عودة الشيخ ياسر الدوسري لإمامة المسجد الحرام في رمضان 1445 هـ
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
تصدر اسم الشيخ ياسر الدوسري منصات التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية بعد الإعلان عن عودته لإمامة المسجد الحرام في صلاتي التراويح والتهجد خلال شهر رمضان المبارك 2024-1445 هـ.
اقرأ ايضاًوأشار ناشطون في منصات التواصل الاجتماعي إلى القرار الصادر عن رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، بالموافقة بالتجديد لعدد من أئمة المسجد الحرام والمسجد النبوي:
1- الدكتور ياسر بن راشد الدوسري
2- الدكتور خالد بن سليمان المهنا
3- الدكتور أحمد بن علي الحذيفي
بهذا القرار، فإن الشيخ الدوسري سينضم لأئمة المسجد الحرام المعتمدين لأداء صلاتي التراويح والتهجد بالحرمين الشريفين خلال شهر رمضان المبارك:
الشيخ الدكتور عبدالله الجهني
الشيخ الدكتور بندر بن عبدالعزيز بليلة
الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديدس
الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي
الشيخ الدكتور الوليد بن خالد الشمسان
الشيخ الدكتور بدر بن محمد التركي
وفي سياق متصل، حث رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، أئمةَ المسجد الحرام على تكريس التسامح والوسطية والاعتدال، خلال شهر رمضان المبارك، وذلك بعدما اعتمد جدول صلاتي العشاء والتراويح.
أما في المسجد النبوي، فقد أضيف اسم الشيخين أحمد الحذيفي وخالد المهنا لقائمة الأئمة والتي ضمت أسماء كل من:
الشيخ الدكتور عبدالله البحيحان
الشيخ الدكتور عبد المحسن القاسم
الشيخ الدكتور احمد بن حميد
الشيخ الدكتور صالح البدير
الشيخ الدكتور علي الحذيفي
الشيخ الدكتور محمد بن أحمد برهجي
الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن القرافي.
ما حقيقة إعفاء ياسر الدوسري من إمامة الحرم في رمضان 1445 هـيذكر أن اسم الشيخ ياسر الدوسري قد غاب عن القائمة الأولية لجدول الأئمة المعتمدين لصلاتي التروايح والتهجد في المسجد الحرام الصادرة قبل أيام.
وتأثر عدد كبير من محبي الشيخ بغيابه بعدما أمّ بالمصلين لسنوات عدة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ياسر الدوسري الشیخ الدکتور عبد المسجد الحرام المسجد النبوی یاسر الدوسری
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: أجر وثواب حجة وعمرة تامة بهذا الفعل البسيط
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن النبي صلى الله عليه وسلم بيقول في الحديث الصحيح، من مشى إلى صلاة مكتوبة في جماعة فهي كحجة، ومن مشى إلى صلاة تطوع فهي كعمره تامة، وهذا يدل على فضل هذه الأعمال وكيف يمكن أن تتحقق أجر الحج أو العمرة بمجرد الحرص على أداء الصلاة في جماعة أو صلاة النافلة، وعندما نقرأ الحديث، نجد أنه يقدم لنا فرصة عظيمة للحصول على أجر كبير بعمل بسيط، وهو الصلاة.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "لكن هل هذا لا يعني أن الصلاة في الجماعة تكفي للإسقاط عن فريضة الحج، إتمام الحج لا يمكن أن يُستبدل بالصلاة في المسجد. الحديث يعني أن الأجر الذي تحصل عليه من الصلاة في جماعة هو بمثابة أجر الحج في التقدير، لكنه لا يغني عن أداء فريضة الحج."
وأوضح "الحديث يعلمنا كيف يكون الأجر على الأعمال الحسنة على سبيل التقدير، وليس على سبيل المطابقة الحقيقية، مثلاً، ليلة القدر خير من ألف شهر، فهل من يقيم ليلة القدر هو كمن جاهد في سبيل الله طوال ألف شهر؟ بالطبع لا، لكن الله يعطي الأجر الكبير من باب التكريم، وهذا هو معنى التقدير في الأعمال، بينما لا يُعتبر ذلك تحقيقًا فعليًا لما يحدث في الواقع."
وتابع “الحديث عن فضل الصلاة في المسجد الحرام مثال آخر، حيث يقال إن الصلاة في المسجد الحرام تُعادل 100,000 صلاة، وهذا أيضًا على سبيل التقدير، لا يمكن مقارنة من يصلي ركعة واحدة في المسجد الحرام مع من صلى 100,000 ركعة في أماكن أخرى، لكن هذا لا يعني أن الصلاة في المسجد الحرام ليست عظيمة. هي عظيمة ولكن لا تُعادل الأعمال التي قد تتطلب جهدًا طويلًا.”