تعرف على مجلس الحرب الإسرائيلي والخلافات التي تعصف به
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
يمثل مجلس الحرب أضيق هيئة سياسية وأمنية في إسرائيل، وهو معني باتخاذ القرارات السياسية زمن الحرب.
ويضم المجلس -الذي تشكل بعد عملية طوفان الأقصى– كلا من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس هيئة الأركان السابق بيني غانتس.
ويشارك في المجلس -بصفة مراقب- كل من قائد الأركان السابق غادي آيزنكوت، ووزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر.
ووفق تقرير أعدته سلام خضر، يعيش هذا المجلس خلافات حادة تعصف بأقطابه، وتعكس صراعا على النفوذ بين سياسي واحد (نتنياهو) وجنرالين اثنين (غالانت، غانتس). ويمثل الثلاثة معا ثقل القرار الذي يتحكم بالمشهد في إسرائيل.
أعضاء المجلسغالانت: قضى 35 عاما في صفوف الجيش وشارك في معظم حروب إسرائيل ثم ولج أبواب العمل السياسي بعدما فشل في تولي رئاسة الأركان بسبب اتهامه بانتهاك القانون الدولي الإنساني خلال حرب 2008 على قطاع غزة، وبالتورط في قضايا فساد.
غانتس: يجمع الخبرة العسكرية والتجربة السياسية، وقد لعب أدوارا قيادية في حروب إسرائيل وقاد حربي 2012 و2014 على قطاع غزة، وقد تحول إلى أسوأ كوابيس نتنياهو منذ دخوله معترك السياسة.
نتنياهو: يمتلك خبرة عسكرية متواضعة ومسيرة سياسية ودبلوماسية تمتد لنحو 4 عقود، وقد شن خلال توليه منصب رئاسة الحكومة 6 حروب على القطاع الفلسطيني المحاصر، وهو ملاحق بقضايا فساد وتلقي رشاوى.
خلافات علنيةوتندرج الخلافات التي انفجرت للعلن في عنوانين اثنين هما: إدارة المعركة والعلاقة مع واشنطن، وتتفرع إلى تفاصيل في السياسة الداخلية وإستراتيجية القتال والتعامل مع الضغوط الدولية.
ويدعم كل من غالانت وغانتس سياسات تدعمها وتحتاجها المؤسستان العسكرية والأمنية وتتعلق بمن سيحكم غزة بعد الحرب، وبتشريع قانون يتيح تجنيد اليهود الحريديم المتدينين، وهما قضيتان قد تطيحان بنتنياهو من منصبه.
وبينما تستمر الحرب الإسرائيلية على غزة، يبدو واضحا أن الخلاف ليس على الحرب نفسها وإنما تصفية حسابات بين خصوم السلم وشركاء الحرب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش يعلن عن الإعداد لخطة مع نتنياهو والكابينت من أجل تهجير السكان من غزة
أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، عن الإعداد لخطة مع نتنياهو والكابينت من أجل تهجير السكان من غزة.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.