نجاح معارضنا الوظيفية على مر السنين، حيث حصل العديد من طلبتنا على فرص تدريب وعروض عمل وبنوا شبكات تواصل مهنية قيمة”.
وأضاف: “نحن نفخر بالتزامنا بإعداد الطلبة والخريجين لتلبية متطلبات العمل المتغيرة باستمرار. فنحن نحرص عبر برامجنا الأكاديمية وخبرات التعلم العملي والشراكات الصناعية على تزويد خريجينا بالمهارات الوظيفية والمعارف وقدرات التكيف التي يبحث عنها أصحاب الأعمال. كما أن السمعة القوية التي يتمتع بها خريجو الجامعة الأميركية في الشارقة في سوق العمل تتحدث كثيرًا عن جودة مخرجات التعليم والتدريب الذي يتلقونه في الجامعة. يبحث أصحاب العمل عن طلبتنا وخريجينا بسبب إلمامهم بأخلاقيات العمل المهنية ومهارات التفكير النقدي التي يمتلكونها واستعدادهم للمساهمة بشكل هادف في العمل من يومهم الأول”.
وكانت الجامعة الأميركية في الشارقة قد تم تصنفيها في المركز الأول في السمعة التوظيفية لدى أصحاب العمل في دولة الإمارات العربية المتحدة والمركز الثالث في نسب توظيف خريجيها في دولة الإمارات العربية المتحدة، وفقًا لتصنيفات “كيو أس” الجامعية العالمية لعام 2024.
وقالت غادة عبد القادر، نائب رئيس أول في الهلال للمشاريع والشريك الاستراتيجي للفعاليات في الجامعة الأميركية في الشارقة: “اليوم، وبالتزامن مع انطلاق ثورة الذكاء الاصطناعي، نشهد تسارعاً مذهلاً في التطورات التكنولوجية التي تُغير من متطلبات سوق العمل. ونحن في الهلال للمشاريع، ندرك المتطلبات المتغيرة التي يواجهها الشباب في دولة الإمارات وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما ونشدد على أهمية دور القطاع الخاص في دعم الطلاب والأفراد الطموحين نحو ريادة الأعمال. ونحن نسعى لسدّ الفجوة بين الحياة الأكاديمية ومتطلبات العمل، سواءً عبر ورش العمل أو فرص التدريب، مما يساعد في إعدادهم لسوق العمل المتطور باستمرار. تمكننا شراكاتنا الطويلة الأمد مع مؤسسات تعليمية مرموقة، مثل الجامعة الأميركية في الشارقة، من البقاء على تواصل مع المواهب الشابة، وفهم احتياجاتهم المتغيرة بشكل أفضل وبالتالي كيف يمكننا تجهيزهم للمستقبل.”
وفي معرض حديثه عن مشاركتهم في معرض التوظيف في الجامعة الأميركية في الشارقة، قال ثاني الزفين، الرئيس التنفيذي لمجموعة إماراتك: ” يسعدنا بصفتنا الراعي البلاتيني لمعرض التوظيف في الجامعة الأميركية في الشارقة أن نتعرف مع ألمع العقول وخبراء التعليم في سعينا نحو تشكيل مستقبل التكنولوجيا. إن التزامنا بالابتكار والتميز يدفعنا إلى البحث عن المواهب الاستثنائية ورعايتها، ونحن لا نرى في هذا المعرض فرصة توظيفية لمهندسي البرمجيات من الدرجة الأولى فحسب، بل فرصة لإلهام وتمكين الجيل القادم من قادة تكنولوجيا المعلومات”.
تم تنظيم معرض الوظائف برعاية: الراعيين البلاتينيين مجموعة إماراتك ومشرق؛ ورعاة التطوير المؤسسي مجموعة بيئة، ونفط الهلال، ومؤسسة نفط الشارقة الوطنية؛ والرعاة الذهبيون مجموعة المروان، و”نستله”، و”الشبكة الوطنية للاتصال (NNC)”، وشركة نخيل، و”بروكتر أند غامبل”؛ والرعاة الفضيون “إيه إي سيفن مورس” للاستشارات المعمارية والهندسية، وشركة أرادا، و”إبفيكو” الدولية المحدودة – فرع دبي، وشركة “برايس ووترهاوس كوبر” الشرق الأوسط، وشركة يونيليفر؛ والرعاة البرونزيون شركة “كوتي”، و “كومينز أرابيا”، وشركة “ديلويت”، و”غلفتينر”، و”هاشتاج ميديا”، و”هيلتي”، و”هورفاث”، وشركة “لوريال” الشرق الأوسط، و”ليبتون تيز آند إنفيوجن”، و”نوفارتيس”، و”سيا بارتنرز”، وشركة “ترانسميد”، و”فيوليا”، و”فيجينيرز”، و”واكر كيميكالز” الشرق الأوسط.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: فی الجامعة الأمیرکیة فی الشارقة الشرق الأوسط سوق العمل

