نظمت وزارة العمل اجتماعاً مع ممثلى وزارة الخارجية الفنلندية لعرض انجازات وحدة المساواة بين الجنسين والتمكين الاقتصادى للمرأة بوزارة العمل والتى تم إنشائها عام 2019، والوحدات الفرعية التابعة لها بمديريات العمل ، يأتي ذلك فى إطار مشروع العمل اللائق للمرأة فى مصر وتونس والمغرب الذى يُنفذ بين منظمة العمل الدولية ووزارة العمل ،والممول  من وزارة الخارجية الفنلندية.

. وأوضح بيان صحفي اليوم الخميس، أنه من أهم انجازات" وحدة المساواة بين الجنسين" بالوزارة : قراراي وزير العمل رقم 43 و 44 ،حيث بإلغاء  المهن المحظور على النساء ،والسماح بالعمل ليلا ،مع اتخاذ الاجراءات اللازمة لحمايتهن، وتوفير بيئة عمل آمنة، وتوفير وسيلة انتقال، وفقا لما يحدده القانون، والقرارات الوزارية المنفذة له،وإطلاق الخطة الوطنية لتعزيز المساواة بين الجنسين في مجال العمل و أنشطتها وكيفية العمل على تنفيذها ..كما تم التطرق إلى تدريب مفتشى السلامة والصحة المهنية على تغير المناخ والاقتصاد الاخضر وتأثيره على عمل المرأة الذى عقد مؤخرا .

ومن جانبهم أشاد الجانب الفنلندي بالجهود التى قامت بها الوحدة والتى تشير إلى أن الدولة المصرية تسير على الطريق الصحيح نحو تحقيق المساواة بين الجنسين وتضع على أولوياتها الامتثال للمعايير الدولية التى صدقت عليها..وبحث الجانبان خلال الاجتماع أوجه التعاون المستقبلى بين الوحدة والمشروع،حيث توجيهات وزير العمل حسن شحاتة بتكثيف الجهود واستكمال مسيرة ودور "الوحدة" للمزيد من مشاركة المرأة في العمل والتنمية ،وعلى أن  تتضمن الخطة المستقبلية، استكمال الخطة التدريبية الخاصة بالاقتصاد الاخضر لضمان تحقيق الانتقال العادل نحو اقتصادات ومجتمعات مستدامة بيئيا ، وكذلك تنظيم بعض الأنشطة التى تستهدف تبادل الخبرات بين الوزارة ،ووزارتي العمل فى تونس والمغرب ، وتنفيذ بعض أنشطة الخطة الوطنية لتعزيز المساواة بين الجنسين في مجال العمل خاصة إجراء بعض الدراسات الخاصة بتأثيرات تغير المناخ وزيادة معدلات تشغيل النساء من خلال التدريب خاصة على المهن غير التقليدية منها مهن الذكاء الاصطناعي.

حضر الاجتماع من الجانب الفنلندي ازاى هيرفونين - مستشار اول شئون المناخ والبيئة ، سوفى سيبيلا - مسئولة التعاون الإنمائي الإقليمى فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وعن منظمة العمل الدولية ايناس العيارى - المستشارة الفنية الرئيسية لمشروع العمل اللائق للمرأة فى مصر وتونس والمغرب بمنظمة العمل الدولية وليلى ابو زيد - مسئولة مشروع العمل اللائق للمرأة فى مصر وتونس والمغرب. 
.كما حضر عن" وحدة المساواة بين الجنسين والتمكين الاقتصادى للمرأة ،المستشار إيهاب عبد العاطي المستشار القانوني لوزير العمل والمدير التنفيذي لوحدة المساواة ، ورشا عبد الباسط رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الخارجية وعضو الوحدة المركزية، وأمنية عبد الحميد ، مساعد فني لوزير العمل وعضو الوحدة المركزية، ولمياء محمود ، مدير إدارة الرعاية وعضو وحدة المساواة بمديرية العمل ببورسعيد، ونهلة عبد الفتاح كيميائي أول سلامة وصحة مهنية وعضو الوحدة بمديرية العمل بالمنوفية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المساواة بین الجنسین وحدة المساواة

إقرأ أيضاً:

المجلس القومى للمرأة يصدر بيان في الذكرى الحادية عشر لثورة 30 يونيو

يتقدم المجلس القومى للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسي وجميع عضواته وأعضائه ومقررات وعضوات وأعضاء فروعه بالمحافظات، وأمانته العامة، بخالص التهانى إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وشعب مصر العظيم والمرأة المصرية بمناسبة حلول الذكرى الحادية عشر لثورة 30 يونيو.
   

