نيوزيمن:
2024-10-05@01:00:34 GMT

شركات النقل توقف رحلاتها البرية نحو الوديعة

تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT

أوقفت شركات النقل البري الدولي رحلاتها المتوجهة صوب الأراضي السعودية، عقب تعميمات صادرة من الهيئة العامة للنقل البري في اليمن لمواجهة التكدس الشديد للمسافرين في منفذ الوديعة الحدودي بين البلدين.

وقال عدد من شركات النقل البري الدولي في العاصمة عدن والمحافظات المحررة، إنها تلقت تعميمات صارمة من الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري تقضي بإيقاف الرحلات المتوجهة إلى الأراضي السعودية، من أجل تخفيف الازدحام الشديد في منفذ الوديعة.

وبحسب موظفي الشركات، "تم اليوم الأربعاء إيقاف جميع رحلات الحافلات المتوجهة صوب السعودية بتوجيهات من الهيئة العامة للنقل البري"، مشيرين إلى أن الهيئة لجأت إلى إيقاف الرحلات لتخفيف الازدحام الشديد للمواطنين المتواجهين للأراضي السعودية في منفذ الوديعة ونقطة الفرز في منطقة العبر.

وبحسب مسافرين، فإن "الازدحام شديد منذ نحو 3 أيام، وبعض المواطنين يبيتون في العراء أكثر من ليلة في انتظار السماح لهم بالدخول للمنفذ واستكمال معاملاتهم للوصول إلى مكة وإجراء مناسك العمرة"، مشيرين إلى أن الوضع صعب ومزر في ظل بطء الإجراءات والمعاملات في المنفذ اليمني والمنفذ السعودي الذي يؤكد أن أعداد اليمنيين المتوجهين لأراضي المملكة تفوق القدرة الاستيعابية للمنفذ.

وذكرت قيادة هيئة النقل البري في العاصمة عدن، أن توجيهات إيقاف مزيد من تسيير الرحلات صوب المنفذ الحدودي الوحيد العامل بين اليمن والسعودي ستقلل بشكل كبير من الأعداد الهائلة التي تتدفق صوب المنفذ بشكل يومي، حيث إن أكثر من 10 آلاف مسافر يتواجدون في المنفذ بانتظار السماح لهم بالدخول واستكمال رحلتهم صوب "مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة" أو الأعمال التي يشغلونها في السعودية.

وأشار موظفو شركات النقل البري، إلى أن التعميمات التي أصدرتها الهيئة الحكومية، تقضي بإيقاف الرحلات لمدة 3 أيام تبدأ، الأربعاء وتنتهي السبت، في حين أن التعميمات لا تشمل الحافلات الصغيرة أو السيارات الخاصة والشاحنات التي تواصل تحركاتها صوب المنفذ الذي يعد أيضا شريانا تجاريا بين اليمن والسعودية بعد إغلاق باقي المنافذ جراء الحرب الحوثية العبثية منذ سنوات.


المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: النقل البری شرکات النقل

إقرأ أيضاً:

كالكاليست: فوضى في الطيران الإسرائيلي وآلاف الجنود عالقون في الخارج

تفاقمت أزمة حادة في قطاع الطيران الإسرائيلي، حيث يُترك آلاف الإسرائيليين، بمن فيهم جنود الاحتياط الذين استلموا أوامر استدعاء طارئة (أمر 8)، عالقين في الخارج بسبب نقص الرحلات الجوية وارتفاع أسعار التذاكر إلى مستويات باهظة.

ووفقا لتقارير من كالكاليست، فإن العديد من الإسرائيليين غير قادرين على العودة إلى البلاد مع تصاعد الصراع في شمال إسرائيل، وتوقفت وسائل النقل العام بسبب رأس السنة العبرية (روش هاشناه) ويوم السبت.

وتفاقمت الأزمة بسبب انخفاض كبير في عدد الرحلات الجوية من شركات الطيران الأجنبية، وخاصة بعد التوصية غير المسبوقة من هيئة الطيران الأوروبية بتجنب الطيران إلى إسرائيل حتى نهاية أكتوبر/تشرين الأول المقبل نتيجة المخاوف الأمنية.