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: خبايا الحملة التي يشنها ترامب ضد الجامعات الأميركية

كشفت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير موسّع عن حملة منظمة وشاملة تقودها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للضغط على كبرى الجامعات الأميركية، بهدف ما وصفه التقرير بـ"إعادة التوازن الأيديولوجي" داخل مؤسسات التعليم العالي، التي يرى ترامب ومساعدوه أنها أصبحت معاقل لليبرالية ومعاداة السامية.

ووفق التقرير، يشرف على هذه الحملة، التي برزت بعد اندلاع احتجاجات طلابية مؤيدة لفلسطين في جامعات البلاد المرموقة، ستيفن ميلر مستشار الأمن القومي، والذي يُعتبر المهندس الفكري للعديد من سياسات الإدارة المثيرة للجدل.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4كاتبة أميركية: اعتقال خليل أكبر تهديد لحرية التعبير منذ "الرعب الأحمر"list 2 of 4واشنطن بوست: حرب ترامب على الجامعات تضع الولايات المتحدة في خانة الاستبدادlist 3 of 4جامعة كولومبيا تطرد طلابا مؤيدين لفلسطين وتعلق دراستهمlist 4 of 4رئيس جامعة أميركية يبدي رأيه في الاحتجاجات الداعمة لغزةend of list

وقال التقرير إن ترامب طرح في اجتماع خاص في البيت الأبيض في الأول من أبريل/نيسان 2025 فكرة إلغاء حوالي 9 مليارات دولار كانت مخصصة لجامعة هارفارد، وأضاف التقرير عن مصدر مطّلع أن ترامب تساءل بمزاح "ماذا لو لم نعطهم هذه الأموال؟ ألن يكون ذلك رائعا؟".

وأشار التقرير إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن سياق حملة تستهدف مؤسسات أكاديمية أميركية مرموقة عبر تهديدها بوقف التمويل الفدرالي المخصص للأبحاث والبرامج التعليمية، والذي يصل مجموعه سنويا إلى نحو 60 مليار دولار.

وقد تلقت نحو 60 جامعة تحذيرات رسمية من وزارة التعليم بأنها قد تواجه عقوبات إن ثبت وجود ممارسات تُصنف أنها "تمييز ضد الطلبة اليهود"، حسب التقرير.

إعلان

ومن أبرز الإجراءات المتخذة في هذا السياق -وفق التقرير- تجميد 2.2 مليار دولار من التمويل الفدرالي المخصص لجامعة هارفارد، و400 مليون دولار من العقود والتمويلات المخصصة لجامعة كولومبيا، و210 ملايين دولار من التمويل المخصص لجامعة برينستون، و175 مليون دولار من التمويل المخصص لأبحاث جامعة بنسلفانيا، وهناك إشاعات بتجميد 510 ملايين دولار لجامعة براون.

محاربة معاداة السامية

ورغم أن المسؤولين في إدارة ترامب يشنون الحملة باسم مكافحة معاداة السامية، فإن التقرير أكد أن العديد من الأساتذة عبّروا عن مخاوفهم من أن الهدف الحقيقي هو الحدّ من الحريات الأكاديمية.

وفي هذا السياق، قال الرئيس السابق لجامعة كولومبيا لي سي بولينجر "إنني لم أشهد في حياتي هذا المستوى من التدخل الحكومي في القرارات الأكاديمية".

وأوضح التقرير أن إدارة ترامب أنشأت ما يُعرف بـ"فريق العمل المشترك لمكافحة معاداة السامية" من 20 مسؤولا حكوميا لم تصرح الإدارة بأسمائهم جميعا، ويلتقي الفريق أسبوعيا في وكالات فدرالية مختلفة لمناقشة سياسات الجامعات وتقديم اقتراحات لترامب حول "مكافحة التمييز ضد الطلبة اليهود".

