معرض الوظائف في أميركية الشارقة لعام 2024 لتمكين المواهب من أجل مستقبل أفضل
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
افتتحت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، معرض الوظائف لعام 2024 في الجامعة الأميركية في الشارقة، والذي شهد مشاركة 79 شركة من مختلف الصناعات وسجل فيه أكثر من 1,800 طالب وطالبه للقاء مسؤولي التوظيف وممثلي الصناعة بحثًا عن فرص للتدريب عملي أو فرص وظيفة وتوسيعًا لشبكاتهم المهنية.
وكان مكتب التطوير وشؤون الخريجين في الجامعة قد نظم قبل المعرض أسبوع الإعداد المهني شارك خلاله الطلبة في ورشات عمل وحلقات نقاشية وفعاليات لتزويدهم بالمهارات الوظيفية تساعدهم خلال المعرض، بدءًا من صياغة السيرة الذاتية إلى استراتيجيات التواصل، فضلاً عن توفير رؤى عملية لمساعدتهم على الانتقال من الجامعة إلى سوق العمل. كما تضمن أسبوع الإعداد المهني في الجامعة الأميركية في الشارقة حلقة نقاشية لخريجي الجامعة الأميركية في الشارقة تحت عنوان “من الجامعة الأميركية في الشارقة إلى جامعة الحياة: الرحلة القادمة”، والتي ناقشت المرحلة الانتقالية الأولية بعد الجامعة، واستراتيجيات الاستكشاف الوظيفي، وبناء الشبكات المهنية، وتعزيز المهارات، والتعلم المستمر.
وقال الدكتور تود لارسن، مدير الجامعة الأميركية في الشارقة: “تعمل معارض الوظائف على سد الفجوة بين المخرجات الأكاديمية ومتطلبات الصناعة، مما يوفر للطلبة والخريجين فرص التعرف على المسارات الوظيفية المتنوعة في سوق العمل وإعطائهم فرص للتواصل وبناء شبكات علاقتهم الخاصة. ولقد شهدنا فعلاً على نجاح معارضنا الوظيفية على مر السنين، حيث حصل العديد من طلبتنا على فرص تدريب وعروض عمل وبنوا شبكات تواصل مهنية قيمة”.
وأضاف: “نحن نفخر بالتزامنا بإعداد الطلبة والخريجين لتلبية متطلبات العمل المتغيرة باستمرار. فنحن نحرص عبر برامجنا الأكاديمية وخبرات التعلم العملي والشراكات الصناعية على تزويد خريجينا بالمهارات الوظيفية والمعارف وقدرات التكيف التي يبحث عنها أصحاب الأعمال. كما أن السمعة القوية التي يتمتع بها خريجو الجامعة الأميركية في الشارقة في سوق العمل تتحدث كثيرًا عن جودة مخرجات التعليم والتدريب الذي يتلقونه في الجامعة. يبحث أصحاب العمل عن طلبتنا وخريجينا بسبب إلمامهم بأخلاقيات العمل المهنية ومهارات التفكير النقدي التي يمتلكونها واستعدادهم للمساهمة بشكل هادف في العمل من يومهم الأول”.
وكانت الجامعة الأميركية في الشارقة قد تم تصنفيها في المركز الأول في السمعة التوظيفية لدى أصحاب العمل في دولة الإمارات العربية المتحدة والمركز الثالث في نسب توظيف خريجيها في دولة الإمارات العربية المتحدة، وفقًا لتصنيفات “كيو أس” الجامعية العالمية لعام 2024.
وقالت غادة عبد القادر، نائب رئيس أول في الهلال للمشاريع والشريك الاستراتيجي للفعاليات في الجامعة الأميركية في الشارقة: “اليوم، وبالتزامن مع انطلاق ثورة الذكاء الاصطناعي، نشهد تسارعاً مذهلاً في التطورات التكنولوجية التي تُغير من متطلبات سوق العمل. ونحن في الهلال للمشاريع، ندرك المتطلبات المتغيرة التي يواجهها الشباب في دولة الإمارات وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما ونشدد على أهمية دور القطاع الخاص في دعم الطلاب والأفراد الطموحين نحو ريادة الأعمال. ونحن نسعى لسدّ الفجوة بين الحياة الأكاديمية ومتطلبات العمل، سواءً عبر ورش العمل أو فرص التدريب، مما يساعد في إعدادهم لسوق العمل المتطور باستمرار. تمكننا شراكاتنا الطويلة الأمد مع مؤسسات تعليمية مرموقة، مثل الجامعة الأميركية في الشارقة، من البقاء على تواصل مع المواهب الشابة، وفهم احتياجاتهم المتغيرة بشكل أفضل وبالتالي كيف يمكننا تجهيزهم للمستقبل.”
