وسائل إعلام: تركيا تخطط للقيام بعملية عسكرية برية كبيرة بالعراق
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أفادت صحيفة "حرييت" بأن القوات المسلحة التركية تخطط للقيام بعملية عسكرية برية واسعة النطاق في شمال العراق ضد مسلحي حزب العمال الكردستاني PKK المحظور في البلاد.
جاء ذلك وفقا لما قاله الصحفي عبد القادر سيلفي، كاتب العمود في الصحيفة والمقرب من الدوائر الحكومية التركية، حيث تابع: "بادئ ذي بدء، سيتم تنفيذ عملية برية واسعة النطاق في المنطقة التي تم فيها تنفيذ عملية (المخلب-القفل)، وقد تم التوصل إلى اتفاق مع الإدارة المركزية للعراق وإدارة أربيل، التي تسيطر عليها عائلة بارزاني، قبل العملية".
وبحسب الصحيفة، تتوقع أنقرة "إغلاق" كامل حدودها مع العراق البالغ طولها 378 كيلومترا في وجه من تسميهم الإرهابيين.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد قال في وقت سابق إن بلاده تخطط "لحل قضية أمن الحدود" مع العراق في الصيف. وبحسب قوله، فإن الجانب التركي يسعى أيضا إلى إنشاء ممر أمني بعمق 30-40 كيلومتر في سوريا.
وقد بدأ الصراع المسلح مع حزب العمال الكردستاني في تركيا عام 1984، ثم استؤنف عام 2015، حيث توجد قواعد الحزب في شمال العراق، فيما تقوم أنقرة بعمليات جوية وبرية ضدها. وأصبح وجود القوات التركية في معسكر زليكان شمال شرقي الموصل نقطة خلاف بين بغداد وأنقرة، وهو ما يبرر انتشارها بأنه ضروري لمحاربة حزب العمال الكردستاني.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار العراق الجيش التركي الحكومة العراقية حزب العمال الكردستاني رجب طيب أردوغان كردستان العراق مسعود بارزاني
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تدرس دعم الأكراد في سوريا بطريقة غير عسكرية
نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين قولهم إن إسرائيل تبحث مساعدة الأكراد في سوريا بطريقة "غير عسكرية".
ووفق المسؤولين فإن إسرائيل قلقة من نية تركيا شن عملية عسكرية واسعة ضد الأكراد في شمال سوريا.
وجاءت تصريحات المسؤولين لهيئة البث الإسرائيلية بعد لقاء جمع زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع المعروف بـ"أبو محمد الجولاني"، مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في دمشق، يوم الأحد.
وعبّر فيدان والجولاني عن توافقهما بشأن ضرورة حل جميع الفصائل المسلحة وتسليم سلاحها للدولة، بما في ذلك الفصائل الكردية.
وأكد فيدان أنه "لا مكان لمسلحي حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية في مستقبل سوريا".
من جانبه قال الجولاني: "لن نسمح أبدا بوجود سلاح خارج يد الدولة. الفصائل المسلحة ستحل نفسها تباعا وهذا سينطبق على المسلحين في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، لأن وجود جهة ما مسلحة في أي مكان يعني تهديد للأمن والاستقرار".
وتنظر تركيا تنظر إلى قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة أميركيا، كذراع لحزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه أنقرة كمنظمة إرهابية.
وتخشى أنقرة من أن أي حكم ذاتي للأكراد في سوريا قد يلهم أكثر من 20 مليون كردي يعيشون في تركيا للتحرك في اتجاه مماثل.
وبالإضافة إلى ذلك، تخشى أنقرة من إقامة خط إمداد للحزب الكردستاني عبر الحدود السورية.
وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال، تركز تركيا حاليا على منطقة عين العرب "كوباني"، وهي نقطة رمزية واستراتيجية بالنسبة للأكراد.
وسبق لأنقرة أن شنت عمليات عسكرية مشابهة، أبرزها عملية "نبع السلام" عام 2019، حيث سيطرت على أجزاء واسعة من الشمال السوري لإنشاء منطقة عازلة.