اقتصاد «جمارك دبي»: 7% نمواً في خدمة طلب تسجيل الأعمال خلال النصف الأول
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن جمارك دبي 7بالمائة نمواً في خدمة طلب تسجيل الأعمال خلال النصف الأول، واكبت دائرة جمارك دبي النمو القوي لاقتصاد الإمارات بتخليص 14 مليون معاملة جمركية خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري 2023، مقارنة مع 12.7 .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات «جمارك دبي»: 7% نمواً في خدمة طلب تسجيل الأعمال خلال النصف الأول، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
واكبت دائرة جمارك دبي النمو القوي لاقتصاد الإمارات بتخليص 14 مليون معاملة جمركية خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري 2023، مقارنة مع 12.7 مليون معاملة للفترة ذاتها من العام الماضي بنمو نسبته 10%.
وأكدت «جمارك دبي» أن اقتصاد الإمارات يتأهب لتحقيق مزيد من النمو والانتعاش خلال النصف الثاني من عام 2023، بحسب شهادة بنوك ومؤسسات دولية، إذ توقع البنك الدولي نمو اقتصاد الإمارات غير النفطي بواقع 4.8% خلال العام الجاري.
وفي مؤشر قوي على انتعاش الأعمال، والمكانة القيادية التي تحظى بها دبي كمركز تجاري مالي، ولوجيستي عالمي، كشفت «جمارك دبي» أن خدمة طلب تسجيل الأعمال سجلت نمواً بواقع 7% إلى 143 ألف طلب، في ما سجلت البيانات الجمركية 12.3 مليون بيان جمركي مستحوذة على نسبة 88% من إجمالي عدد المعاملات.
قطاع رئيسي
وقال المدير العام لجمارك دبي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، أحمد محبوب مصبح، في تعليق على قوة الأداء خلال النصف الأول من العام الجاري، وتسجيل مستويات نمو متصاعدة في كافة معاملات الخدمات الجمركية التي توفرها الدائرة للمتعاملين: «يُعد القطاع التجاري من القطاعات الرئيسية التي قادت نمو الاقتصاد المحلى خلال العام الماضي 2022 والجاري، في ما تأتي اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة التي تبرمها دولة الإمارات مع دول العالم، لتضيف زخماً كبيراً للمبادلات التجارية، وزيادة قيمة التجارة الخارجية غير النفطية، لما تتضمنه من تسهيلات نوعية للتجار، كما أنها تدعم تصدر الإمارات الأولى عالمياً في محور التجارة».
وأضاف: «نعمل في (جمارك دبي) على تحسين خدماتنا الذكية بصفة مستمرة، بالاعتماد على التقنيات المتطورة والكادر البشري المبدع والمبتكر، لتوفير تجربة استثنائية للتجار والشركات، وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية في هذا القطاع الواعد، كما نمتلك أنظمة جمركية رائدة عالمياً تمكنا من إنجاز نحو 80 ألف معاملة يومياً، ولدينا رؤية مستقبلية شاملة تتماشى مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية، ونحرص على الاستفادة القصوى من موقع دبي الاستراتيجي والمحوري في التجارة العالمية وفق رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بمضاعفة حجم التجارة الخارجية لدبي، وإضافة 400 مدينة لخارطة التجارة الخارجية».
قطع مقلدة
وبحسب «جمارك دبي»، فقد بلغ عدد حالات نزاع الملكية الفكرية التي تعاملت معها الدائرة في النصف الأول من العام 2023 نحو 194 حالة، شملت 10.7 ملايين قطعة من البضائع المقلدة بقيمة إجمالية بلغت نحو 53.277 مليون درهم.
وواصلت الدائرة تنظيم عمليات إعادة التدوير للبضائع المقلدة، والتي شملت إعادة تدوير بضائع مقلدة لـ 65 علامة تجارية، ولكمية بلغت نحو 176 ألف قطعة من البضائع المقلدة.
وانجزت الدائرة في النصف الأول من العام الجاري 28 مبادرة توعوية للتعريف بمخاطر وأضرار البضائع المقلدة شارك فيها 1237 مشاركاً، وتوزعت إلى تسع فعاليات مجتمعية، و11 فعالية للمدارس والجامعات وثماني فعاليات للإدارات والمراكز الجمركية، كما تم تقييد 147 علامة تجارية و148 وكالة تجارية، إضافة الى تسجيل أربعة أصول معرفية لابتكارات الموظفين في «جمارك دبي».
