تحت العنوان أعلاه، كتبت سفيتلانا ساموديلوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول الورقة الرابحة التي تكسبها موسكو بقصفها الموانئ الأوكرانية.

وجاء في المقال: بعد الهجوم الإرهابي على جسر القرم، واصلت روسيا قصف البنية التحتية في ميناء أوديسا وإيليتشيفسك وأوتشاكوف ونيكولاييف.

يرى أستاذ العلوم السياسية في المدرسة العليا للاقتصاد، مارات بشيروف، أن المهمة الأولى هي منع إمكانية نقل الحبوب.

وبحسبه، إذا شنت القوات المسلحة الروسية ضربتين أو ثلاث ضربات صاروخية أخرى، فسيتم تدمير البنية التحتية بالكامل لنقل النفط والحبوب.

لكن هذه الموانئ (الأوكرانية) متعددة الأغراض. تصل إليها خطوط سكك حديدية من المؤسسات الصناعية. وتعد ورش العمل المخصصة لتجهيز الأسماك فيها ذات أهمية خاصة. من الممكن أن تكون هناك زوارق مسيرة جرى تصنيعها، لتخرج عبر ممر الحبوب وتنعطف يسارًا لمهاجمة شبه جزيرة القرم وجسر القرم.

مهمة أخرى تم تحديدها خلال الهجمات على الموانئ في جنوب أوكرانيا، في رأي ضيف الصحيفة، تتمثل في إضعاف جدي لقدرات القوات المسلحة الأوكرانية على مهاجمة جمهورية بريدنيستروفيه المولدوفيه.

أيضًا، قد يكون تصميم الكرملين، الذي صدر عنه الأمر بتدمير البنية التحتية لميناء أوديسا، نذيرًا لتغييرات جدية.

فـ "مسار التفاوض مع الغرب سيتغير. القرار الصعب بتدمير البنية التحتية لميناء أوديسا هو إشارة صريحة إلى إحكام مسار المفاوضات، وإبعاد بعض الرفاق عنه، بمن فيهم رومان أبراموفيتش. النابض ينضغط، ونحن ننتظر".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أوديسا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا شبه جزيرة القرم البنیة التحتیة

إقرأ أيضاً:

"اتصال" تبحث مع قيادات تنظيم الاتصالات دور الجهاز في تنمية السوق المحلي وتطوير البنية التحتية الرقمية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظمت منظمة "اتصال" لقاءً موسعًا مع قيادات الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، لمناقشة الدور المحوري للجهاز في تنمية سوق الاتصالات المصري، وذلك في قصر السلطان حسين، بحضور نخبة من الخبراء والمسؤولين في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا.

خلال اللقاء، استعرض المهندس محمد إبراهيم، رئيس قطاع أول التفاعل المجتمعي بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، إنجازات الدولة في قطاع الاتصالات، مشيرًا إلى نجاح طرح رخص الجيل الخامس للمحمول وتفعيل خدماته في مصر، مما يساهم في تحسين سرعات الإنترنت وتعزيز الاقتصاد الرقمي. كما تناول الإطار التنظيمي لمراكز الاتصال، وآليات مراقبة جودة الخدمات والعقوبات المفروضة على الشركات غير الملتزمة بمعايير الجودة.

أوضح الدكتور فاضل ديغم، كبير خبراء الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، الجهود المبذولة لتنمية الطلب المحلي على تطبيقات إنترنت الأشياء في مختلف القطاعات، مثل الزراعة والصناعة والرعاية الصحية. كما استعرض دور المنتدى المصري لإنترنت الأشياء في دعم الابتكار وتعزيز بيئة الأعمال الرقمية، مشيدًا بجهود "اتصال" في تنمية صناعة إنترنت الأشياء منذ 2016 عبر مبادرة "تحدي إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي"، والتي احتضنت العديد من الشركات الناشئة.

من جانبه، استعرض الدكتور سمير جابر، رئيس قطاع تنمية الأمن السيبراني بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، استراتيجية مصر للأمن السيبراني 2023-2027، والتي تهدف إلى حماية البنية التحتية الرقمية والتصدي للهجمات الإلكترونية. وأكد أن العالم يحتاج سنويًا إلى 4 ملايين متخصص في الأمن السيبراني، فيما تحتاج مصر إلى أكثر من 20 ألف وظيفة سنويًا في هذا المجال، مشددًا على ضرورة تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتنمية صناعة الأمن السيبراني.

شهد اللقاء تفاعلًا كبيرًا بين الحضور، حيث تمت مناقشة التحديات التي تواجه الشركات الصغيرة والمتوسطة في قطاع الاتصالات، إلى جانب استعراض الحلول المقترحة لتعزيز التعاون بين الشركات والجهات الحكومية. وأكدت "اتصال" استمرارها في تنظيم الفعاليات والندوات لدعم التواصل بين مختلف الأطراف الفاعلة في قطاع التكنولوجيا والاتصالات.

 

مقالات مشابهة

  • أماني أبو زيد: إفريقيا تسعى لتعزيز البنية التحتية والطاقة لتحقيق التنمية المستدامة «فيديو»
  • مفوضة الاتحاد الإفريقي: نسعى لتعزيز البنية التحتية لتحقيق التنمية المستدامة
  • 20 ألف نازح ودمار واسع في البنية التحتية.. جنين تعيش أزمة إنسانية
  • وزير التموين يناقش تطوير البنية التحتية لتخزين الحبوب لتحقيق الأمن الغذائي للدولة
  • ارتقاء 11 شهيداً والمزيد من الدمار في البنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة
  • "اتصال" تبحث مع قيادات تنظيم الاتصالات دور الجهاز في تنمية السوق المحلي وتطوير البنية التحتية الرقمية
  • أستاذ تخطيط: البنية التحتية بكافة أنواعها أصبحت متوفرة لخدمة المواطن
  • بوتين يسعى لنظام عالمي جديد يخدم مصالح روسيا
  • الفيتوري: البنية التحتية لبلدية زليتن قديمة وبحاجة ماسة للتطوير
  • بلدية غزة: الاحتلال دمّر أكثر من 70% من البنية التحتية