أستاذ علوم سياسية: الدولة تدعم المواطنين بكل السبل لتوفير حياة كريمة لهم
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إنّ الدولة المصرية تحرص على دعم المواطن المصري بشتى الطرق، خصوصًا في ظل الأزمات العالمية الراهنة بما فيها الأزمة الاقتصادية.
دعم المواطن وتخفيف الأعباءوأضاف بدر الدين، لـ«الوطن»، أنّ الدولة المصرية تُنفذ العديد من السياسات الاجتماعية التي تهدف إلى دعم المواطن وتخفيف الأعباء عنه وتوفير حياة كريمة لهم، ومنها زيادة المعاشات والرواتب بنسب متفاوتة للتخفيف من أعباء المواطنين، وزيادة الحد الأدنى للأجور لضمان حصول جميع العمال على دخل لائقٍ يُلبي احتياجاتهم الأساسية، إضافة إلى توفير الدولة منافذ بيع للسلع الأساسية بأسعارٍ مُخفضة.
وأكد بدر الدين أن الدولة تسعى لتوفير الدعم للمواطنين خاصة في ظل الأزمات، مما ينعكس على استقرار المجتمع، مشيرا إلى أن دعم الدولة للمواطن لا يقتصر على الجانب المادي فقط، بل يشمل أيضًا على جوانب أخرى مثل توفير الدولة خدمات التعليم والصحة مجانًا أو بأسعارٍ مُخفضة، لِضمان حصول جميع المواطنين على هذه الخدمات الأساسية، مشيرًا إلى أن الدولة تقدم قروضًا ودعمًا ماليًا للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، لِخلق فرص عملٍ جديدة تحفز الاقتصاد، فضلًا عن أن الدولة تنفذ العديد من برامج الحماية الاجتماعية التي تستهدف الفئات الأكثر احتياجًا مثل تكافل وكرامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعم الدولة السيسي دعم المواطن الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
زيادة الاستيطان وتأجيل حل الدولتين| أستاذ علوم سياسية يصدم الجميع بشأن ترامب
علق الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي، على فوز دوالد ترامب بفترة رئاسية للولايات المتحدة الأمريكية، كاشفا عن توقعاته للأزمات في المنطقة العربية وخاصة أزمة فلسطين، حيث أوضح إنه من المتوقع أن يستمر دونالد ترامب في تقديم دعم قوي لإسرائيل، ومن المحتمل أن يتجاوز مستوى الدعم الذي قدمه جو بايدن مما قد يكون له تأثيرات سلبية على القضية الفلسطينية.
وأكد أن ترامب يعد من أكثر الرؤساء الأميركيين تأييدًا لإسرائيل، حيث اتخذ خلال ولايته الأولى خطوات غير مسبوقة مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان، ومن المتوقع أن يستمر في اتباع هذا النهج، معززًا الدعم العسكري والاقتصادي والسياسي لإسرائيل، وقد تشمل الخطوات المحتملة تعزيز الاستيطان في الضفة الغربية، وتوسيع الاعتراف بالمستوطنات كجزء من إسرائيل، وربما حتى دعم السياسات التي تهدف إلى دمج مناطق من الضفة الغربية داخل إسرائيل ، وهذا النوع من الدعم يعزز موقف إسرائيل في الصراع ويزيد من تعقيد الأمور بالنسبة للجانب الفلسطيني.
وأشار إلى إن الاستمرار في سياسة الدعم غير المشروط قد يؤدي إلى تأجيل حل الدولتين، الذي يعتبره المجتمع الدولي الحل الأنسب للنزاع. فدعم ترامب المتزايد قد يشجع إسرائيل على اتخاذ خطوات أحادية الجانب، مثل ضم المزيد من الأراضي الفلسطينية أو توسيع المستوطنات، مما يجعل إقامة دولة فلسطينية مستقلة غير قابلة للتطبيق ،هذا من شأنه أن يعزز الفجوة بين الإسرائيليين والفلسطينيين ويجعل من الصعب تحقيق سلام عادل وشامل.
وأوضح أن سياسات ترامب المتوقعة قد تؤدي إلى توتر العلاقات بين الولايات المتحدة والدول العربية والإسلامية، خاصة تلك التي تدعم حل الدولتين. كما قد تؤدي إلى تأجيج العداء تجاه الولايات المتحدة في المنطقة، حيث يرى كثيرون أن هذا الدعم غير المتوازن يزيد من معاناة الفلسطينيين.
سيواجه الشعب الفلسطيني المزيد من الصعوبات نتيجة لهذه السياسات، بدءًا من القيود على التنقل وانتهاءً بالقيود الاقتصادية. ومن المرجح أن تتفاقم مشاعر الإحباط والغضب لدى الفلسطينيين، مما قد يزيد من احتمالية التصعيد في المنطقة ويدفع نحو أعمال مقاومة شعبية أو اشتباكات. فإذا استمر ترامب في النهج ذاته، فقد تصبح القضية الفلسطينية أكثر تعقيدًا، وستزداد الحاجة إلى تدخل دولي أكبر للضغط نحو إيجاد حلول عادلة.