80 مبادرة مجتمعية
أكدت «جمارك دبي» التزامها بخطتها الاستراتيجية بتعزيز مفهوم المسؤولية المجتمعية، ليكون أكثر شمولية والقيام بأنشطة اجتماعية، صحية، بيئية، خيرية، تطوعية.
وكشفت أنها نفذت 80 مبادرة مجتمعية خلال النصف الأول من العام الجاري، استفاد منها 131 ألفاً و134 ألف مستفيد من كافة فئات المجتمع.
وتنوعت مبادرات «جمارك دبي» خلال النصف الأول من العام 2023 لتشمل مبادرة سواعد الفرضة، سواعد أصحاب الهمم، مبادرة الجمارك الخضراء، وتوقيع اتفاقية مع مركز إرادة للعلاج والتأهيل، إضافة إلى ورش توعوية لطلبة المدارس، وورش توعوية صحية للموظفين، ومبادرات رياضية مع الاحتفال بالأيام العالمية.
29 ألف ساعة تدريبية
ونفذت «جمارك دبي»، في إطار حرصها على تطوير مواردها البشرية، خلال النصف الأول من العام الجاري 1285 دورة تدريبية، منها 1136 دورة إلكترونية (ذاتية التعلم)، و149 دورة حضورية.
وتم خلال تلك الفترة تدريب 4618 موظفاً بالتكرار، وتدريب 1796 موظفاً بدون تكرار، بإجمالي 29 ألفاً و172 ساعة تدريبية.
وتم التركيز على تطوير الموظفين من خلال إلحاق الموظفين للدورات المتخصصة ضمن كفاءاتهم الفنية والسلوكية من خلال إلحاقهم في دورات التفتيش الجمركي، والبرامج الجمركية التخصصية والبرامج الإدارية والقيادية، والتخصصية حسب مجالات عملهم، إضافة إلى تخريج كوكبة من موظفي الدائرة المُنتسبين للبرنامج التدريبي التخصصي التابع لمكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة.
وكشفت «جمارك دبي» أن نسبة 100 % من ضباط التفتيش هم من المواطنين، في وقت نجحت فيه الدائرة خلال النصف الأول من العام الجاري من تسجيل 1059 ضبطية، إلى جانب 908 قضايا جمركية.
نظام «محرك المخاطر»
لفتت «جمارك دبي» إلى أن إدارة الاستخبارات الجمركية تسهم من خلال رصد وتحليل البيانات عبر عمليات الاستهداف الخاصة بها، بمساعدة السلطات الجمركية حول العالم، في التصدي لتهريب الممنوعات، معتمدة في ذلك على كفاءة كادرها البشري، وفرق العمل المتخصصة المدعومة بأحدث الأنظمة التقنية الرائدة في رصد وتحليل البيانات.
وأكدت أن نظام «محرك المخاطر» الذي تم تطويره داخلياً في «جمارك دبي» بالاعتماد على كادرها البشري، يعد نظاماً ذكياً يتم تغذيته من قنوات متعددة بمعلومات عن البيانات الجمركية للبضائع والأشخاص، لتتولى إدارة الاستخبارات الجمركية في «جمارك دبي» تحليل هذه المعلومات بهدف تحديد المخاطر واعتراض الشحنات المشتبه بها، وتسريع إنهاء إجراءات تخليص المعاملات الصحيحة التي لا تحتوي على مخاطر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats Appالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس خلال النصف الأول من العام الجاری جمارک دبی
إقرأ أيضاً:
الملتقى الإقليمي لعلوم إطالة العمر 13 الجاري
دبي: «الخليج»
تستضيف دبي الدورة الافتتاحية من «الملتقى الإقليمي لعلوم إطالة العمر» الذي تنظمه كلية جنيف لعلوم إطالة العمر، وهي المعهد الأكاديمي الأول في العالم المتخصّص في علم إطالة العمر، بالشراكة مع مجمّع دبي للعلوم التابع لمجموعة تيكوم، ودعم من مركز أبحاث علوم إطالة العمر، وهو شبكة عالمية تهدف إلى دعم الابتكار والتعليم في هذا المجال.
