الباحث السياسي بشيروف: الضربات على الموانئ الأوكرانية نذير تغيير في روسيا
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتبت سفيتلانا ساموديلوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول الورقة الرابحة التي تكسبها موسكو بقصفها الموانئ الأوكرانية.
وجاء في المقال: بعد الهجوم الإرهابي على جسر القرم، واصلت روسيا قصف البنية التحتية في ميناء أوديسا وإيليتشيفسك وأوتشاكوف ونيكولاييف.
يرى أستاذ العلوم السياسية في المدرسة العليا للاقتصاد، مارات بشيروف، أن المهمة الأولى هي منع إمكانية نقل الحبوب.
لكن هذه الموانئ (الأوكرانية) متعددة الأغراض. تصل إليها خطوط سكك حديدية من المؤسسات الصناعية. وتعد ورش العمل المخصصة لتجهيز الأسماك فيها ذات أهمية خاصة. من الممكن أن تكون هناك زوارق مسيرة جرى تصنيعها، لتخرج عبر ممر الحبوب وتنعطف يسارًا لمهاجمة شبه جزيرة القرم وجسر القرم.
مهمة أخرى تم تحديدها خلال الهجمات على الموانئ في جنوب أوكرانيا، في رأي ضيف الصحيفة، تتمثل في إضعاف جدي لقدرات القوات المسلحة الأوكرانية على مهاجمة جمهورية بريدنيستروفيه المولدوفيه.
أيضًا، قد يكون تصميم الكرملين، الذي صدر عنه الأمر بتدمير البنية التحتية لميناء أوديسا، نذيرًا لتغييرات جدية.
فـ "مسار التفاوض مع الغرب سيتغير. القرار الصعب بتدمير البنية التحتية لميناء أوديسا هو إشارة صريحة إلى إحكام مسار المفاوضات، وإبعاد بعض الرفاق عنه، بمن فيهم رومان أبراموفيتش. النابض ينضغط، ونحن ننتظر".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أوديسا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا شبه جزيرة القرم البنیة التحتیة
إقرأ أيضاً:
غانتس يتهم نتانياهو بتدمير صفقة الرهائن
اتهم رئيس حزب الوحدة الوطنية الإسرائيلي، بيني غانتس، رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بتدمير مفاوضات صفقة الرهائن مع حركة حماس، مبدياً استياءه من طريقة تعامله مع القضية.
وقال غانتس إن إسرائيل تمر بمرحلة حساسة، ولكن رئيس الحكومة يواصل التحدث لوسائل الإعلام الأجنبية، ويعقد الوضع بشكل أكبر في غزة.
كما أضاف أن نتانياهو لا يمتلك تفويضًا لإحباط عودة الرهائن من حماس لأسباب سياسية، مؤكدًا أن التوصل إلى صفقة يعد خطوة ضرورية لأسباب إنسانية وأمنية.
وجاءت تصريحات غانتس ردًا على ما قاله نتنياهو في مقابلة صحافية، حيث أكد أنه لن يوافق على إنهاء الحرب مع حماس، إلا بعد القضاء عليها.
في المقابل، كانت حماس قد أعلنت في وقت سابق أنها لن توافق على أي وقف لإطلاق النار، أو الإفراج عن الأسرى، دون ضمانات إسرائيلية بإنهاء الحرب.
لكن التقارير الأخيرة تشير إلى أن حماس قد تكون مستعدة للإفراج عن عدد من الرهائن في مرحلة أولى، دون التزام بإنهاء الحرب بشكل كامل في تلك المرحلة.