الليلة.. أمسية جديدة والاحتفاء بيوم المرأة العالمي في بيت الشعر
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
يقيم بيت الشعر العربي، “بيت الست وسيلة” التابع لصندوق التنمية الثقافية برئاسة الدكتور وليد قانوش في الساعة السابعة مساء اليوم الخميس الموافق 7 مارس، أمسية جديدة من أمسيات صالون صالون أحمد عبد المعطي حجازي.
صالون الشاعر الكبير أحمد عبدالمعطي حجازي
يتحدث الشاعر الكبير في الصالون عن يومياته في باريس، والمرأة الفرنسية.
كما يحتفي الصالون باليوم العالمي للمرأة بأمسية شعرية تشارك فيها الشاعرات رضا أحمد، ورشا أحمد، ومروة أبو ضيف، وحبيبة الزين، وحنان شاهين.
صندوق التنمية الثقافية
واستطاع صندوق التنمية الثقافية على مدى خمسة وعشرين عامًا منذ إنشائه 1989 أن يقوم بدور فعال ومؤثر في دعم وتنمية الحياة الثقافية في مصر، وأن يمد جسور التحاور الخلاق بين المثقفين والفنانين بعضهم البعض وبينهم وبين الجمهور العريض، كما عمل على الكشف المواهب الشابة في مختلف المحافظات ودعمها ووضعها على طريق التميز والإبداع.
فصندوق التنمية الثقافية يسير بخطى سريعة ومدروسة فى نفس الوقت نحو تحقيق مفهوم التنمية الثقافية الشاملة وفق منظومة متكاملة تهدف لدعم الفنون والثقافة والارتقاء بها ونشرها لدى مختلف فئات الشعب، وهو في سبيل ذلك أقام العديد من المكتبات العامة والمراكز الثقافية في مختلف القرى والنجوع والأحياء الشعبية وهذا من أهم الأعمال التي تضرب في عمق مفهوم التنمية الثقافية، وبلغ عدد المكتبات التى أنشأها الصندوق في أماكن لم يكن من المتصور إقامة مثل هذه المكتبات بها نحو 90 مكتبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صالون بيت الشعر العربي صندوق التنمية الثقافية وليد قانوش التنمیة الثقافیة
إقرأ أيضاً:
قصائد الوجد والفقد في «بيت الشعر بالشارقة»
الشارقة (الاتحاد)
في إطار فعاليات منتدى الثلاثاء، الذي يفتح في كل موعد شعري أفقاً جديداً على الإبداع، نظم بيت الشعر بدائرة الثقافة في الشارقة أمسية شعرية يوم الثلاثاء 28 يناير 2025، شارك فيها كل من الشاعر جعفر حمدي أحمد، والدكتور خليفة بوجادي، والشاعر عمر المقدي، وحضرها عبدالله العويس، رئيس دائرة الثقافة، ومحمد عبدالله البريكي، مدير بيت الشعر، وجمهور من الشعراء والنقاد والباحثين والمهتمين بالشعر، وقدمها الدكتور أحمد سعد الدين، الذي رحب في البداية بالحاضرين، مقدماً الشكر لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على اهتمامه بالثقافة العربية، وجعله الشارقة عاصمة للثقافة والإبداع وجعل بيت الشعر بيتاً للشعراء، ثم أضاف في افتتاحيته: «الشِّعرُ لُغةُ الرُّوحِ وصَوتُ القَلبِ، والنَّافذةُ التي تُطلُّ على عوالمِنا الداخليةِ».
افتتح القراءات الشاعر جعفر حمدي أحمد، الذي توشحت قصائده بالدلالات والصور الشعرية العميقة، فطاف بكلماته بين حالات الشاعر الوجدانية وقضاياه الإنسانية، ورسم بلغة شفيفة ما يختلج في صدره من رؤى وأفكار ومشاعر. وفي قصيدة «فتى المواجيد» فتظهر صورة الشاعر المشرقة ومكانته في المجتمع، بما يحمله من صدق ونقاء، وبما يراوده من تأملات، فيؤكد بذلك ما ذهبت إليه العرب منذ القدم، حين جعلوا من الشاعر صوت قومه وقدوتهم.
ثم قرأ الدكتور خليفة بوجادي نصاً بعنوان «إيراقة الرمل والأحجار» والذي دار حول استذكار العمر وما مضى منه، والتأمل في محطاته. وقرأ قصيدة أخرى بعنوان «هذي الحال» تناولت موضوع رثاء الأم، وما يخلفه فقدها من ألم ومرارة ويتم.
واختتم القراءات الشاعر عمر حسين المقدي، الذي كان نصه المعنون «الخزف الشفاف» لوحة فنية متقنة، تتداخل فيها ألوان المعاني الرقيقة بقوة البلاغة واتساع القاموس اللغوي. وفي نصه «حديث جانبي» استطاع الشاعر أن يدير ببراعة حواراً داخلياً مجازياً مع الروح الشاعرة وتطلعاتها وارتباطها باللغة وبحثها عن الجمال. وفي الختام كرّم عبدالله العويس، بحضور الشاعر محمد البريكي، المشاركين في الأمسية.