75 فريقا في بطولة الدهاريز بصلالة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
صلالة - عادل البراكة
أقيمت بمنتجع ميلينيوم صلالة مراسم قرعة بطولة الدهاريز برعاية سعادة الشيخ محمد بن سيف البوسعيدي والي صلالة بحضور منتسبي كرة القدم بمحافظة ظفار من لاعبين قدامى وإداريين ومندوبي الفرق المشاركة البالغ عددها ٧٥ فريقا. وتقام البطولة تحت مظلة نادي ظفار، وبرعاية مكتب والي صلالة وبلدية ظفار وشركة أوريدو، وتم توزيع الفرق المشاركة على ١٦ مجموعة، بحيث يصعد أول وثاني كل مجموعة إلى دور الـ٣٢ ومن ثم إلى دور الـ١٦، وسوف يصاحب البطولة عدد من المناشط والفعاليات المتنوعة ومحاضرات دينية وصحية بالإضافة إلى فعالية التبرع بالدم، وسوف تشهد جميع المباريات جوائز يومية للجمهور، وتذاكر سفر وهواتف، وجوائز عينية قيّمة، كما سيكون هناك سحب على سيارة في ختام البطولة.
وألقى محسن بن علي ناجي اليافعي نائب رئيس اللجنة المنظمة للبطولة كلمة اللجنة المنظمة قال من خلالها: نعاهد الجميع على بذل قصارى جهدنا لتقديم نسخة استثنائية تليق باسم البطولة واسم كافة الشركاء الاستراتيجيين والشركات الراعية.
وتضمن حفل القرعة عرضا مرئيا عن النسخة الماضية للبطولة تلاها إجراء مراسم القرعة للفرق المشاركة وتوزيعها على المجموعات الـ١٦، من خلال تواجد مجموعة من اللاعبين القدامى، حيث قام بسحب القرعة اللاعبون القدامى نجوم نادي ظفار علي الأبرك الحضري وهاني الضابط.
وتعد بطول الدهاريز من أقدم البطولات الأهلية في محافظة ظفار التي تقام على ملعب شباب الدهاريز (الدروج)، حيث أقيمت أول بطولة أواخر الثمانينيات، وأفرزت البطولة مجموعة كبيرة من اللاعبين المجيدين الذين كان لهم الحضور الإيجابي للكرة العمانية، وما زلت البطولة تشهد مشاركة العديد من اللاعبين المجيدين الشباب الذي سيكون لهم حضور إيجابي في مستقبل الكرة العمانية من خلال تواجدهم في صفوف أندية المحافظة، وتشهد البطولة حضورا جماهيريا كبيرا طوال إقامتها، كما أن البطولة تحظى بمتابعة إيجابية من قبل مدربي الأندية لاكتشاف المواهب وضمها لأندية المحافظة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
جامع الشنفري بصلالة ينظم ندوة "فاستبقوا الخيرات" تخليدًا لسيرة معالي الشيخ سعيد بن أحمد الشنفري رحمه الله
ولاية صلالة – عادل بن رمضان مستهيل
تحت رعاية الشيخ ثامر بن سعيد بن أحمد الشنفري، نظّمت إدارة جامع الشنفري مساء الخميس الموافق ٢٧ من رمضان المبارك لعام 1446هـ، ندوة دينية بعنوان "فاستبقوا الخيرات"، وذلك تخليدًا لسيرة والده، معالي الشيخ سعيد بن أحمد الشنفري، الوزير السابق وأحد رجالات الدولة البارزين، رحمه الله.
وقد أمّ المصلين في صلاة التراويح القارئ الشيخ محمد بن سعيد بامخالف ، بصوته الندي، مما أضفى على المناسبة روحانية خاصة.
و أقيمت الندوة عقب صلاة التراويح مباشرة، في ليلة مباركة من ليالي الشهر الفضيل، واستهلت بكلمة لفضيلة القاضي/ أحمد بن سالم بن عوض الشنفري، قاضي دائرة المحكمة الشرعية بصلالة، تحدث فيها عن بعض مناقب الشيخ الراحل، وسيرته العطرة في دعم أعمال البر الخيرية والمجتمعية، وحرصه على خدمة العلم والدين.
كما شارك في الندوة فضيلة الدكتور/ أحمد حسنين، الواعظ بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، الذي سلّط الضوء على البُعد الروحي والاجتماعي في شخصية الشيخ الراحل، مشيدًا بمسيرته في نشر الفضيلة وحبه للخير والعطاء.
و شهدت الندوة حضورًا واسعًا من أبناء محافظة ظفار، وعددًا من العلماء والوجهاء والمحبين، حيث تناول المتحدثون جوانب متعددة من حياة الشيخ الشنفري، مسلطين الضوء على مسيرته الحافلة بالعطاء، وحرصه الدائم على خدمة العلم والعلماء، وتمسكه بمذهب الإمام محمد بن إدريس الشافعي رضي الله عنه في أصوله وفروعه.
وكان رحمه الله تعالى مضيافا كريما وبيته وقلبه مفتوحا للجميع فتجد المتحاج والفقير وعابر السبيل والمسؤول والصديق والمحب وغيرهم حاضرين بمجلسه . وهو قدوة في الوسطية والتسامح والالتفاف حول القيادة الحكيمة للبلاد ونبذ الفرقة والاختلاف .
إطلاق جائزة ومركز لتحفيظ القرآن الكريم
وفي ختام الندوة، أعلن راعي الحفل الشيخ ثامر بن سعيد الشنفري عن إطلاق "جائزة الشيخ سعيد بن أحمد الشنفري لحفظ القرآن الكريم"، والتي ستُقام سنويًا في شهر رمضان المبارك تخليدًا لذكرى والده، وقد خصصت لها جوائز مالية قيمة، بهدف تشجيع أبناء محافظة ظفار على حفظ كتاب الله واتقان احكام التلاوة والتجويد والعمل بهداه .
جامع مبارك وتاريخ عريق
يُذكر أن جامع الشنفري قد خضع لتوسعة كبيرة عام 1997م، وما زال يؤدي دوره الريادي في خدمة المجتمع المحلي والدعوة، حيث شهد تنظيم العديد من الدروس والأنشطة الدينية، وكان منبرًا لنشر الفضيلة والخير.
سيرة مضيئة وإرث خالد
كان الشيخ سعيد بن أحمد الشنفري أحد أبرز رجالات الدولة الذين أسهموا بصدق في نهضة عُمان الحديثة، إلى جانب السلطان الراحل قابوس بن سعيد، طيب الله ثراه. وقد عُرف بأعماله الخيرية والإنسانية، ودعمه الدائم للعلماء والفقراء، وترك أثرًا طيبًا في قلوب الناس بحسن خلقه وكرمه الجم.
الدعاء له بالمغفرة والرضوان
اختُتمت الندوة بدعاءٍ مؤثر، طلب فيه الحاضرون للشيخ الراحل الرحمة والمغفرة، سائلين الله أن يجزيه خير الجزاء، وأن يتقبل أعماله في ميزان حسناته، وأن يُلهم ذويه الصبر والسلوان، ويبارك في ذريته ويمدهم بالعون والتوفيق لمواصلة مسيرته في حب الخير والعطاء.