نفق الخنزير "بيغكاسو" الذي أمضى حياته بعد إنقاذه من المسالخ، وهو يرسم أكثر من 100 لوحة فنية وبيعت بأكثر من مليون دولار، بحسب ما أعلنته منقذته الناشطة في حقوق الحيوان، جوان ليفسون.

وعانى "بيغكاسو" من مرض التهاب المفاصل ونفق عن عمر 8 سنوات بحسب ما ذكرته صاحبته من جنوب إفريقيا ليفسون، عبر مواقع التواصل الاجتماعي يوم الأربعاء 6 مارس الجاري.

Weighing in at 450 lbs, Pigcasso (@Pigcassohoghero) is an artist -- of the porcine kind -- who was rescued and adopted by South African animal rights activist Joanne Lefson. Paint something beautiful @60SecDocspic.twitter.com/ZZaJk4nA0w

— 60 Second Docs (@60SecDocs) November 24, 2019

وكانت الناشطة ليفسون قد غيرت مصير الخنزير الرسام من مجرد حيوان ذاهب إلى الذبح في أحد المسالخ إلى حيوان يرسم لوحات فنية بالفرشاة وبشغف مستخدما فمه لإبراز هذه الموهبة.

Globallookpress نفوق "بيغكاسو".. من خنزير في المسلخ إلى رسام لوحات بمليون دولار

وبعد أن اشترت الخنزير من المسلخ ووضعته في مزرعتها، اكتشفت ليفسون موهبة بيغكاسو بالصدفة عندما حاولت بمبادرة منها رسم شيء ما باستخدام فرش الطلاء المنسية.

Globallookpress "بيغكاسو" مع منقذته جوان ليفسون الناشطة في مجال حقوق الحيوان

ومنذ ذلك الحين، رسم بيغكاسو أكثر من 100 لوحة وحصل على أكثر من مليون دولار لقاء ذلك.

وكان النجاح الحقيقي من خلال لوحة ضخمة بعنوان "Wild and Free" من تصميم ليفسون، والتي بيعت في مزاد بما يعادل 2 مليون روبل روسي.

This is Pig-casso, the ‘painting porker’ ????

Joanne Lefson runs #FarmSanctury in Franschhoek, near Cape Town & Pigcasso with sister Rosie were the first residents in 2016.

She’s a nack for painting & raised over $1million selling artwork & quite famous in South Afrika. ????????????‍???? pic.twitter.com/Gt8khlKhHx

— Mr Pål Christiansen (@TheNorskaPaul) July 24, 2023

المصدر: RT + وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: حيوانات أليفة غرائب غوغل Google لوحات فنية مواقع التواصل الإجتماعي

إقرأ أيضاً:

ناشطة إيرانية حاصلة على نوبل: نظام الملالي ينهار من الداخل

تعمّقت مجلة "لوبس" ضمن تقرير خاص بُمشاركة عدد من الكُتّاب والمحللين السياسيين الفرنسيين، في مضمون الحوار الحصري الذي أجرته مع الناشطة الإيرانية نرجس محمدي الحاصلة على جائزة نوبل للسلام، والذي أكدت فيه أنّ النظام الإيراني سيسقط لأنّه ينهار من الداخل، وأنّ بلادها لن تتمكّن من البقاء تحت سلطته.

وجاء التقرير بمناسبة مرور نحو عامين ونصف على انطلاق حركة المرأة والحياة والحرية في إيران، حيث استغلّت محمدي إطلاق سراحها المؤقت، ورغم مخاوف إعادة سجنها وزيادة عقوبتها، لتُندد بالقمع "الاستبدادي"، وتُشيد بشجاعة الإيرانيين، ولتؤكد أنّها مُقتنعة بأنّ "الديمقراطية في متناول اليد" في وقت لم يبدو فيه نظام الملالي هشّاً إلى هذا الحدّ من قبل.

تغيير

وأوضحت الناشطة الإيرانية للمجلة الفرنسية "لا أقول إنّ الانتقال سيكون سهلاً، لكنني أعلم أنّه سيحدث، لأنّ الإيرانيين قد تجاوزوا مرحلة الجمهورية الإسلامية في عقولهم. وهذا التغيير لا رجعة فيه. والأحداث الداخلية التي عاشها الإيرانيون خلال السنوات الأخيرة تدلّ على أنّ الإيرانيين مُستعدّون لتطبيق مبادئ الديمقراطية في بلادهم".

ومن جهته شدّد الكاتب والمحلل السياسي الفرنسي ديمتري كرير، على تصريحات وتوقّعات محمدي، مؤكداً أنّ الاحتجاجات الداخلية والعقوبات الأمريكية والأزمة الاقتصادية والمعيشية غير المسبوقة جعلت سلطة الملالي في إيران تتزعزع بشكل متزايد.

كما أنّ سقوط حليفها الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وعودة دونالد ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة، ساهم أيضاً في استمرارية ضعف الجمهورية الإسلامية، وربما انهيارها بأسرع من المتوقع.

????la liberté par la Democratiehttps://t.co/1ZibUOhifZ

— Lena ???????????????? LIBRE ???????????????????? (@Lenamaddie18) February 27, 2025 نظام فاسد 

سيسيل بريور، مديرة التحرير لمجلة "لوبس"، علّقت على الحوار الخاص الذي أجرته مجلّتها مع محمدي، بالقول "نعم، الحرية هي معركة، وهذا ما تُذكّرنا به المرأة الاستثنائية التي نُبرزها في عناوين الأخبار هذا الأسبوع، لنضالها الدؤوب من أجل الديمقراطية وحرية المرأة في إيران".

