حرب غزة: خسائر في صفوف الجيش الإسرائيلي ومناشدات دولية لإدخال االمساعدات بعد تفاقم المجاعة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
مع دخول الحرب يومها الـ15، شنّت القوات الإسرائيلية غارات متفرقة على أنحاء قطاع غزة مستهدفة تجمعات سكان ينتظرون المساعدات ومنازل مدنيين، ما أوقع عشرات القتلى والجرحى.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل رقيب من لواء الجبل وإصابة 13 جندياً، بينهم 6 في حالة خطيرة.
وفي ظل أزمة المجاعة التي خلّفت حتى اليوم 20 قتيلاً، تتكثف الدعوات الدولية لإيصال المساعدات الغذائية للقطاع بشكل أكبر.
وعلى صعيد مفاوضات الهدنة المتعثرة حتى الآن، قالت حركة حماس إنها أبدت المرونة المطلوبة للتوصل إلى اتفاق يوقف إطلاق النار، وكشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" إنّ الوسطاء اقترحوا هدنة قصيرة لعدة أيام، كخطوة لبناء الثقة والتوصل لاتفاق أطول.
آخر التطورات:
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الولايات المتحدة تتوعد "بمحاسبة" الحوثيين في اليمن بعد ضربة استهدفت ناقلة بضائع وأسفرت عن 3 قتلى بالأرقام.. نزوح وتجويع وكوارث إنسانية وآلاف الأطفال اليتامى وتدمير للمستشفيات في 5 أشهر من الحرب استطلاع: 52% من الأمريكيين يؤيدون وقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل مجاعة قطاع غزة حركة حماس هدنة بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية مجاعة قطاع غزة حركة حماس هدنة بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مجاعة حركة حماس فلسطين الحرب في أوكرانيا هجوم بولندا دونالد ترامب روسيا السياسة الأوروبية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة اعتداء إسرائيل مجاعة فلسطين السياسة الأوروبية یعرض الآن Next حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
حماس تبدي مرونة في المفاوضات وتنتظر نتائج الوسطاء مع إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت حركة "حماس"، في بيانها الصادر يوم الاثنين، أنها تعاملت بمرونة مع جهود الوسطاء الدوليين، وعلى رأسهم مصر وقطر والولايات المتحدة، في إطار المباحثات الجارية مع إسرائيل. وترى الحركة أن هذه المفاوضات تتمحور حول ثلاثة محاور رئيسية: إنهاء الحرب، انسحاب القوات الإسرائيلية، وإعادة إعمار قطاع غزة.
ومع ذلك، حذّرت حماس من أن الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة، مثل التهديد باستئناف القتال وقطع الكهرباء عن غزة، هي محاولات فاشلة تهدف إلى الضغط على الحركة، وقد تشكل تهديدًا مباشرًا للأسرى المحتجزين لدى المقاومة.
جولة جديدة من المفاوضات
بالتزامن مع موقف حماس، توجه وفد إسرائيلي إلى العاصمة القطرية، الدوحة، لإجراء جولة جديدة من المفاوضات بشأن مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
ويأتي هذا التحرك بعد إعلان إسرائيل قطع إمدادات الكهرباء عن القطاع، في خطوة تهدف إلى تكثيف الضغوط على الحركة الفلسطينية.
اتفاق الهدنة
تم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في 19 ديسمبر 2023، بعد أكثر من عام من الحرب التي اندلعت إثر هجوم "حماس" على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023. لعبت كل من الولايات المتحدة ومصر وقطر دورًا رئيسيًا في التوسط لإنجاح الاتفاق، الذي تم تقسيمه إلى مراحل:
المرحلة الأولى: امتدت ستة أسابيع وانتهت في مطلع مارس 2024.
المرحلة الثانية: تمثل نقطة الخلاف الأساسية، حيث تطالب "حماس" ببدء المفاوضات لإنهاء الحرب بشكل نهائي، في حين تسعى إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى حتى منتصف أبريل، بناءً على مقترح أمريكي.
أدوات الضغط السياسي والعسكري
في ظل استمرار المفاوضات، لجأت إسرائيل إلى تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة في بداية الشهر، قبل أن تعلن يوم الأحد عن قطع إمدادات الكهرباء للقطاع. وقد صرّح وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، بأن تل أبيب "ستستخدم كل الأدوات المتاحة لاستعادة الرهائن وضمان عدم وجود حماس في غزة في اليوم التالي".
هل تتحرك المفاوضات نحو حل أم تصعيد؟
تعكس هذه التطورات حالة الجمود التي تواجهها المفاوضات، حيث تحاول إسرائيل فرض شروطها عبر الضغط الاقتصادي والعسكري، بينما تصر "حماس" على ضمان اتفاق نهائي ينهي الحرب ويضمن إعادة الإعمار.
في المقابل، تستمر جهود الوسطاء في محاولة تضييق الفجوة بين مطالب الطرفين. ومع استمرار الضغوط الإسرائيلية، قد تلجأ حماس إلى تصعيد ميداني إذا لم يتم تحقيق تقدم ملموس في المفاوضات، مما يهدد بانهيار الهدنة وعودة المواجهات المسلحة، بينما يبقى السؤال الأهم: هل تنجح الدبلوماسية في تحقيق تقدم حقيقي، أم أن سيناريو التصعيد يظل الأكثر احتمالًا في المرحلة المقبلة؟.