مجلس الأمن يدرس الدعوة لهدنة في السودان قبل رمضان
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
المناطق_متابعات
يدرس مجلس الأمن الدولي الدعوة إلى وقف فوري للأعمال القتالية في السودان قبل شهر رمضان، في الحرب المستمرة منذ 11 شهرا بين الجيش وقوات الدعم السريع، حسبما قال دبلوماسيون.
ويتفاوض المجلس المؤلف من 15 عضوا على مشروع قرار صاغته بريطانيا، وقال دبلوماسيون إنه قد يطرح للتصويت الجمعة.
أخبار قد تهمك وزير الخارجية: نطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني 5 مارس 2024 - 8:59 مساءً مجلس الأمن: 2.2 مليون نسمة يواجهون خطر المجاعة في غزة 3 مارس 2024 - 3:52 صباحًا
ويدعو مشروع القرار الذي اطلعت عليه “رويترز”، جميع الأطراف إلى “ضمان إزالة أي عقبات، وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق، بما في ذلك عبر الحدود وعبر مختلف النقاط، والامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي”، قبل شهر رمضان الذي يبدأ الأسبوع المقبل.
وتتهم الولايات المتحدة الطرفين المتحاربين بارتكاب جرائم حرب، وتقول إن قوات الدعم السريع والجماعات المسلحة المتحالفة معه اترتكب جرائم ضد الإنسانية وتطهيرا عرقيا.
وتقول الأمم المتحدة إن ما يقرب من 25 مليونا، أي نصف سكان السودان، يحتاجون إلى مساعدات، ونزح نحو 8 ملايين عن منازلهم، كما أن مستويات الجوع مستمرة في الارتفاع.
وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد للصحفيين، الأربعاء: “المجتمع الدولي لا يبذل ما يكفي لمعالجة هذه الأزمة الرهيبة”.
وقُتل ما بين 10 آلاف و15 ألفا في مدينة واحدة فقط بولاية غرب دارفور العام الماضي، في أعمال عنف عرقية على يد قوات الدعم السريع وميليشيات متحالفة معها، وفقا لتقرير مراقبي عقوبات الأمم المتحدة الذي اطلعت عليه “رويترز” في يناير.
ومنذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023، أصدر المجلس 3 بيانات صحفية فقط ندد فيها بالعنف وعبر عن قلقه، وكرر الموقف نفسه في قرار صدر في ديسمبر بإنهاء مهمة بعثة سياسية تابعة للأمم المتحدة بعد طلب من القائم بأعمال وزير الخارجية السوداني وفقا لـ “سكاي نيوز عربية”.
ويحث مشروع قرار مجلس الأمن جميع الدول على “الامتناع عن التدخل الخارجي الذي يسعى إلى إثارة الصراع وعدم الاستقرار”، ويطالبهم بـ”دعم الجهود من أجل تحقيق سلام دائم”.
ويحتاج قرار مجلس الأمن إلى موافقة 9 أعضاء على الأقل، وعدم استخدام حق النقض من جانب الأعضاء الخمسة الدائمين، الولايات المتحدة أو روسيا أو بريطانيا أو الصين أو فرنسا.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مجلس الأمن مجلس الأمن الدولي مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يدين هجمات قوات الدعم السريع في دارفور
أدان مجلس الأمن الدولي، بشدة، تكثيف الهجمات التي تشنها قوات الدعم السريع السودانية على مدينة الفاشر في دارفور، ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار بين الطرفين المتحاربين في البلاد.
وأعرب أعضاء مجلس الأمن في بيان، عن "قلقهم العميق إزاء تصعيد العنف، بما في ذلك في مدينة الفاشر ومحيطها"، وفق وكالة فرانس برس.
وعبر الأعضاء عن إدانتهم الشديدة للهجمات المستمرة والتي تتكثف ضد الفاشر في الأيام الأخيرة من جانب قوات الدعم السريع، وأيضا للمعلومات المتعلقة بهجوم على المستشفى السعودي بالفاشر في 24 يناير والذي أدى إلى مقتل أكثر من 70 مريضا كانوا يتلقون رعاية.
وكان هذا آخر مستشفى يعمل في أكبر مدن دارفور.
ودعا المجلس قوات الدعم السريع إلى "إنهاء حصار الفاشر"، وهو ما سبق أن دعا إليه دون جدوى في قرار اعتمده في 2024.
و دعا المجلس مرة أخرى إلى وقف فوري للأعمال العدائية، وطلب من جميع أطراف النزاع ضمان حماية المدنيين، معربا عن قلقه بشكل خاص إزاء الوضع الإنساني لسكان الفاشر ومخيم زمزم المجاور الذي يضم نازحين.
ودعا بيان المجلس الذي نشر الجمعة جميع الدول الأعضاء إلى الامتناع عن أي تدخل خارجي يهدف إلى تأجيج الصراع وعدم الاستقرار، والى احترام حظر الأسلحة المفروض على دارفور.
ويشهد السودان منذ أبريل 2023 نزاعا داميا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".
وأدى النزاع في السودان إلى كارثة إنسانية هائلة مع مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص فيما الملايين على حافة المجاعة.