وذكرت بريور أنّه تم سجن الناشطة الإيرانية في بلادها بشكل مستمر تقريباً منذ عام 2015، وأُطلق سراحها لأسباب طبية بشكل مؤقت، من دون أن تعرف لماذا أو متى سيقوم نظام الملالي بوضع حدّ لحريتها الهشّة. ورغم كل شيء، فقد اختارت أن تواصل بلا هوادة إيصال رسالتها الثورية، دون خوف من الأعمال الانتقامية التي من المؤكد أنها ستلحق بها. 

وفي المقابلة الطويلة التي أجرتها، أعربت نرجس محمدي عن قناعتها بأنّ الإيرانيين يريدون الديمقراطية بشدة، وأنّ الجمهورية الإسلامية، التي أضعفها سقوط الأسد في سوريا وتراجع حزب الله اللبناني، ليست أكثر من نظام فاسد سيسقط عاجلاً أم آجلاً.

وتحدثت أيضاً عن الأمل الهائل الذي جلبته حركة "المرأة والحياة والحرية" إلى بلدها، كما أنّها تشنّ حملة من أجل الاعتراف بـِ "الفصل العنصري على أساس الجنس" في إيران، باعتباره جريمة دولية.

#HGGSP "La Rép islamique d'Iran tombera". Narges Mohammadi, prix Nobel Paix en 2023 a profité d’une libération prov pour accorder un gd entretien @Le_NouvelObs sur sa situation, pays et espoirs, alors que le régime des mollahs n’a jamais semblé si fragilehttps://t.co/CDSatEX5Rq.

— So Crate (@FenelonSo) February 27, 2025 حرية مؤقتة

وذكرت "لوبس" في تقريرها الخاص وتقديمها للمُقابلة الحصرية، أنّه تمّ اعتقال نرجس محمدي للمرّة الأولى من قبل النظام الإيراني بسبب "ارتدائها لباساً برتقالياً بسيطاً"، وكانت تبلغ من العمر حينها 19 عاماً. ومنذ ذلك الحين، واصلت هذه المهندسة الحاصلة على شهادة في الفيزياء حملتها ضدّ عقوبة الإعدام والفصل العنصري بين الجنسين في إيران. وهو نضال من أجل حقوق الإنسان أدّى إلى سجنها ثلاث عشرة مرة، وتعرّضها للضرب، ووضعها في الحبس الانفرادي أربع مرات، وحرمانها لمدة عشر سنوات من طفليها التوأم، اللذين يعيشان الآن في فرنسا مع والدهما، المُعارض المنفي تقي رحماني.

ورغم ذلك، لكن لم ينجح أحد في إسكات محمدي، أو إرغامها على التخلّي عن القتال في بلدها. ومع اندلاع الانتفاضة الشعبية في سبتمر (أيلول) 2022 أثناء احتجازها في سجن إيفين سيئ السمعة بالقرب من طهران، أثبتت نفسها كشخصية بارزة في مقاومة الجمهورية الإسلامية.

“Je pense que le plus dur pour moi était de ne pas pouvoir voir Ali et Kiana. Durant les dix années où j’étais en prison, je n’ai pas pu entendre la voix de mes enfants pendant cinq ans, car l’administration de la prison m’en empêchait.”https://t.co/KcbSSgRIr0

— Narges Mohammadi | نرگس محمدی (@nargesfnd) March 1, 2025

وكانت الناشطة الإيرانية لا تزال في السجن عندما مُنحت جائزة نوبل للسلام لشجاعتها في أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وخرجت بأعجوبة في الرابع من ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بفضل إجازة طبية نادرة. واستغلت هذه الحرية المؤقتة لتُصعّد من تصريحاتها ضدّ النظام الإيراني، وهو ما قد يُؤدّي إلى زيادة عقوبتها، بينما يبقى محكوم عليها بالسجن لمدة 12 عاماً.


مقالات مشابهة

  • المغرب..استرجاع أكثر من 100 مليون درهم وملاحقة 636 موظفًا في قضايا فساد
  • خزائن حوَت 80 مليون دولار نقدًا .. وثائق مسربة تكشف إمبراطورية ماهر الأسد المالية - فيديو
  • خزائن حوت 80 مليون دولار نقدًا .. وثائق مسربة تكشف إمبراطورية ماهر الأسد المالية - فيديو
  • جائزة بمليون دولار لمن يفك رموز تُحير العلماء منذ أكثر من 150 عام
  • مشجعة إيرانية تقدم هدية لرونالدو.. فيديو
  • ناشطة إيرانية حاصلة على نوبل: نظام الملالي ينهار من الداخل
  • الرقابة على الأغذية: لا صحة لانتشار حليب بـ”دهون لحم الخنزير” في الأسواق
  • الأرشيف الإماراتي يستقبل أكثر من مليون وثيقة تاريخية من محاكم رأس الخيمة
  • أرشيف الإمارات يستقبل أكثر من مليون وثيقة تاريخية من محاكم رأس الخيمة
  • العراق يقدم عرضاً بمليون دولار لاستضافة مباراة ودية بين الأهلى والزمالك