ويقام الحدث الذي يهدف إلى مناقشة سُبُل إجراء تحسينات ملموسة في إطالة العمر وصحة الفرد يومي 13 و14 فبراير، في مجمّع دبي للمعرفة، حيث تتناول الفرص والإمكانات التي يتغنّى بها قطاع علوم إطالة العمر الذي يشهد تطوّراً سريعاً، في سبيل التوصّل إلى ابتكارات تكنولوجية وعلاجات رائدة تسهم في دعم رؤية «نحن الإمارات 2031» لترسيخ مكانة الإمارات ضمن أفضل 10 دول عالمياً في جودة الرعاية الصحية.
التمتع بصحة جيدة
وقال البروفيسور دومينيك ثور، عميد الكلية: «تواصل دولة الإمارات ترسيخ مكانتها بصفتها وجهة عالمية رائدة في علوم إطالة العمر، بأبحاثها الرائدة وسياساتها القائمة على رؤية مستقبلية ثاقبة وعياداتها الطبية ذات المقاييس العالمية. نفخر في الكلية باستقبالنا عدداً متزايداً من الطلاب من دولة الإمارات، فضلاً عن دعمنا للمساعي الرامية إلى الارتقاء بعلوم التمتّع بصحة جيدة مع التقدّم في العمر. ونطمح بتعزيز التعاون والابتكار إلى الإسهام بالدور المحوري للمنطقة في رسم مستقبل علوم إطالة أمد الحياة الصحية».
وقال مروان جناحي، النائب الأول لرئيس مجموعة تيكوم: «تسهم التطوّرات في علوم إطالة العمر في إحداث نقلة نوعية ضمن قطاع الرعاية الصحية العالمي، عبر التوجّه من التركيز حصراً على إطالة أمد الحياة إلى ضمان حياة مديدة وأكثر صحة. ونحرص في المجمّع على أداء دور محوري في دعم مستهدفات برنامج دبي للبحث والتطوير وأجندة دبي الاقتصادية D33 ورؤية «نحن الإمارات 2031»، برفع الوعي العام بأساليب إطالة العمر مع التركيز على الصحة النفسية والجسدية».
وسيقدّم «الملتقى» الذي يستمرّ يومين برنامجاً مبتكراً من النقاشات الملهمة والجلسات الحوارية المتركّزة عن كيفية ترجمة أبحاث علوم إطالة العمر الرائدة إلى حلول قابلة للتنفيذ. وسوف يتناول مواضيع نقاش محورية، مثل أحدث الابتكارات في مجال الأبحاث وأطر السياسات العامة والاستثمارات الاستراتيجية الضرورية لإيجاد بيئة قوية تدعم التمتّع بالصحة في مراحل الشيخوخة. وسيجري التركيز كذلك على دور التشخيص الدقيق والطبّ الفردي في إطالة أمد الحياة الصحية للأفراد، بما يضمن مساراً واضحاً لإحراز تقدّم عملي.
وسوف يستقطب نخبة من ألمع العقول من كل أنحاء العالم، لمناقشة أكثر التحديات الملحّة في العلوم والصحة.
ويسهم الملتقى في ترسيخ مكانة دبي الرائدة في هذا المجال، كما نشره مؤخراً كتاب أبحاث «مراكز علوم إطالة العمر.. الابتكار إقليمياً لضمان شيخوخة سليمة عالمياً»، وهو بحث أجراه «MIT AgeLab» و«MIT Press» عن تركيز دول العالم على كيفية الاستفادة من الشيخوخة السليمة لتحقيق النمو الاقتصادي والاستراتيجي.
ولكلية جنيف، الجهة المسؤولة عن «الملتقى»، دور رائد في هذا المجال المبتكر والمتنامي، حيث توفر منصّة رائدة للتعلّم والاستكشاف. ويقدّم هذا الملتقى فرصة مميّزة للطلاب والباحثين والمهنيين الطموحين لاكتساب المعرفة في هذا المجال والإسهام في مسيرة تحوّل رائدة لرسم مستقبل قطاع الصحة وإطالة العمر.
وسيقيم المركز والكلية حفل عشاء خاص، لتزويد أصحاب المصلحة الرئيسيين بفرص التواصل الفعّال لمناقشة سُبُل التعاون وتحقيق المزيد من التقدّم في علوم إطالة العمر.