مرشح للرئاسة السلوفاكية: الناتو يخوض حرباً ضد روسيا في أوكرانيا
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
براتسلافا-سانا
أكد المرشح الرئاسي السلوفاكي ميلان ناهليك أن حلف شمال الأطلسي “الناتو” يقود حرباً بالوكالة في أوكرانيا ضد روسيا، معتبراً أن ذلك ستكون له تداعيات مدمرة على سلوفاكيا، الأمر الذي يتطلب انسحابها من الحلف والتحول إلى دولة محايدة.
وفي حديث لوكالة الأنباء السلوفاكية قال ناهليك: “إن أوكرانيا تنتمي إلى قائمة الدول الأكثر فساداً بالعالم، ومعايير الديمقراطية فيها ضعيفة جداً ولا يمكن بأي شكل من الأشكال التفكير بضمها إلى الاتحاد الأوروبي”.
وشدد على أن استمرار تقديم الدعم المالي والعسكري لأوكرانيا يعني تمديد فترة الحرب، مبيناً أن الطريقة الوحيدة لمساعدة أوكرانيا تكمن في العمل على بدء محادثات سلام بينها وبين روسيا.
واعتبر أن الاتحاد الأوروبي تحول إلى منظمة سياسية تأمر دوله بما يتوجب فعله، وتحول إلى سجان للشعوب الأوروبية، ولهذا يتوجب التصدي لهيمنته على قرارات دوله.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مرشح حزب الخضر الألماني يحذر ترامب من الرسوم الجمركية
أعرب مرشح حزب الخضر لمنصب المستشار في ألمانيا، روبرت هابك، عن اعتقاده بأن بلاده والاتحاد الأوروبي على استعداد جيد للتعامل مع رئاسة دونالد ترامب الجديدة، لكنه حذر ترامب من أن الرسوم الجمركية سلاح ذو حدين.
وقال هابك، الذي يشغل أيضًا منصب وزير الاقتصاد ونائب المستشار الألماني، في تصريحات إعلامية: "أقول إنه يتعين علي وأريد أن أواصل العمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة. لكن إذا تصرفت الإدارة الأمريكية الجديدة بطريقة قاسية، فسنرد بشكل جماعي وبثقة كاتحاد أوروبي".
ويذكر أن الاتحاد الأوروبي مسؤول عن السياسة التجارية للدول الأعضاء البالغ عددها 27 دولة.
وقد هدد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 60% على جميع البضائع الصينية، وما يتراوح بين 10بالمئة و20 بالمئة على الواردات من دول أخرى، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي.
وستشمل هذه الرسوم السيارات الألمانية الصنع، وهي من الصناعات الرئيسية.
قال روبرت هابك، إنه سيتم التوضيح للولايات المتحدة من خلال الحوار البناء مع الاتحاد الأوروبي أن العلاقات التجارية الجيدة تعود بالنفع على الجانبين. وأكد أن ألمانيا والاتحاد الأوروبي بحاجة إلى إظهار قوتهما.
وأضاف هابك: "ردي على ترامب ليس بالخضوع، ولكن بالثقة في قوتنا. ألمانيا قوية وأوروبا قوية".
"أوروبا أولاً"
وبدأ قادة الأعمال الأوروبيون في ممارسة ضغوط قوية على صانعي السياسات في بروكسل لتبني سياسة "أوروبا أولاً"، على غرار رؤية "أميركا أولاً" الاقتصادية التي طرحها الرئيس الأمريكي المنتخب، والتي تركز على تعزيز الحماية التجارية وطرح وعود ضريبية وتنظيمية تخدم مصالح الأعمال الأمريكية.
ووفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز"، بدأ القادة الأوروبيون في ممارسة ضغط قوي مع اقتراب موعد تنصيب ترامب رئيساً للولايات المتحدة في 20 كانون الثاني/يناير المقبل.
وتزامن الترقب مع تحذيرات أوروبية من إمكانية اندلاع حرب تجارية عبر الأطلسي في ظل السياسات الاقتصادية الحمائية لترامب، التي قد تقابل برد مماثل.
يُتوقع أن يقدم ترامب وعوداً اقتصادية أكثر جرأة، مما قد يفضي إلى تغييرات جذرية في النظام الاقتصادي العالمي، وهو ما يزيد من خطر تفاقم التباطؤ الاقتصادي في أوروبا.