تحت العنوان أعلاه، كتبت سفيتلانا ساموديلوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول الورقة الرابحة التي تكسبها موسكو بقصفها الموانئ الأوكرانية.

وجاء في المقال: بعد الهجوم الإرهابي على جسر القرم، واصلت روسيا قصف البنية التحتية في ميناء أوديسا وإيليتشيفسك وأوتشاكوف ونيكولاييف.

يرى أستاذ العلوم السياسية في المدرسة العليا للاقتصاد، مارات بشيروف، أن المهمة الأولى هي منع إمكانية نقل الحبوب.

وبحسبه، إذا شنت القوات المسلحة الروسية ضربتين أو ثلاث ضربات صاروخية أخرى، فسيتم تدمير البنية التحتية بالكامل لنقل النفط والحبوب.

لكن هذه الموانئ (الأوكرانية) متعددة الأغراض. تصل إليها خطوط سكك حديدية من المؤسسات الصناعية. وتعد ورش العمل المخصصة لتجهيز الأسماك فيها ذات أهمية خاصة. من الممكن أن تكون هناك زوارق مسيرة جرى تصنيعها، لتخرج عبر ممر الحبوب وتنعطف يسارًا لمهاجمة شبه جزيرة القرم وجسر القرم.

مهمة أخرى تم تحديدها خلال الهجمات على الموانئ في جنوب أوكرانيا، في رأي ضيف الصحيفة، تتمثل في إضعاف جدي لقدرات القوات المسلحة الأوكرانية على مهاجمة جمهورية بريدنيستروفيه المولدوفيه.

أيضًا، قد يكون تصميم الكرملين، الذي صدر عنه الأمر بتدمير البنية التحتية لميناء أوديسا، نذيرًا لتغييرات جدية.

فـ "مسار التفاوض مع الغرب سيتغير. القرار الصعب بتدمير البنية التحتية لميناء أوديسا هو إشارة صريحة إلى إحكام مسار المفاوضات، وإبعاد بعض الرفاق عنه، بمن فيهم رومان أبراموفيتش. النابض ينضغط، ونحن ننتظر".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أوديسا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا شبه جزيرة القرم البنیة التحتیة

إقرأ أيضاً:

تقرير: ترامب قد يعترف بشبه جزيرة القرم كجزء من روسيا

قالت مصادر إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تدرس الاعتراف بشبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا من أوكرانيا في 2014، أرضا روسية في إطار اتفاق سلام مستقبلي محتمل لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

ونقل موقع "سيمافور" الأميركي عن مصدرين مطلعين أن المسؤولين الأميركيين ناقشوا أيضا إمكانية أن تحث واشنطن الأمم المتحدة على القيام بالمثل.

وتابع الموقع أن ترامب لم يتخذ أي قرارات رسمية، وأن التحركات المحتملة بشأن شبه جزيرة القرم هي من بين الخيارات المختلفة التي تم طرحها.

وذكر الموقع أن البيت الأبيض رفض التعليق على الخبر.

ومن المقرر أن يتحدث ترامب هاتفيا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، في محاولة لإقناعه بقبول وقف لإطلاق النار في الحرب مع أوكرانيا والتحرك نحو نهاية أكثر استدامة للصراع المستمر منذ ثلاث سنوات.

وكانت روسيا قد ضمت شبه جزيرة القرم من أوكرانيا عام 2014 بشكل غير قانوني، وتؤكد كييف أنها تريد استعادة شبه الجزيرة الواقعة في البحر الأسود رغم اعترافها بأن إعادتها بالقوة أمر غير واقعي في الوقت الراهن.

مقالات مشابهة

  • زيلنيكسي : أوكرانيا مستعدة لوقف الضربات على البنى التحتية في روسيا
  • الغربية تطلق خطة لتطوير البنية التحتية لدعم الاستثمار والصناعة
  • ترامب وبوتين يتفقان على عدم استهداف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا لمدة 30 يوماً
  • الكرملين: بوتين آمر بوقف الهجمات على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا
  • شولتس: وقف الضربات على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا خطوة نحو السلام
  • زيلينسكي: سندعم مقترح أمريكا بوقف الضربات على البنية التحتية للطاقة الروسية
  • بوتين يوافق على وقف الهجمات لمدة 30 يوم على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا في اتصال مع ترامب
  • تقرير: ترامب قد يعترف بشبه جزيرة القرم كجزء من روسيا
  • قيادي بـ «مستقبل وطن»: تطوير البنية التحتية والتسهيلات الحكومية وراء انتعاش القطاع السياحي
  • الاحتلال الإسرائيلي يدمر البنية التحتية للمياه في رفح ويفاقم الأزمة الإنسانية