انتشر مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي يُظهر لحظة اعتداء شرطية بريطانية على لاجئ عربي في شوارع مدينة مانشستر، مما أثار حالة من الغضب والاستياء.

 في الفيديو، تظهر الشرطية وهي تسحب اللاجئ المشرد وتدوس على بطنه، مما دفع الشرطة إلى التأكيد على أن الحادثة "غير مقبولة" ويجب عدم تكرارها.

وأوضحت شرطة مانشستر الكبرى أن الحادثة وقعت في سبتمبر الماضي بالقرب من قاعة مدينة مانشستر، حيث كان الرجل الذي تعرض للاعتداء لاجئا من السودان وينام في الخارج مع مجموعة من اللاجئين المشردين الآخرين، مؤكدة أن سلوك الضابط كان أقل من المستوى المتوقع.

NEW: Police in Manchester say an officer’s behaviour was unacceptable and must never be repeated after video emerged of her dragging a rough sleeper across the ground and deliberately “stamping” on his stomach. pic.twitter.com/fg6ttGDzaT

— Michael Buchanan (@BBCMBuchanan) March 4, 2024

ووصفت مؤسسة أزمة المشردين الحادثة بأنها "مروعة ومهينة"، وأشار الرجل البالغ من العمر 31 عاما، الذي رفض الكشف عن هويته، إلى أنه أصيب بسبب تصرفات الضابط، مؤكدا أنه تلقى اعتذارا من الشرطة وتم التعامل معه بشكل جيد.

من جهتها، أعربت نائبة عمدة مانشستر الكبرى، كيت غرين، عن استيائها من الصور المؤلمة وأكدت أن مثل هذا السلوك غير مقبول ويجب عدم السماح بتكراره مرة أخرى، مشيرة إلى أن الشخص في وضع ضعف يجب أن يتم التعامل معه بكامل الاحترام الذي يستحقه.

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

امتحان الصبر على المكارِه..!