وأكدت الدكتورة مايا مرسى أن المرأة المصرية عانت الكثير خلال فترة حكم الإخوان، وكان التهميش..والإقصاء..والتمييز..والظلم..هى السمات التى رسمت تلك المعاناة، حيث تعرضت حقوقها ومكتسباتها إلى ردة.. بعد أن كانت مصر تتحرك إلى الأمام فى ملف تمكين المرأة قبل عام 2011.
  

وأضافت رئيسة المجلس أن طبيعة المرأة المصرية العظيمة الجسورة القوية أبت أن تتنازل عن حق واحد من حقوقها، ودافعت عن وطنها، وثارت فى وجه العدو المغتصب في مشاهد مهيبة في ثورة 30 يونيو.. فى مشاهد لن ينساها تاريخ الوطن، أثبتن خلالها أن النساء هن من يصنعن التاريخ بحق،وهن حارسات الوطن..
   

وأكدت الدكتورة مايا مرسى أن ثورة 30 يونيو هى ثورة تصحيح المسار في ملف تمكين المرأة المصرية.. حيث فتحت لها عصرًا ذهبيًا بدأ مع تولى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة مصر، حيث حققت مصر تقدمًا إيجابيًا ملحوظًا في مجال دعم وتمكين المرأة وتحقيق المساواة بين الجنسين على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي خلال العقد الأخير، ويرجع ذلك إلى الإرادة السياسية الداعمة والمساندة لقضايا المرأة.. وإلى ترجمة حقوقها الدستورية إلى قوانين واستراتيجيات وبرامج تنفيذية تقوم بها جهات حكومية وغير حكومية.. 
  

وشددت رئيسة المجلس على أن الإرادة السياسية الحقيقة هي المحرك الأساسي والقوة الدافعة لتحقيق النجاح المنشود في ملف تمكين المرأة سواءا باقرار قوانين وتشريعات.. وسياسات داعمة لتعزيز قيمة العدالة والمساواة بين الجنسين في جميع المجالات، باعتبار ذلك ضرورة حتمية لنهوض المجتمعات، موضحة أنه بفضل هذه الإرادة السياسية غير المسبوقة تم صهر جميع الأبواب الحديدية التي كانت موصده أمام أحلام وطموحات المرأة المصرية لسنوات وعقود طويلة.. وأصبحت تفخر أمام العالم بـما تحقق لها من إنجازات غير مسبوقة في مجال تمكين المرأة محليًا ودوليًا خلال العقد الأخير،حتى أصبحت تجربة مصر في ملف تمكين المرأة مثار اعجاب واشادات عالمية،  وأصبحت المرأة المصرية تحلم دون حواجز.. تعمل دون كلل.. لثقتها التي ليس لها حدود في رئيس يُقدر المرأةَ ويمكنها ويضع قضاياها في قلبه وعقله.. وما زال يحلم لها بالمزيد.

مقالات مشابهة

  • «العمل» تناقش "أثر المساواة بين الجنسين على التنمية" في أحد مصانع المنيا
  • العمل: برامج تدريبية مجانية لسيدات جنوب سيناء فى الخياطة والحاسب الآلي
  • 30 يونيو نقطة تحول في حياة "عظيمات مصر" .. مكاسب للمرأة في عهد تمكينها
  • بالفيديو.. برلمانية قطرية تشيد بالتجربة العمانية حول الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الإرهاب
  • وزارة العمل تنظم ندوة بعنوان "أثر المساواة بين الجنسين على تنمية المجتمع" بالمنيا
  • العصر الذهبى للمرأة.. 50 تكليفاً رئاسياً و٢٦ قانوناً وتعديلاً تشريعياً لتمكين المرأة
  • الدكتورة مايا مرسي تكتب: تاريخ لن يُنسى!!
  • ذكرى 30 يونيو .. سهام جبريل: القيادة السياسية اعتبرت المرأة أيقونة العمل الوطنى
  • المجلس القومى للمرأة يصدر بيان في الذكرى الحادية عشر لثورة 30 يونيو
  • رومانوسكي تشيد بجهود رئيس اقليم كوردستان باجراء الانتخابات