الشارقة (الاتحاد)
أصدرت الأمانة العامة للبرلمان العربي للطفل مجلة «البرلماني الصغير» في عددها التاسع، وتضمنت مواضيع وحوارات متنوعة، بينما سلطت افتتاحية المجلة بقلم رئيس التحرير أيمن عثمان الباروت، الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، الضوء على عنوان الجلسة الثالثة التي عقدت وحملت عنوان «الذكاء الاصطناعي بعيون أطفال العرب».

وضم عددها الجديد لعام 2024، عدة مواضيع وتحقيقات وحوارات وملف العدد الذي حمل عنوان «قلبي مقسوم نصفين».
وسلطت افتتاحية العدد بقلم أيمن عثمان الباروت، الضوء على الذكاء الاصطناعي من خلال الاستخدام الهادف والآمن واستعراض تجارب الأطفال في التعامل مع البرامج والأجهزة وعالم التقنية بشكل عام، وأبدى ترحيبه بانضمام دولتي سوريا وقطر لعضوية البرلمان العربي للطفل، ليرتفع عدد الدول المنضوية تحتها إلى 19 من الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية. ولفت في مقاله إلى نجاح مختلف الأنشطة والفعاليات التي ينظمها البرلمان في استقطاب عدد من أطفال الوطن العربي من خارج القبة البرلمانية، سواء في منصات البرلمان أو في مجلة «البرلماني الصغير»، وكذلك في الانتساب لدبلوم العلم البرلماني للأطفال الذي طرح بالتعاون مع جامعة الشارقة.

 

أخبار ذات صلة «محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» تسلط الضوء على قائدات وصانعات التغيير مؤتمر الخصوبة بدبي يناقش دور «الذكاء الاصطناعي» في المساعدة على الإنجاب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: البرلمان العربي للطفل الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الجبورى: تقاس قدرات الدول وإمكاناتها بمدى تحكمها في تكنولوجيا المعلومات والإستفادة من البيانات الضخمة

 توجه مدير إدارة المنظمات والإتحادات العربية- قطاع الشؤون الإقتصادية- الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، الدكتور رائد على صالح الجبوري بالشكر  للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، كما توجه بالشكر  للمشاركين والمتحدثين الذين أبدوا حرصهم على إثراء أعمال هذه الورشة بمداخلاتهم المختلفة.

كما نقل تحيات أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، والسفير الدكتور  علي بن إبراهيم المالكي، الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية، للمشاركين، وتمنياتهما لهذه الورشة بالنجاح في إعداد المخرجات المنتظرة التي تساهم في تعزيز العمل العربي المشترك بالمجالات ذات الصلة.

جاء ذلك خلال فعاليات  ورشة العمل العربية حول تعزيز الوعي بأخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي في ظل التقدم في مجال التكنولوجيا العصبية" والتي تنظمها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالتعاون والتنسيق مع الامانة العامة للجامعة العربية والمنظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم ( اليونسكو) وذلك من خلال مكاتبها الاقليمية  فى المنطقة العربية (المكتب الاقليمى لمصر والسودان ونقطة الاتصال مع جامعة الدول العربية – والمكتب الاقليمى لليونسكو لمنطقة الخليج العربى واليمن بالدوحة).

وأكد انه من المناسب التذكير هنا بأن هذه الورشة تُعقد في إطار تنفيذ قرار الدورة العادية الأخيرة السادسة والخمسين للجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك، والتي عقدت برئاسة  الأمين العام للجامعة، خلال الفترة من 22-24 أبريل الماضي، حيث تضمّن هذا القرار دعوة الأكاديمية بالتعاون مع الأمانة العامة للجامعة إلى عقد ورشة عمل عربية حول تعزيز التوعية بأخلاقيات إستخدام الذكاء الاصطناعي بين المطورين والمستخدمين والجمهور بشكل عام، وبما يمكن أن يساهم في تشكيل ثقافة تقدير للمخاطر الأخلاقية والاجتماعية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، كما تضمن دعوة الأكاديمية بالتعاون مع مؤسسات العمل العربي المشترك المعنية إلى دعم الدراسات والبحوث في مجال الأخلاقيات الذكية لتطوير أدوات ومباديء توجه إستخدام الذكاء الاصطناعي بمسؤولية وأخلاقية، ولا يخفى أن هذا المضمون يتسق مع ما جاء في القرار رقم (29 /42c) الذي اعتمده المؤتمر العام لليونسكو في دورته الثانية والأربعين، بشأن وضع أول أداة معيارية عالمية تتعلق بأخلاقيات التكنولوجيا العصبية في شكل توصية، وما يستلزمه ذلك من إجراء مشاورات مكثفة بين أصحاب المصلحة المتعددين على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، لضمان أن يعكس مشروع التوصية مجموعة واسعة من وجهات النظر حول الحقائق العملية والأخلاقيات الخاصة بتطبيق التكنولوجيا العصبية،

