«حكومة جنوب كردفان» تعقد اجتماعاً مشتركاً للوكالات الأممية والمنظمات الوطنية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
والي الولاية أكد استجابة المنظمات والتزامها بتدخلات عاجلة تستهدف الأسر الفقيرة والنازحين واللاجئين فيما يتصل بتوفير الأمن الغذائي
التغيير: الخرطوم
قالت حكومة جنوب كردفان، إنها ناقشت مع شركاء العمل الإنساني الأوضاع الإنسانية والمعيشية والصحية ومعاناة المواطنين بكادقلي والدلنج جراء إغلاق الطرق والمسارات الإنسانية.
والثلاثاء، ترأس الوالي محمد إبراهيم عبد الكريم ونائبه جابر الباشا دلدوم، اجتماع مجلس وزراء حكومة جنوب كردفان اجتماعاً موسعاً، ضم أعضاء الحكومة ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الوطنية والأجنبية العاملة بالولاية.
وأكد الوالي، نقلاً عن وكالة السودان للأنباء، استجابة المنظمات والتزامها بتدخلات عاجلة تستهدف الأسر الفقيرة والنازحين واللاجئين فيما يتصل بتوفير الأمن الغذائي.
ولفت إلى أن حكومة الولاية التزمت بمواصلة الجهود لتخفيف أعباء المعيشة عن كاهل المواطنين.
ووصف الوالي، قرار وزارة الخارجية واتفاقها مع وكالات الأمم المتحدة، بفتح مطارات كادقلي والأبيض والفاشر للأغراض الإنسانية فضلاً عن الممرات البرية والنهرية بـ”الخطوة المهمة”.
وأشار إلى أن الخطوة ستسهم في انفراج الأوضاع الإنسانية والمعيشية بولاية جنوب كردفان والسودان عامة.
كما أكد أن الخطوة ستسهل وصول نصيب من نصيب الولاية من المنح الأجنبية المتمثلة في كميات الأدوية والمواد الغذائية، في مدن كوستي وبورتسودان علاوة على التدخلات المطلوبة من الوكالات الأممية خلال الفترة المقبلة.
من جانبه أكد مفوض العون الإنساني بولاية جنوب كردفان، فضل الله عبد القادر أبو كندي، ضرورة إحكام التنسيق وتطوير الشراكات مع المنظمات الأجنبية والوطنية بما يخدم ولاية جنوب كردفان.
وأشار إلى التزام المنظمات والوكالات الأممية بتحويل بعض الأنشطة والبرامج لمواكبة الأوضاع بالولاية والاستجابة للطوارئ بعد التشاور والتنسيق مع المانحين.
وأكد أن مجلس وزراء حكومة جنوب كردفان أثنى بدور المنظمات العاملة في الشأن الإنساني بالولاية ومساهمتها الفعالة في خدمة المواطنين من خلال البرامج التي تُنفذ مع الشركاء في القطاعات الحكومية في عدة مجالات.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد حراكاً كبيراً من الوكالات الأممية والمنظمات الوطنية والأجنبية والمبادرات الشعبية من أجل إحداث تدخلات نسبة المواطنين للدعم والعون في المجالات المختلفة.
الوسومآثار الحرب في السودان الجيش الدعم السريع المساعدات الإنسانية وكالات الأمم المتحدة ولاية جنوب كردفانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الجيش الدعم السريع المساعدات الإنسانية وكالات الأمم المتحدة ولاية جنوب كردفان
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد: العمل الإنساني مسؤولية أخلاقية وسمة أساسية من سمات هويتنا الوطنية
استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، في مجلس قصر البطين في أبوظبي، اليوم الإثنين، وفد ممثلي "مؤسسة إرث زايد الإنساني" والجهات التابعة لها، بجانب عدد من الشخصيات المانحة للمؤسسة من القطاعين العام والخاص.
وعبر رئيس الدولة خلال اللقاء عن شكره للقائمين على "مؤسسة إرث زايد الإنساني" والجهات التابعة والمانحين لما يقومون به من دور مهم في تعزيز رسالة دولة الإمارات الإنسانية في العالم، ونهجها في العطاء والعمل من أجل سعادة الإنسان وتنميته وصون كرامته، إضافة إلى تجسيد الإرث الإنساني للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كونه مصدر إلهام دائما للأجيال في الخير ومد يد العون للمحتاجين.
وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن العمل الإنساني المجرد مسؤولية أخلاقية وسمة أساسية من سمات هويتنا الوطنية، ومن هذا المنطلق تعمل دولة الإمارات من خلال مؤسساتها المعنية على تعزيز القيم الإنسانية التي غرسها الشيخ زايد لتكون حافزاً على مضاعفة الخير والتعاون الإنساني المشترك لتحسين حياة الملايين من البشر في مختلف أرجاء العالم خاصة في المجتمعات التي تحتاج إلى المساعدة.
من جانبهم قدم الوفد أطيب التهاني إلى رئيس الدولة بمناسبة شهر رمضان المبارك، داعين الله تعالى أن يديم عليه الصحة والسعادة وعلى دولة الإمارات التقدم والازدهار.
وضم الوفد ممثلين عن مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومبادرة "بلوغ آخر ميل"، ومؤسسة الإمارات، وجائزة زايد للاستدامة، وصندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية، وصندوق الوطن، والصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، وجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، وجائزة خليفة التربوية، وجائزة محمد بن زايد للتعليم، والمعهد العالمي للقضاء على الأمراض المعدية "غلايد" ومؤسسة الأنهار النظيفة.
يذكر أن مؤسسة إرث زايد الإنساني تأسست خلال شهر نوفمبر(تشرين الثاني) عام 2024 بموجب مرسوم اتحادي أصدره رئيس الدولة، فيما تعمل المؤسسة بقيادة الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، ضمن خمسة مجالات رئيسية تشمل الصحة العالمية، والتعليم والتمكين الاقتصادي، والزراعة المستدامة والأمن الغذائي، والطاقة والمناخ والبيئة، والموروث الإماراتي والخدمة المجتمعية.
حضر مجلس قصر البطين، الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، والشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، والشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، والشيخ عبد الله بن راشد المعلا، نائب حاكم أم القيوين، والشيخ سرور بن محمد آل نهيان، والشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، والفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والشيخ حامد بن زايد آل نهيان، والشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، والشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، والشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، والشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش،والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، والشيخ عبد العزيز بن حميد النعيمي، رئيس دائرة التنمية السياحية في عجمان، وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين والمواطنين والضيوف