«كريم» يبدع في تلاوة القرآن بالمنوفية: «نفسي أبقى قارئ في الإذاعة»
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
منذ صغره تميز بصوته العذب الذي يبهر كل من يسمعه، ليستغل موهبته في تلاوة القرآن الكريم وساعده على ذلك المواد الشرعية التي يدرسها في المعهد الأزهري، وأصبح «كريم» معروفًا بين أهالي قريته في المنوفية، ويدعونه إلى تلاوة القرآن في العزاءات والمناسبات الدينية المختلفة.
يحكي كريم الديب ذو الـ21 عامًا، ابن قرية قسطوخ التابعة لمركز تلا بالمنوفية، أنه اكتشف موهبته عندما بدأ في حفظ القرآن الكريم، وختم القرآن وعلومه في سن 15 عامًا على يد إحدى المُحفظات بالقرية، وبعدما اهتم بمراجعته بصفة مستمرة بالتجويد، وتفرغ للتلاوة في الحفلات والمناسبات الدينية، بحسب حديثه لـ«الوطن».
نجح الطالب بكلية الشريعة والقانون في دمنهور، في الالتحاق بمعهد الشيخ عبدالفتاح الطاروطي في طنطا، كي يتعلم أكثر عن علوم القرآن، إيمانًا منه بتنمية معرفته بأحكام القرآن والمواد الشرعية كي تساعده في التلاوة، وقدوته في المقرئين الشيخ ياسر الشرقاوي والشيخ محمد المنشاوي.
يتمنى «كريم» أنّ يصبح قارئًا في الإذاعة والتلفزيون في السنوات المقبلة، إذ يعد هو حلم طفولته الذي يسعى إلى تحقيقه: «والدي والدتي يدعماني بشدة، ويشجعاني على حفظ القرآن والتقرب من كتاب الله سبحانه وتعالى وأنّ أفيد الآخرين بما تعلمته وأيضًا أستغل موهبتي في فعل شيء ينفع الناس».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القرآن الكريم محافظة المنوفية تلاوة القرآن القرآن حفظ القرآن
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يوضح أهمية قراءة القرآن الكريم بالتشكيل
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أهمية قراءة القرآن بالتشكيل الصحيح، مشيرًا إلى أن بعض الكلمات قد تتشابه في الرسم الكتابي لكنها تختلف تمامًا في المعنى عند النطق.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن كلمة "السِّلْم" الواردة في قوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً" (البقرة: 208) تعني الإسلام، أي الدخول الكامل في الدين واتباع تعاليمه.
وتابع "أما كلمة "السَّلْم" في قوله تعالى: "وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا" (الأنفال: 61)، فتشير إلى المسالمة والصلح، أي قبول المعاهدة وعدم الحرب إذا كان الطرف الآخر يميل للسلم".
ولفت إلى أن كلمة "السَّلَم" بتسكين اللام كما في قوله تعالى: "وَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ" (محمد: 35)، فتعني الخضوع والاستسلام للعدو، وهو ما نهى الله عنه للمؤمنين، حيث يجب ألا يقبلوا بالهزيمة أو الخضوع وهم في موقف القوة.
وشدد "الجندي"، على أن التشكيل في اللغة العربية يغيّر المعنى تمامًا، مؤكّدًا أن قراءة القرآن بدون تشكيل قد تؤدي إلى فهم خاطئ للآيات.
ودعا المسلمين إلى تعلم اللغة العربية بدقة حتى يتمكنوا من تدبر معاني القرآن الكريم على الوجه الصحيح.