سفير إسرائيل بالأمم المتحدة يهدد بإغلاق مقر المنظمة بالقدس
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
هدد سفير إسرائيل بالأمم المتحدة جلعاد أردان بإغلاق مقر الأمم المتحدة بالقدس وطرد مسؤوليها إذا لم يفعّل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش المادة 99 من ميثاق المنظمة لصالح إسرائيل.
وقال أرادن أمس الأربعاء "علينا إغلاق مقر الأمم المتحدة بالقدس وطرد مسؤوليها إذا لم تفعل المادة 99 لصالحنا".
وتسعى إسرائيل لتفعيل المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، وطرح المزاعم الإسرائيلية المتعلقة بارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم جنسية للنقاش في مجلس الأمن.
عاجل | سفير إسرائيل بالأمم المتحدة: علينا إغلاق مقر الأمم المتحدة بالقدس وطرد مسؤوليها إذا لم تُفعّل المادة 99 لصالحنا pic.twitter.com/Jd2e0VCAs4
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) March 6, 2024
وتنص المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة الواردة في الفصل الـ15 -الذي يتعلق بالأمانة العامة للمنظمة ومهام الأمين العام- على أنه "يحق للأمين العام أن ينبه مجلس الأمن إلى أي مسألة يرى أنها قد تهدد حفظ السلم والأمن الدوليين".
وهي إحدى 5 مواد في ميثاق الأمم المتحدة تحدد مهام الأمين العام، وتعد أكثرها أهمية في سياق السلام والأمن الدوليين.
وكان غوتيريش استخدم المادة 99 في ديسمبر/كانون الأول الماضي، في رسالة غير مسبوقة إلى مجلس الأمن بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة، محذرا من مخاطرها على مستوى العالم، كما حذر من أن النظام العام في القطاع يوشك أن ينهار بالكامل.
وحذر غوتيريش حينئذ في رسالته -التي مثلت سابقة إذ استخدم المادة 99 لأول مرة منذ توليه منصبه عام 2017- من أن الحرب في غزة "قد تؤدي إلى تفاقم التهديدات القائمة للسلم والأمن الدوليين".
وقال "إننا نواجه خطرا شديدا يتمثل في انهيار المنظومة الإنسانية. الوضع يتدهور بسرعة نحو كارثة قد تكون لها تبعات لا رجعة فيها على الفلسطينيين وعلى السلام والأمن في المنطقة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الأمم المتحدة المادة 99
إقرأ أيضاً:
عباس يدعو لتعليق عضوية "إسرائيل" بالأمم المتحدة وعدم التطبيع معها
الرياض - صفا
دعا الرئيس محمود عباس، الاثنين، إلى تعليق عضوية "إسرائيل" في الأمم المتحدة، "ما لم تلتزم بالقانون الدولي"، إضافة إلى "تطبيع" العلاقات معها.
وقال عباس خلال كلمته بافتتاح القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية بالعاصمة السعودية الرياض، إن "المجتمع الدولي فشل في وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة".
وأكد أن "الاعتداءات الإسرائيلية وحرب الإبادة في غزة تتواصل بالدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية"، مشددًا على "وجوب تنفيذ قرار مجلس الأمن بوقف العدوان الإسرائيلي، وإيصال المساعدات لغزة وانسحاب الاحتلال".
ودعا عباس مجلس الأمن والجمعية العامة إلى "تعليق عضوية "إسرائيل" في الأمم المتحدة، ما لم تلتزم بالقانون الدولي".
وأضاف: "الواجب العربي والإسلامي يفرض أن نتحلى بأعلى درجات التضامن والتعاون، في ظل فشل المجتمع الدولي بوقف العدوان وحرب الإبادة الجماعية".
وحث دول العالم على "مراجعة علاقاتها مع دولة الاحتلال، وعدم تطبيع علاقاتها معها، في ظل عدم التزامها بالقانون الدولي وارتكاب الإبادة الجماعية واستهداف الأونروا".
وأكد عباس "ضرورة حماية القدس ودعم صمود أهلها، ومنع المساس بالمسجد الأقصى والوضع التاريخي والقانوني للمقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة"، مشددًا على "أهمية حماية وتعزيز عمل وكالة الأونروا، وتمكينها من مواصلة مهامها في فلسطين".
وانطلقت القمة العربية الإسلامية الاثنين في بالرياض، لبحث وقف إطلاق النار في قطاع غزة ولبنان، برئاسة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وبمشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وتأتي هذه القمة "امتدادا للقمة العربية الإسلامية المشتركة التي عُقدت في الرياض في 11 نوفمبر/ تشرين 2023"، وفق بيان للخارجية السعودية الأحد.
ومن أهم مخرجات قمة العام الماضي إنشاء مجموعة اتصال بشأن غزة تضم تركيا والسعودية ومصر والأردن وقطر وفلسطين وإندونيسيا ونيجيريا، حيث تواصل مجموعة الاتصال العمل على وقف الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة والتوصل إلى حل الدولتين.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن "إسرائيل" بدعم أمريكي حرب "إبادة جماعية" على غزة أسفرت عن أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.