وفي معرض حديثه عن مشاركتهم في معرض التوظيف في الجامعة الأميركية في الشارقة، قال ثاني الزفين، الرئيس التنفيذي لمجموعة إماراتك: ” يسعدنا بصفتنا الراعي البلاتيني لمعرض التوظيف في الجامعة الأميركية في الشارقة أن نتعرف مع ألمع العقول وخبراء التعليم في سعينا نحو تشكيل مستقبل التكنولوجيا. إن التزامنا بالابتكار والتميز يدفعنا إلى البحث عن المواهب الاستثنائية ورعايتها، ونحن لا نرى في هذا المعرض فرصة توظيفية لمهندسي البرمجيات من الدرجة الأولى فحسب، بل فرصة لإلهام وتمكين الجيل القادم من قادة تكنولوجيا المعلومات”.
تم تنظيم معرض الوظائف برعاية: الراعيين البلاتينيين مجموعة إماراتك ومشرق؛ ورعاة التطوير المؤسسي مجموعة بيئة، ونفط الهلال، ومؤسسة نفط الشارقة الوطنية؛ والرعاة الذهبيون مجموعة المروان، و”نستله”، و”الشبكة الوطنية للاتصال (NNC)”، وشركة نخيل، و”بروكتر أند غامبل”؛ والرعاة الفضيون “إيه إي سيفن مورس” للاستشارات المعمارية والهندسية، وشركة أرادا، و”إبفيكو” الدولية المحدودة – فرع دبي، وشركة “برايس ووترهاوس كوبر” الشرق الأوسط، وشركة يونيليفر؛ والرعاة البرونزيون شركة “كوتي”، و “كومينز أرابيا”، وشركة “ديلويت”، و”غلفتينر”، و”هاشتاج ميديا”، و”هيلتي”، و”هورفاث”، وشركة “لوريال” الشرق الأوسط، و”ليبتون تيز آند إنفيوجن”، و”نوفارتيس”، و”سيا بارتنرز”، وشركة “ترانسميد”، و”فيوليا”، و”فيجينيرز”، و”واكر كيميكالز” الشرق الأوسط.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی الجامعة الأمیرکیة فی الشارقة الشرق الأوسط سوق العمل
إقرأ أيضاً:
روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية .. مرآة تعكس روائع الأمة
احتفل المتحف الوطني صباح اليوم بافتتاح معرض "روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية"، برعاية معالي سالم بن محمد المحروقي، وزير التراث والسياحة ورئيس مجلس أمناء المتحف الوطني، وبحضور الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم إمارة الشارقة، ويأتي المعرض نتيجة تعاون بين المتحف الوطني وهيئة الشارقة للمتاحف.
ويهدف المعرض، الذي يستمر حتى الثالث من مايو القادم، إلى إبراز جمالية الفن الإسلامي وتطوره جنبًا إلى جنب مع الإسهامات العلمية لعلماء المسلمين عبر العصور، من خلال عرض 82 مُقتنى فريدًا من روائع فنون الحضارة الإسلامية ونتاج العلماء المسلمين، تعكس جميعها مدى ثراء الثقافة الإسلامية وصمودها عبر الأزمان والحروب، إلى جانب تأثيرها وتأثرها بمناحي الحياة العلمية والاجتماعية والفنية، ومن بين أبرز المقتنيات المعروضة مصحف مخطوط يعود لعام 1074 هجريًا، وأول درهم مغولي فضي لهولاكو تم سكه في بغداد بعد الاحتلال المغولي للدولة العباسية عام 659 هجريًا، وإبريق من الفخار المذهب يعود إلى القرن السابع الهجري، وغيرها من المعروضات النادرة.
كنوز معرفية
وفي كلمة له قبل افتتاح المعرض، قال سعادة جمال بن حسن الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني: في إطار الدبلوماسية الثقافية التي ينتهجها المتحف الوطني، يُقام معرض "روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية" في المتحف الوطني، وهو استمرار لخطوة خطاها المتحف الوطني، بدءًا بإقامة معرض "الحضارة العُمانية: النشأة والتطور" في عام 2023 في متحف الشارقة للآثار، والذي حظي برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ما فتح أبواب التعاون المتحفي بين المتحف الوطني وهيئة الشارقة للمتاحف.
