جيروزاليم بوست: هكذا غيرت حرب غزة نتنياهو
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
نشرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية تقريرا عن أثر طوفان الأقصى والحرب على قطاع غزة على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وذلك من خلال ملامح وجهه والصور التي التقطت له.
وقالت الصحيفة في تقريرها إنها عرضت صورتين لنتنياهو واحد قبل الحرب بـ 9 أيام والثانية بعد الحرب بـ 4 أشهر، على تامي إلاشفيلي الذي قالت عنه انه مبتكر منهجية تحليل الأشخاص من خلال ملامح الوجه.
وبحسب إلاشفيلي، ففي الصورة التي التقطت قبل الحرب، يبدو نتياهو "أقل تشاؤما، مع حواجب كثيفة تشير إلى الثقة بالنفس وحضور الكاريزما".
في حين أن "حاجباه رفيعان جدا لدرجة أنهما غير موجودين عمليا، وهذا يدل على آثار صدمة شديدة"، في الصورة التي التقطت بعد الحرب.
كما تظهر الصورة أنه " عيناه مرفوعتان إلى الأعلى، والجزء السفلي أبيض، مما يدل على الضغط الشديد". كما "تشير جوانب الشفتين إلى تشاؤم جوهري أكثر مما كان عليه قبل الحرب، فالعيون تتدلى وتضيق" وهو ما يدل على نتياهو "محطم عاطفا، كما تقلصت ذقنه العريضة والمربعة التي ميزت الأشخاص ذوي الأدوار الإدارية الرئيسية قبل الحرب".
ووفقا لتحليل إلاشفيلي فقد كان "شعر نتنياهو قبل الحرب يخفي الجبهة وبعد الحرب بات مكشوفا أكثر". وبعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي "أصبح نحيفا جدا، وبالتالي أصبح وجهه يميل إلى كونه مثلث الشكل".
وأشار تحليل المختص إلى أن "الحواجب غير المرتبة تشير إلى أنه مشتت عقليا وعاطفيا، فقبل الحرب كان يعتني بها، أما الآن "فهي ليست كذلك"، مما يدل على أنه قبل الحرب "كان نتنياهو شديد التركيز، ويعرف ما يريد وما ينوي القيام به".
ويشر تقرير الصحيفة إلى أنه من المعروف عن نتنياهو أنه "يعرف كيف يعبر عن نفسه وأفكاره، لكن الأمر اختلف الآن، وهو ما يدلل على أنه "مشتت عاطفيا وعقليا بشكل رهيب ولا يعرف كيف يفعل الأشياء، وهو في زوبعة داخل نفسه".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قبل الحرب یدل على
إقرأ أيضاً:
ما الدول التي إذا زارها نتنياهو قد يتعرض فيها للإعتقال بعد قرار الجنائية الدولية؟
بات السؤال المطروح: كم عدد الدول التي قد يعجز نتنياهو عن زيارتها؟ بعد إصدار المحكمة الجنائية الدولية، يوم الخميس، مذكرات اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه السابق، يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وفقا لنظام روما الأساسي، وهو المؤسس للمحكمة، تلتزم 123 دولة من أعضائها بالتعاون مع قراراتها، بما في ذلك اعتقال الأفراد المطلوبين وتسليمهم عند دخول أراضيها، وتشمل هذه الدول: دولا أوروبية مثل فرنسا، ألمانيا، وإيطاليا، ودول أمريكا اللاتينية مثل الأرجنتين والبرازيل، ودول افريقية مثل جنوب أفريقيا، والسنغال ، اما الدول الآسيوية فهي محدودة مثل اليابان وكوريا الجنوبية.
في المقابل، هناك دول غير ملزمة بتنفيذ قرارات المحكمة الجنائية الدولية، لأنها لم تصادق على نظام روما الأساسي أو انسحبت منه، مثل: أمريكا وقّعت على الاتفاقية ثم سحبت توقيعها، أما الصين وروسيا لم تصادقا على النظام.
وهذا يعني أن أي زيارة يقوم بها نتنياهو إلى إحدى الدول الموقعة على نظام روما، قد تعرضه لخطر الاعتقال، مما يضع قيودا كبيرة على حركته الدولية.