مجلة «البرلماني الصغير» تضيء على الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أصدرت الأمانة العامة للبرلمان العربي للطفل مجلة «البرلماني الصغير» في عددها التاسع، وتضمنت مواضيع وحوارات متنوعة، بينما سلطت افتتاحية المجلة بقلم رئيس التحرير أيمن عثمان الباروت، الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، الضوء على عنوان الجلسة الثالثة التي عقدت وحملت عنوان «الذكاء الاصطناعي بعيون أطفال العرب».
وسلطت افتتاحية العدد بقلم أيمن عثمان الباروت، الضوء على الذكاء الاصطناعي من خلال الاستخدام الهادف والآمن واستعراض تجارب الأطفال في التعامل مع البرامج والأجهزة وعالم التقنية بشكل عام، وأبدى ترحيبه بانضمام دولتي سوريا وقطر لعضوية البرلمان العربي للطفل، ليرتفع عدد الدول المنضوية تحتها إلى 19 من الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية. ولفت في مقاله إلى نجاح مختلف الأنشطة والفعاليات التي ينظمها البرلمان في استقطاب عدد من أطفال الوطن العربي من خارج القبة البرلمانية، سواء في منصات البرلمان أو في مجلة «البرلماني الصغير»، وكذلك في الانتساب لدبلوم العلم البرلماني للأطفال الذي طرح بالتعاون مع جامعة الشارقة.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البرلمان العربي للطفل الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
من الابتدائية إلى الثانوية.. بكين تدمج الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية
تعتزم المدارس الابتدائية والثانوية في بكين تقديم حصصاً تعليمية مخصصة للذكاء الاصطناعي، ابتداءً من العام الدراسي المقبل.
وحظيت صناعة الذكاء الاصطناعي في الصين باهتمام دولي هذا العام بعد أن أطلقت شركة "ديب سيك" DeepSeek نسخة جديدة من روبوت المحادثة العامل بالذكاء الاصطناعي في يناير (كانون الثاني)، ما أحدث موجة صدمة عبر الأسواق العالمية.
وذكرت وكالة "شينخوا" الصينية للأنباء أن المدارس في العاصمة ستخصص ما لا يقل عن ثماني ساعات من دروس الذكاء الاصطناعي لكل عام دراسي بدءاً من الفصل الدراسي الذي يبدأ في أوائل سبتمبر (أيلول)
ويمكن للمدارس أن تدير هذه المواد كحصص مستقلة أو أن تدمجها في مواد دراسية قائمة أساساً مثل تكنولوجيا المعلومات أو العلوم.
وأفادت لجنة التعليم التابعة لبلدية بكين في بيان أنه "سيتم تقديم أساليب تدريس مبتكرة، باستخدام أجهزة مرافقة وأدوات مساعدة بحثية بالذكاء الاصطناعي، وغيرها من برامج المساعدة الذكية لتسهيل التعلم من خلال الحوار بين الإنسان والآلة".
وأشارت إلى أن بكين تخطط أيضا لاستكشاف المزيد من الفرص للتعاون بين الجامعات والمدارس الثانوية، لتنمية المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويتضمن ذلك تطوير سلسلة من "دورات التعليم المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والتي تركز على التطوير المبكر للمواهب المبتكرة الاستثنائية".
وفي الشهر الماضي، أجرى الرئيس الصيني شي جينبينغ محادثات مع كبار رجال الأعمال في قطاع التكنولوجيا الصيني، في حدث نادر أثار التفاؤل بشأن زيادة الدعم للقطاع.
وعزز شي دور الشركات المملوكة للدولة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، كما تصدى للتوسع "غير المنظم" في العديد من القطاعات.
وحظيت "ديب سيك" بإشادة السلطات، كما حضر مؤسسها الاجتماع مع الرئيس الصيني.
وتتجه الأنظار حالياً إلى برامج الذكاء الاصطناعي الجديدة في الصين، الساعية لمنافسة "ديب سيك"، وكشفت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة "علي بابا" الأسبوع الماضي عن نموذج ذكاء اصطناعي يسمى QwQ-32B، تقول إنه يتمتع "بأداء مماثل" لـ "ديب سيك" بينما يتطلب بيانات أقل بكثير للعمل.
إلى ذلك، فإن "مانوس" Manus، وهو مساعد جديد وقوي يعمل بالذكاء الاصطناعي، يُحدث ضجة في البلاد، مع قدرات تُعتبر بشكل عام أكثر تقدماً من تلك الموجودة في روبوتات المحادثة.