وأضاف: يقدم معرض "روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية" مقتنيات تمثل كنوزًا معرفية من العصور الإسلامية، والتي يمكن الاستدلال بها على التقدم العلمي والحضاري والمعرفي الذي كانت تشهده تلك العصور، وكيف أسهم الإسلام في تأسيس حضارة متينة أساسها العلم، والارتقاء بالمعرفة والنهوض بالمعارف البشرية وتسخيرها لخدمة الأرض والإنسان.
معروضات نادرة
كما قدمت سعادة عائشة راشد ديماس، المديرة العامة لهيئة الشارقة للمتاحف، كلمة قالت فيها: المعرض يجسد الروابط الأخوية الوثيقة والعلاقات التاريخية العميقة التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان، في ظل دعم ورعاية القيادتين الحكيمتين لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وجلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان الشقيقة، وحرصهما على تعزيز التعاون والعمل المشترك ودفعه إلى آفاق أرحب، ولقد كانت زيارة صاحب السمو حاكم الشارقة إلى سلطنة عُمان حافزًا رئيسيًا لتنظيم هذا المعرض، ترجمة لرؤيته السديدة في توظيف الثقافة والفنون كجسر يعزز الروابط المتينة بين الأشقاء، ويكرس قيم التعاون والتبادل الثقافي بين بلدينا، والتي تؤطرها الروابط التاريخية والثقافية والاجتماعية الممتدة عبر التاريخ في مختلف المجالات.
وتابعت قائلة: يسعدنا أن نقدم عبر هذا المعرض مجموعة استثنائية من القطع النادرة، التي يُعرض بعضها للمرة الأولى خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، لتكون شاهدة على الإرث العريق الذي يجمع شعبينا، ويعكس الروابط التاريخية العميقة، وهذه المجموعة تعكس الحرفية الفائقة والإبداع الذي تميزت به الحضارة الإسلامية عبر العصور، ومن بين هذه التحف الفريدة، إبريق من الفخار المذهب يعود إلى القرن السابع الهجري، والذي يعد نموذجًا يدل على استمرارية الفنون الإسلامية عبر العصور رغم التغيرات في الحكم والاقتصاد وحتى مواد الإنتاج، وأول درهم إسلامي سُك في بغداد بعد الاحتلال المغولي عام 656 هجريًا، في دلالة على صمود الحضارة الإسلامية وقدرتها على التجدد، إضافة إلى مصحف مخطوط يعود لعام 1074 هجريًا، خطَّه الخطاط حافظ عثمان، الذي يعد من أعظم الخطاطين العثمانيين في عصره.
ثلاثة أقسام
ورافقت انتصار العبيدلي، أمينة متحف الشارقة للحضارة الإسلامية، راعي الحفل والضيوف أثناء تجولهم في المعرض، مقدمة لهم شرحًا وافيًا عن أقسامه الثلاثة وما يضمه من مقتنيات متنوعة.
وفي لقاء مع وسائل الإعلام، قالت العبيدلي: سعدنا بهذا التعاون مع المتحف الوطني لعرض 82 مقتنى تم توزيعها على ثلاثة أقسام رئيسية، بدءًا بقسم فنون الخط، مرورًا بقسم علوم وابتكارات، وانتهاء بقسم التناغم والتنوع، وهذه المجموعة القيمة، التي عكست التطور الحضاري الإسلامي تاريخيًا وجغرافيًا، ستتيح للزائر الاستمتاع بمشاهدة روعة الفنون الإسلامية، من فنون الخط العربي التي تجسدت في مجموعة متنوعة من المواد، كالمخطوطات والمسبوكات الإسلامية، إلى المصاحف والصفحات القرآنية، كما يسلط المعرض الضوء على إسهامات علماء المسلمين، متضمنًا أدوات فلكية مختلفة، وأخرى طبية استخدمت في مجالات متعددة، منها أدوات الكي، بالإضافة إلى مخطوط طبي مترجم من اليونانية إلى العربية، وهناك كذلك مقتنيات مصنوعة من الزجاج والمشغولات المعدنية والفخار، تجسد التبادل الثقافي والاجتماعي والاقتصادي بين الحضارات الإسلامية عبر العصور.