وقال " لقد كان الذكاء الاصطناعي، بالأمس القريب، مجرد تصور يرسمه الخيال العلمي، ومجال تستلهم منه السينما بعض قصصها، وتجتهد قلة من المختبرات العلمية لتطويره، وها هو اليوم يصبح حقيقة وجزءاً من حياتنا اليومية، حيث دخلت استخدامات هذه التكنولوجيا التي تحاكي العقل البشري في قدراته، إلى جميع المجالات من الطب إلى التعليم والأمن وغيرها، ولقد شهد العقد الأخير تطوراً مذهلاً للبحوث العلمية المهتمة بالذكاء الاصطناعي، إذ يشير تقرير حديث أعدته جامعة ستانفورد الأمريكية بالتعاون مع وكالة ناسا وشركة مايكروسوفت أن عدد الدوريات والإصدارات العلمية المتخصصة في هذا الشأن زاد بأكثر من 6 أضعاف خلال السنوات الخمس الأخيرة، وهو مستمر بالإرتفاع، خاصة في ظل توجه الدول والشركات والمؤسسات العسكرية لضخ إستثمارات ضخمة للإستفادة مما تتيحه هذه التكنولوجيا من قدرات استثنائية قد تتجاوز تلك التي يمتلكها العقل البشري، وتمثل حصة الدول العربية من هذه البحوث -للأسف- عدداً ضئيلاً، وتفرض عليها هذه التحديات العمل على توفير الظروف التي تساهم في تطوير قدراتها وفق استراتيجيات وطنية شاملة ومحكمة للحاق بركب هذه الثورة، وأود من هذا المنبر أن أُحيي الدول العربية التي أطلقت إستراتيجياتها في مجال الذكاء الاصطناعي، وأتمنى أن تخطو بقية الدول خطىً مُماثلة.

وتابع في ضوء ما تقدم، فإن موضوع الذكاء الاصطناعي، يُعد في مقدمة هذه الأولويات، كونه يشمل أبعاداً مختلفة، تكنولوجية وإقتصادية واجتماعيّة، بعد أن أصبحنا اليوم نعيش عصراً تشكِّل فيه البيانات مورداً رئيسياً من موارد النمو الاقتصادي، وأصبحت قدرات الدول وإمكاناتها تُقاس بمدى تحكمها في تكنولوجيا المعلومات والإستفادة من البيانات الضخمة.

مقالات مشابهة

  • ثقافة الشارقة تختتم فعاليات مهرجان الشعراء المغاربة بتطوان
  • إيمان مرجان تكتب.. كيف تبني جيلا مثقفا؟
  • الأمم المتحدة تتبنى قرارا صينيا حول الوصول للذكاء الاصطناعي
  • الأمم المتحدة تقر مبدأ التساوي باستخدام الذكاء الاصطناعي بين الدول الغنية والفقيرة
  • الجبورى: تقاس قدرات الدول وإمكاناتها بمدى تحكمها في تكنولوجيا المعلومات والإستفادة من البيانات الضخمة
  • الأكاديمية العربية تطلق ورشة عمل حول تعزيز الوعي بإستخدام الذكاء الاصطناعي بالإسكندرية
  • "الشورى العماني" يدعو لتعزيز التعاون بين الدول العربية في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي
  • خبراء ومتخصصون يناقشون تحديات وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي بالأكاديمية العربية
  • الجامعة العربية تعقد ورشة عمل حول تعزيز الوعي بأخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي
  • الخميس.. مجلة مصر المحروسة تناقش تأثير الذكاء الاصطناعي على الأدب والترجمة