علماء الفلك: كويكب (Apophis) لن يضرب الأرض
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
واشنطن-سانا
جدد علماء فلك التأكيد على أن كويكب (Apophis) لن يصطدم بالأرض أثناء مروره قربها، أو نتيجة لاصطدامه بكويكب آخر يغيّر مساره الأصلي، وهو أمر كان علماء آخرون قد أعلنوا عنه سابقاً.
ووفقاً لموقع (ساينس ألرت) الأمريكي فقد درس عالما الفلك بول ويغرت من جامعة ويسترن، وبن هيات من جامعة واترلو في كندا مدارات أكثر من 1.
ويقول هيات: “بالنظر إلى مدى اقتراب أبوفيس من الأرض هناك خطر محتمل من أن انحرافه عن مساره الحالي قد يجعله أقرب إلى الاصطدام بكوكبنا، ومن الناحية النظرية يمكن أن يتسبب اصطدام كويكب آخر بـ (Apophis) في انحرافه، ما يحفزنا على دراسة هذا السيناريو”.
ويقول ويغرت: “لقد حسبنا مسارات جميع الكويكبات المعروفة باستخدام محاكاة حاسوبية مفصلة لنظامنا الشمسي، وتم تقييم إمكانية وقوع مثل هذا الحدث غير المحتمل”.
وتم اكتشاف (Apophis) في عام 2004 واعتبر تهديداً محتملاً، كما أشارت التوقعات المبكرة إلى أن هناك فرصة مقلقة للغاية بنسبة 2.7 بالمئة للاصطدام بالأرض في عام 2029، لكن العلماء سرعان ما استبعدوا هذا الاحتمال رغم اقتراب (Apophis) من الأرض كل ثماني سنوات.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ممكن يخبط في الأرض.. العلماء يكتشفون كويكب جديد خطير
تمكن علماء الفلك ،مؤخرا، من اكتشاف الكويكب "2024 واي آر 4" مع وجود احتمالية لاصطدامه بكوكب الأرض بعد عدة سنوات.
ووفقا لوكالة الفضاء الأوروبية فيوجد احتمال ضئيل لارتطام الكويكب بالأرض في 22 ديسمبر 2032، حيث تبلغ نسبة الاصطدام المحتملة 1.2%.
تمكن العلماء من اكتشاف الكويكب خلال شهر ديسمبر الماضي من خلال تلسكوب مخصص للرصد المبكر في تشيلي، ويتراوح حجمه بين 40 و100 متر. وتشير التقديرات الأولية إلى أنه في حال اصطدام الكويكب فقد يتسبب في أضرار جسيمة على نطاق محلي.
وأوضحت وكالة الفضاء الأوروبية أن الأجسام الفضائية بهذا الحجم نادرًا ما تضرب الأرض حيث لا يحدث ذلك إلا بمعدل مرة كل عدة آلاف من السنين كما أكدت أن حساباتها متطابقة مع تلك التي أجرتها وكالة الفضاء الأمريكية ناسا.
يصنف الكويكب في الوقت الحالى عند المستوى الثالث على مقياس تورينو وهو مخصص لقياس مخاطر الاصطدام حيث يتدرج من صفر إلى 10 ويُشير المستوى الثالث إلى ضرورة متابعة علمية دون إثارة القلق العام.
من المتوقع أن تؤدي عمليات الرصد التلسكوبية المستقبلية إلى إعادة تقييم مستوى الخطر، حيث غالبًا ما تنخفض نسبة الاصطدام المبدئية بعد إجراء المزيد من الملاحظات الدقيقة.
أكدت وكالة الفضاء الأوروبية أنها ستحرص على تنسيق الجهود العلمية لمراقبة هذا الكويكب باستخدام التلسكوب العملاق التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي في تشيلي، بهدف تحسين التقديرات وضمان تقييم دقيق للمخاطر المحتملة.