وأشار التقرير إلى أن دور اللجنة توسع ليشمل مراقبة البرامج الأكاديمية ومراجعة سياسات التوظيف وإغلاق برامج التنوع والشمول.

تغيير جذري

وضم التقرير تعليق أحد أعضاء اللجنة، النائبة العامة السابقة باميلا بوندي، بأن الفريق ليس "فقط بصدد رفع دعاوى على الجامعات، بل نريد أن نفرض تغييرا ثقافيا في كيفية معاملة اليهود الأميركيين داخل الجامعات الأميركية".

وقال كريستوفر روفو، الناشط المحافظ وأحد مهندسي هذه الحملة، إن هدف الحملة هو "إحداث تغيير طويل الأمد في الجامعات، ونريد أن نعيدهم إلى الوراء جيلا أو اثنين"، في إشارة إلى تفكيك التقاليد التقدمية في السياسات الجامعية.

وبحسب التقرير، لم يخف ترامب ومستشاروه نواياهم بإعادة صياغة التعليم العالي، إذ أضاف روفو أن "هذه المؤسسات الجامعية تتصرف وكأنها فوق القانون، ونحن نثبت الآن أننا نستطيع أن نؤذيها في نقطة حساسة، وهي التمويل".

إعلان

وقال التقرير إن الحملة بدأت تؤتي ثمارها، إذ استسلمت كولومبيا أمام شروط إدارة ترامب، بما في ذلك إعادة النظر في سياسات الجامعة التأديبية، وتعزيز الرقابة على أقسام دراسات الشرق الأوسط وجنوب آسيا وأفريقيا.

ردود فعل

وبدورها، أعلنت جامعة هارفارد رفضها لمطالب الإدارة، معتبرة أن ما يُطلب منها يُعد "تدخلا حكوميا مباشرا في الشروط الفكرية" للمؤسسة، وقال رئيس الجامعة آلان غاربر في رسالة موجهة إلى الطلاب والموظفين والأساتذة إن هارفارد "لن تتنازل عن استقلاليتها أو تتخلى عن حقوقها الدستورية".

كما علّق رئيس جامعة برينستون كريستوفر آيسغروبر بأن "تجميد 210 ملايين دولار من تمويل الأبحاث يمثل تهديدا غير مسبوق للاستقلال الأكاديمي".

وخلص التقرير إلى أن هذه الحملة، التي وصفها البعض بأنها "أكبر تهديد للجامعات الأميركية منذ حقبة المكارثية"، تثير قلقا عميقا حول مستقبل الحريات الأكاديمية.

وأعدّ التقرير مايكل سي بندر المراسل السياسي في صحيفة نيويورك تايمز المسؤول عن تغطية سياسات دونالد ترامب، وآلان بليندر المراسل المختص بتغطية شؤون التعليم، وجوناثان سوان مراسل البيت الأبيض لدى الصحيفة، ويغطّي إدارة الرئيس دونالد ترامب.

مقالات مشابهة

  • سالم القاسمي يفتتح معرض جمعية الإمارات للفنون التشكيلية
  • نيويورك تايمز: خبايا الحملة التي يشنها ترامب ضد الجامعات الأميركية
  • وزير البيئة يدشّن النسخة الرابعة من معرض الشرق الأوسط للدواجن ويشهد توقيع (29) اتفاقية باستثمارات بلغت (5) مليارات ريال
  • وزير البيئة يدشّن النسخة الرابعة من معرض الشرق الأوسط للدواجن
  • مع احتفالات أعياد الربيع | محافظ المنيا يفتتح معرض البهجة بـ كلية الزراعة
  • «بهجة الربيع».. .محافظ المنيا ورئيس الجامعة يفتتحان معرض الزهور لكلية "زراعة المنيا"
  • بنك الإمارات دبي الوطني .. البيانات المالية لعام 2024
  • المشاركون في معرض زهور الربيع يواصلون تجهيز أجنحتهم تمهيدا للافتتاح
  • تمهيداً للافتتاح.. المشاركون في معرض زهور الربيع يواصلون تجهيز أجنحتهم
  • "ملتقى خطوة للتوظيف" بالتعاون بين وزارتي العمل والتضامن وشركة حلم