احد الكتاب الراتبين كتب يقول انه مع الثورة "حرية سلام وعدالة"..ثم قدّم في خاتمة مقاله دفاعاً مستميتاً عن الرعاع الذين خرجوا في تظاهرة لندن؛ وقال إنهم لم يشتموا أحداً..إنما رفعوا صوتهم عالياً ضد النيولبيرالية الامبريالية..! (نعم والله هكذا قال)..!
الرجل أراد ببساطة أن يشن هجوماً على "تنسيقية تقدّم"..فقد جعل عنوان مقاله (خضوع حمدوك وقادة تنسيقية تقدم لأداة امبريالية)..!
ما هي الأداة الامبريالية يا شيخنا..؟! قال إنها (شاتام هاوس)..! وهو يقصد مكان اللقاء الذي عقده حمدوك ورفاقه..وهم قد دخلوا إلى مكان اللقاء وخرجوا منه وهم هم أنفسهم..! لم يتغيّر لونهم ولا طعمهم ولا ملابسهم..فقد خرجوا من غير (برانيط)..! وظلوا كما هم على موقفهم من نبذ الحرب والبحث عن إغاثة الوطن والمدنيين من ويلات الحرب الفاجرة بين الكيزان ومليشياتهم..وهي للعلم حرب بذيئة ملعونة يموت فيها المواطنون لا عساكر الطرفين..!
حتى يصل كاتب المقال إلى خلاصته بكيل المديح لمظاهرة الرعاع في لندن، حلّق بنا الرجل في (رحلة بين طيّات السحاب) حول تاريخ الجزيرة البريطانية و(وعد بلفور) ودول الجنوب، والهيمنة الاستعمارية الكلاسيكية، والثقافة الانجلوسكسونية، والمركزية الأوربية، وسيرة اللورد ساليسبوري وروتشيلد، وطباعة اليورو والدولار والإسترليني..وتجربة فنزويلا وكيف تم القبض على غاندو والإطاحة بمادورو..؟!
وفد تنسيقية تقدّم عقد لقاءه في "شاتام هاوس" وهذا معناه انه خضع للامبريالية العالمية..! اللهم أهدنا إلى الرشد وألهم نفوسنا تقواها..!
هذا الرجل يهاجم مسعى تنسيقية تقدّم لإيقاف الحرب وحماية المدنيين، ولا معنى لذلك غير أن الرجل من أنصار مواصلة الحرب، وقد دأب أنصار الحرب على التغطي بشعارات الثورة في ذات الوقت الذي يغضون فيه أبصارهم عن كوارث انقلاب البرهان وفظائع الكيزان وما صنعوه بالوطن وأهله..!
الذي ينهض من أجل أرواح السودانيين وحماية المدنيين لا يستنكف أن يواصل مسعاه بحثاً عن السلام حتى في مغارات السعالي وكهوف الضواري..فماذا إذا عقد الوفد لقاءه تحت الضوء في هذه القاعة أو تلك..؟!
هل قادة تنسيقية تقدّم هم من يقتلون الناس الآن في الهلالية والفاشر وزالنجي ونيالا وأم درمان حتى يكون نصيبهم هذا التجنّي..مع امتداح الرعاع الذين يلاحقونهم بالشتم والبذاءات..؟!
هل كانت كل تلك البذاءات والشتائم والهرج والتهريج والتحرّش والتهديد والوعيد والخروج عن قواعد الأدب تعبيراً عن رفض (النيوليبرالية الامبريالية)..!
ما هذه المصيبة التي وقعنا فيها حتى أصبحت "لا للحرب" مسبّة ومعرّة يتم مقابلتها بكل هذا الهجوم..! هل الصواب هو أن نقول "نعم للحرب"..!
هذه (البذاءة المتحرِّكة) التي تُسمى تظاهرة لندن والتي نظّمها الكيزان وبعض المؤجرين من عساكر الانقلاب وصلت إلى دركها الأسفل عندما أعلن البرهان "تعديلاً وزارياً" حتى يكافئ من ساهم في تنظيمها بتعيينه وزيراً للإعلام..!! أين النيوليبرالية هنا..؟!
ألم تسمع يا رجل ما قالته منابر الإعلام في بريطانيا وحول العالم عن هذه التظاهرة الكيزانية المأجورة التي تدافع عن الحرب الفاجرة وتخرج عن كل القواعد المرعية..‍!
إليك نذراً يسيراً عما قالته المصادر عن هذه التظاهرة الصبيانية تحت عنوان "همجية الأوباش تدمّر إرثاً سودانياً وبريطانياً عريقاً" لقد وصفت عدة مصادر هذه التظاهرة بأنها فضيحة كبرى تشير إلى تدني ثقافي مريع يجسّد الانحطاط الذي غمر السودان على مدى ثلاثة عقود، وسلوك غير متحضّر لم تشهد لندن مثيلاً له في تاريخها القريب..!
وتقول الصحفية البريطانية المستقلة "هولي ستينغز" إن هذا الحدث الغوغائي يمثل انحرافاً فريداً ومزعجاً عن التقاليد العريقة في مناهضة الحروب والديكتاتوريات؛ حيث ارتدى المتظاهرون زياً عسكرياً وقاموا باستفزازات غير لائقة؛ خاصة وأن معظم المشاركين من طالبي اللجوء السياسي الذين يقولون إنهم هربوا من الاضطهاد في بلادهم..! وطبيب بريطاني من أصل سوداني قال انه أصيب بصدمة من مظهر الهمجية..وإن المتظاهرين كانوا يتصرفون تصرف الرعاع.. إلخ
لو سأل السيد الكاتب متظاهري لندن وقال لهم: هل كانت مظاهرتكم من اجل الاعتراض على النيولبرالية الامبريالية.. (لفطسوا من الضحك)...الله لا كسّب الكيزان..!!

مرتضى الغالي

murtadamore@yahoo.com  

مقالات مشابهة

  • تفاصيل جديدة عن ”المشرف الحوثي” الذي أحرق نفسه بميدان السبعين بصنعاء بعدما غدرت به قيادات الجماعة ”شاهد”
  • عربي الأصل.. قصة عبد النور الذي غير حياة زعيم الجمهوريين بمجلس الشيوخ
  • عربي الأصل.. من هو عبد النور الذي غير حياة زعيم الجمهوريين بمجلس الشيوخ؟
  • إطلاق سراح فيلدشتاين الضابط المتهم في قضية التسريبات ووضعه رهن الإقامة الجبرية
  • أبطال فيلم «ثقوب» السعودي يتألقون على السجادة الحمراء في مهرجان القاهرة السينمائي
  • شاهد بالفيديو.. رجل سوداني يعبر عن اعجابه و “انبراشه” في الفنانة ندى القلعة ويتغزل فيها بأبيات من الشعر الجميل: (يا دعجاء يا زي حدب الكنار عينيك حور الجنة كان شافوك ببوسوا إيديك)
  • وصول الضابط الإماراتي المزروعي سقطرى بعد خمسه أعوام من مغادرتها
  • خبير نفساني يكشف 5 أسرار لربط قلب الرجل بزوجته
  • رئيس الجمهورية يُعزي في وفاة المجاهد محمد مازوني
  • امتحان الصبر على المكارِه..!