شاهد: شرطية بريطانية تعتدي على لاجىء عربي وتدوس على بطنه
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
انتشر مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي يُظهر لحظة اعتداء شرطية بريطانية على لاجئ عربي في شوارع مدينة مانشستر، مما أثار حالة من الغضب والاستياء.
في الفيديو، تظهر الشرطية وهي تسحب اللاجئ المشرد وتدوس على بطنه، مما دفع الشرطة إلى التأكيد على أن الحادثة "غير مقبولة" ويجب عدم تكرارها.
وأوضحت شرطة مانشستر الكبرى أن الحادثة وقعت في سبتمبر الماضي بالقرب من قاعة مدينة مانشستر، حيث كان الرجل الذي تعرض للاعتداء لاجئا من السودان وينام في الخارج مع مجموعة من اللاجئين المشردين الآخرين، مؤكدة أن سلوك الضابط كان أقل من المستوى المتوقع.
NEW: Police in Manchester say an officer’s behaviour was unacceptable and must never be repeated after video emerged of her dragging a rough sleeper across the ground and deliberately “stamping” on his stomach. pic.twitter.com/fg6ttGDzaT
— Michael Buchanan (@BBCMBuchanan) March 4, 2024ووصفت مؤسسة أزمة المشردين الحادثة بأنها "مروعة ومهينة"، وأشار الرجل البالغ من العمر 31 عاما، الذي رفض الكشف عن هويته، إلى أنه أصيب بسبب تصرفات الضابط، مؤكدا أنه تلقى اعتذارا من الشرطة وتم التعامل معه بشكل جيد.
من جهتها، أعربت نائبة عمدة مانشستر الكبرى، كيت غرين، عن استيائها من الصور المؤلمة وأكدت أن مثل هذا السلوك غير مقبول ويجب عدم السماح بتكراره مرة أخرى، مشيرة إلى أن الشخص في وضع ضعف يجب أن يتم التعامل معه بكامل الاحترام الذي يستحقه.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة لتفعيل المراقبة النفسية والاجتماعية في المدارس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم النائب هشام حسين، أمين سر لجنة الإقتراحات والشكاوى بـ مجلس النواب بطلب إحاطة لوزير التعليم والبحث العلمى بشأن استمرار وانتشار اعتداءات الطلاب على بعضهم البعض وخاصة الفتيات داخل المدراس وهو ما يستوجب ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لضبط الأوضاع التعليمية.
وأكد أنه في واقعة صادمة، تعرضت طالبة للاعتداء من قبل ٤ طالبات داخل دورة مياه المدرسة القومية للغات بأكتوبر، مما أدى إلى إصابتها بجرح قطعي في الوجه نتيجة خلاف شخصي. هذه الحادثة ليست معزولة، بل هي جزء من سلسلة اعتداءات وفوضى داخل المدارس، مما يستدعي تدخلًا عاجلًا ومنهجيًا لمعالجة الأسباب الجذرية لهذه المشكلة وخاصة أننا خلال الفترة الأخيرة مستمرين في المتابعة لحالات انتشار الاعتداءات بين الطلاب داخل المدارس وهو الأمر الذى يتطلب بحث هذه القضية الخطيرة التي تؤثر سلبًا على العملية التعليمية.
وأشار إلى أن الحادثة الأخيرة تعكس غياب آليات فعالة لإدارة النزاعات وحل الخلافات بشكل سلمي كما تكشف أيضا إهمال الجانب التوعوى حيث يبدو أن البرامج التوعوية الخاصة بمنع العنف وتعزيز القيم الأخلاقية غير كافية أو غير مطبقة بشكل فعال مع ضعف الإشراف الإداري حيث غياب الرقابة الفعالة من قبل الإدارات المدرسية يساهم في تفاقم المشكلة.