تحليل لرفع سعر الفائدة: تأثيره على السوق المصري ومواجهة تضخم الدولار
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
يؤكد اللواء نجاح فوزى، مساعد وزير الداخلية السابق للأموال العامة، في تعليق على قرار البنك المركزي برفع سعر الفائدة بنسبة 6%، على أن الهدف من هذا القرار هو التصدي لأزمة التضخم.
بعد رفع الفائدة 6%.. أسعار الخضروات والفاكهة اليوم بأسواق الجملة ومعارض اهلا رمضان أسعار كرتونة رمضان 2024.. تخفيضات وعروض خاصة في جميع الهايبرات والسوبر ماركت والأسواق المحليةيرى أن رفع سعر الفائدة يشكل وسيلة لسحب السيولة، وهو جزء من استراتيجية الدولة لحل أزمة التضخم.
فوزى يشير إلى أن ردود الفعل بشأن الدولار تعكس تحديات المضاربين، مشيرًا إلى ضرورة التعامل مع البنوك المصرية بدلًا من السوق السوداء.
يرى أن هذا القرار سيحد من تجارة العملة غير الرسمية ويقلل من الفارق بين البنوك والسوق الموازية.
ويُلفت اللواء إلى المواد القانونية المتعلقة بتعامل الأفراد مع النقد الأجنبي خارج البنوك، حيث تشير المادة 233 إلى عقوبات تتضمن السجن والغرامة لمن ينتهك هذه القوانين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدولار سعر صرف الدولار الدولار اليوم في مصر تحرير الصرف الدولار في مصر تعويم
إقرأ أيضاً:
انخفاض سعر الجنيه المصري أمام الدولار لأدنى مستوى منذ التعويم
واصل سعر الجنيه المصري انخفاضه أمام الدولار الأمريكي، ليصل إلى أدنى مستوى له منذ "التعويم" في 6 آذار/ مارس الماضي.
وبحسب بيانات البنك المركزي المصري لامس سعر الدولار الواحد الـ50 جنيها، فيما ارتفعت العملة الأمريكية أمام نظيرتها المصرية بنسبة 1.5 بالمئة خلال أول 24 يوما من الشهر الجاري.
وكان سعر صرف الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي نهاية شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، 48.89 جنيها، فيما تجاوز في الأيام الأخيرة مستوى 49.70 جنيها.
وسبق أن قرر البنك المركزي المصري، في اجتماع استثنائي للجنة السياسة النقدية، في 6 مارس الماضي، السماح لسعر الصرف أن يتحدد وفقًا لآليات السوق، بهدف القضاء على تراكم الطلب على النقد الأجنبي، وإغلاق الفجوة بين سعر الصرف في السوق الرسمي والموازي.
وانعكس تحرير سعر الصرف على انخفاض قيمة الجنيه أمام العملات الأجنبية، ووصل متوسط سعر الدولار إلى 49.43 جنيه للشراء في أول يوم من قرار تحرير سعر الصرف، قبل أن ينخفض الدولار على مدار الأيام المتتالية ليصل إلى أدنى مستوى يوم 24 مارس الماضي وبلغ 46.49 جنيه.
وبعدها تراوح سعر الدولار حول مستويات ما بين 47-48 جنيهًا، ولكن مع مطالبات صندوق النقد الدولي بضرورة التحرير الكامل لسعر الصرف، عاود الدولار ارتفاعه خلال الشهر الجاري ليصل إلى أعلى مستوياته منذ تحرير سعر الصرف.
لكن خبراء ومحللين ومراقبين ومتعاملين أجمعوا على أن الجنيه إلى تراجع أكبر، لم يستطيعوا تحديد قيمته، في حين أكدوا أن "السوق السوداء" أو (الموازية)، التي تقلصت بشكل كبير لنحو 6 أشهر، منذ التعويم الأخير للعملة المحلية في آذار/ مارس الماضي، والذي هبط بالجنيه من معدل 31 إلى نحو 48 مقابل الدولار، ستعود مجددا.
وتحدثت "عربي21" في وقت سابق مع عدد من الخبراء والمختصين بالشؤون المالية والاقتصاية، الذي أكدوا وجود تأثيرات عالمية وأخرى محلية، تقود إلى تراجع الجنيه هو الأكبر منذ تحرير سعر الصرف في الربع الأول من 2024، مع عودة السوق السوداء، وحدوث فجوة جديدة في سوق الصرف المحلي، بين السوق الرسمية والموازية.