وتسببت هذه التوصية في تأجيل شركات مثل "فيرجن أتلانتيك" استئناف رحلاتها إلى إسرائيل حتى مارس/آذار 2025، بحسب كالكاليست.

صعوبات وارتفاع أسعار تذاكر

وذكرت كالكاليست أن شركات الطيران الإسرائيلية، مثل "إل عال" و"أركيع"، زادت مؤخرا عدد الرحلات إلى مطارات بديلة في أثينا ولارنكا للمساعدة في إعادة الإسرائيليين العالقين، ولكن الأسعار ما زالت مرتفعة.

وحددت "إل عال" أسعار تذاكر لارنكا بـ 199 دولارا وأثينا بـ299 دولارا، بينما واجهت "أركيع" انتقادات بسبب بيعها تذاكر بأسعار تراوحت بين 783 و899 دولارا على نفس الخطوط.

شركات الطيران الإسرائيلية زادت عدد الرحلات إلى مطارات بديلة في أثينا ولارنكا للمساعدة في إعادة الإسرائيليين العالقين (رويترز) غياب وسائل النقل العام

وتقول الصحيفة إن أولئك الذين تمكنوا من العودة إلى إسرائيل يواجهون تحديا آخر يتمثل في غياب وسائل النقل العام بسبب موسم العطلات وتوقف الخدمات في يوم السبت، وهذا حدا إلى الاعتماد على السيارات الخاصة للوصول إلى نقاط التجمع العسكرية في الشمال.

ورغم تصريحات بعض المسؤولين في مجال النقل بأن النظام على أهبة الاستعداد لحالات الطوارئ، فإن نقص الخدمات في الأوقات الحرجة أثار استياء الكثيرين.

ووفقا لتقرير كالكاليست، فإنه رغم عقد وزارة النقل 14 اجتماعا طارئا في العام الماضي، فإنها تعرضت لانتقادات لعدم فعاليتها في معالجة القضايا المتعلقة بالنقل أثناء الحرب.

استجابة وزيرة النقل

وتعرضت وزيرة النقل ميري ريغيف لانتقادات واسعة بسبب تعاملها مع الأزمة. ورغم وعودها بتوفير "شاتلات بحرية" ورحلات إنقاذ باستخدام طائرات "هيركوليس" التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، فإن أيا من هذه الخطط لم يُنفذ بعد.

وردت وزارة الدفاع بأن توفير النقل العام في السبت وتنظيم رحلات الإنقاذ يقعان ضمن مسؤوليات وزارة النقل.

كما التقت ريغيف رئيسَ الوزراء المجري فيكتور أوربان لطلب تغيير توصية هيئة الطيران الأوروبية ضد الرحلات إلى إسرائيل. ومع ذلك، لم يتم تحقيق نتائج ملموسة حتى الآن، في حين يترك الوضع الأمني المستمر في التدهور، العديد من الإسرائيليين عالقين في الخارج من دون حلول واضحة.

مقالات مشابهة

  • ليبيا والجزائر تبحثان عودة الرحلات الجوية وفتح المعابر البرية
  • كالكاليست: فوضى في الطيران الإسرائيلي وآلاف الجنود عالقون في الخارج
  • شركات الطيران تتجنب المجال الجوي الإيراني.. وتكلفة الرحلات ترتفع
  • قد تلتحق شركات أخرى.. خبير يكشف سبب الغاء طيران الإمارات رحلاتها الى العراق
  • شركات طيران تتجنب المجال الجوي الإيراني
  • شركات الطيران تدفع فاتورة التصعيد في الشرق الأوسط
  • المزيد من شركات الطيران العالمية تعلق رحلاتها إلى إسرائيل
  • شركات طيران عالمية متزايدة تعلق رحلاتها إلى إسرائيل
  • شركات طيران خليجية تعدل مساراتها بعد هجوم إيران على إسرائيل
  • ضمنها العراق.. شركات طيران تعلق رحلاتها الى "اسرائيل" وبعض الدول العربية