محمد عبد السلام: أمريكا تتحمل تداعيات البحر الأحمر
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
وقال محمد عبد السلام في تغريدة له "يتحمل الأمريكي والبريطاني تداعيات عسكرتهما البحر الأحمر، وقد أكدنا مرارا وتكرارا أن السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة هي المستهدفة بغرض الضغط على كيان العدو لوقف عدوانه وحصاره على غزة، وكان على أمريكا أن تستجيب لنداء شعوب العالم وتعمل على إرغام إسرائيل بوقف عدوانها، لكنها ذهبت لخيار التصعيد وتوسعة الصراع خلافا لكل ادعاءاتها بعدم توسيع دائرة المواجهة".
وأضاف " القوات اليمنية لا تستهدف أي سفينة إلا بعد تحذيرها بعدم العبور، وهناك من ينصاع ويتراجع وهناك من يرفض فيتم استهدافُه، ونحن نحمل أمريكا تداعيات كل ما يحصل في البحر الأحمر".
وأكد محمد عبد السلام " على العالم ألا يقع في تضليل أمريكا وينسى جرائم الإبادة الجماعية المرتكبة إسرائيليا بحق أهالي غزة وبدعم أمريكي كامل..بل إننا نعتقد أن العدوان على غزة هو أمريكي بامتياز وما إسرائيل إلا أداة تنفيذية".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الشيوخ الفرنسي يصوت على قرار يُدين الهجمات الحوثية في البحر الأحمر
أقر مجلس الشيوخ الفرنسي، اليوم الخميس، مشروع قرار يدين الهجمات الحوثية في البحر الأحمر، في ظل تصاعد التوتر في المنطقة بفعل الهجمات الحوثية في البحرين الأحمر والعربي.
وصوت أعضاء مجلس الشيوخ في جلسة خاصة، بحضور سفير اليمن لدى فرنسا رياض ياسين، على مشروع القرار، حيث صوّت 322 عضواً لصالح القرار.
وأكد أعضاء من مجلس الشيوخ الفرنسي، على ان جماعة تستغل الأحداث الجارية في غزة باستهداف امن البحر الأحمر، داعيين إلى تحرك دولي لحماية الملاحة البحرية والبيئة في هذه المنطقة الحيوية.
وأشاد السفير رياض ياسين بالقرار الفرنسي لمجلس الشيوخ، مؤكدا أن اليمن يعاني من مخاطر كبيرة ناتجة عن الأعمال التخريبية التي تقوم بها جماعة الحوثي ضد السفن التجارية وناقلات النفط في البحر الأحمر، والتي تشمل الهجمات بالألغام والقوارب المفخخة.
وأوضح السفير ياسين، أن هذه الهجمات لا تمثل تهديدًا أمنيًا للملاحة الدولية فحسب، بل تؤدي أيضًا إلى تلوث البيئة بشكل واسع نتيجة تسرب النفط، مما يضر بالنظام البيئي البحري ويهدد الحياة البحرية في المنطقة.
ولفت ياسين الى أن هذه الأعمال الإرهابية للمليشيات لها تأثير مباشر على الاقتصاد اليمني، حيث تعتمد البلاد على ممرات البحر الأحمر لاستيراد المواد الأساسية والسلع الضرورية، وفقا لوكالة سبأ الحكومية.