الهلال الأحمر القطري يدعم قطاعي الرعاية الصحية والإيواء في اليمن
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أطلق الهلال الأحمر القطري مشروعًا جديدًا للاستجابة في مجالي الرعاية الصحية والإيواء للأشخاص الأكثر حاجة في اليمن، بهدف تلبية الاحتياجات الطارئة والدائمة لفائدة 60,572 نسمة من النازحين، والمتضررين من النزاع في المناطق التي يصعب الوصول إليها في مديرية قعطبة بمحافظة الضالع.
وتبلغ كلفة تمويل المشروع حوالي 650 ألف دولار أمريكي من صندوق اليمن الإنساني التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا".
وقال الهلال الأحمر القطري في بيان أمس، إنه باشر فعليًا تنفيذ إجراءات المسح الأوَّلي لترشيح الأسر المستفيدة من مكون المأوى في 12 مخيمًا، والإشراف على إعادة تشغيل المرافق الصحية المُستهدفة، وتوريد الإمدادات الطبية والأدوية والمحاليل المخبرية والمستلزمات الطبية والنفقات التشغيلية
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن قطر الهلال الأحمر القطري مساعدات
إقرأ أيضاً:
الرعاية الصحية: تدريب إكلينيكي للطلبة الماليزيين داخل مستشفيات الهيئة
التقى الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، السفير محمد تريد سفيان، سفير ماليزيا لدى القاهرة، وذلك في مقر الهيئة الرئيسي بالقاهرة، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في قطاع الرعاية الصحية بين الجانبين.
وخلال اللقاء، تم الاتفاق على توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للرعاية الصحية والجهات الماليزية المختصة، بهدف بناء شراكات استراتيجية قوية في مجالات التكنولوجيا الصحية، وتوطين صناعة الأدوية، وتعزيز السياحة العلاجية، مما يسهم في تطوير قطاع الرعاية الصحية في مصر وفقًا لأحدث المعايير العالمية.
وأشار الدكتور أحمد السبكي، إلى أن التعاون مع ماليزيا يهدف إلى تبادل ونقل الخبرات المتقدمة في التكنولوجيا الصحية، والذكاء الاصطناعي، وتطبيق أحدث الحلول الرقمية في منظومة الرعاية الصحية المصرية، بما يعزز جودة وكفاءة الخدمات الطبية المقدمة داخل منشآت الهيئة.
وأضاف، أن اللقاء ناقش سبل توطين صناعة الأدوية والمستلزمات الطبية في مصر، وفقًا لاحتياجات السوق المحلي، مع الاتفاق على إنشاء منصة تربط الهيئة بالمصنعين الماليزيين، بالتنسيق مع هيئة الدواء المصرية وهيئة الشراء الموحد، مما يسهم في دعم الاكتفاء الذاتي من المستلزمات الطبية.
وأكد الدكتور السبكي، أنه تم الاتفاق على إطلاق برنامج تدريب إكلينيكي للطلبة الماليزيين داخل مستشفيات الهيئة العامة للرعاية الصحية، مما يسهم في تعزيز التبادل العلمي والطبي بين البلدين، وفتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات التعليم الطبي والتدريب.
كما تم بحث آليات تقديم الرعاية الصحية للطلبة الماليزيين غير المؤمن عليهم والمقيمين في مصر، سواء داخل أو خارج محافظات التأمين الصحي الشامل، بما يضمن حصولهم على خدمات طبية متميزة وفقًا لأعلى معايير الجودة.
استقطاب المرضى الماليزيين للعلاج داخل مستشفيات الهيئةوأشار الدكتور السبكي، إلى أهمية التعاون مع الجانب الماليزي في استقطاب المرضى الماليزيين للعلاج داخل مستشفيات الهيئة، ضمن جهود تعزيز الترويج للسياحة العلاجية تحت العلامة التجارية "نرعاك في مصر"، مؤكدًا أن منشآت الهيئة تمثل وجهة رئيسية للرعاية الطبية المتقدمة على المستوى الإقليمي.
من جانبه، أعرب السفير الماليزي عن إعجابه بمستوى الخدمات الطبية التي تقدمها منشآت هيئة الرعاية الصحية في مصر، مشيرًا إلى أن ما شاهده خلال زيارته لمنشآت الهيئة في الأقصر يضاهي كبرى المؤسسات الصحية العالمية، وأكد أن ماليزيا ستطلق رحلات مباشرة لدعم السياحة العلاجية في مصر.
كما أكد ترحيب بلاده بالتعاون مع هيئة الرعاية الصحية في مختلف المجالات، ودعا الدكتور أحمد السبكي إلى المشاركة في مؤتمرات الرعاية الصحية والإمدادات الطبية التي ستُعقد في كوالالمبور، لتعزيز أطر التعاون وتبادل الخبرات بين الجانبين.
وتجدر الإشارة إلى أن السفير الماليزي محمد تريد سفيان، قام بزيارة إلى مستشفى الكرنك الدولي بالأقصر، حيث تفقد عددًا من الأقسام الطبية، وأشاد بجودة الخدمات والتجهيزات المتطورة، مؤكدًا أن المستوى الطبي داخل مستشفيات هيئة الرعاية الصحية يضاهي كبرى المؤسسات الصحية العالمية، مما يعزز ثقة الزائرين الأجانب في تلقي الرعاية الصحية في مصر.
وحضر اللقاء من جانب السفارة الماليزية، كل من: السيد محمد إزوان، السكرتير الأول للشئون السياسية، والسيد رافي محمد، مفوض الشئون التجارية بالسفارة.
ومن جانب الهيئة العامة للرعاية الصحية، الدكتور هاني راشد، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة، والدكتور محمود الديب، مدير عام الإدارة العامة للإدارة الإستراتيجية، والدكتور أحمد البرعي، مساعد المدير التنفيذي للشئون الفنية والمتابعة ومدير عام شئون مكتب المدير التنفيذي، والدكتورة ريهام سلامة، مدير عام الإدارة العامة للتعاون الدولي، والدكتور مهند عاطف، مدير إدارة الدراسات والبحوث بالهيئة.