كيف ينظرالأمريكيون إلى اسرائيل والسلطة الفلسطينية بعد 5 أشهر من حرب غزة؟
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
كشف استطلاع أجرته مؤسسة "غالوب" أن آراء الأمريكيين تجاه كل من إسرائيل والسلطة الفلسطينية ساءت خلال العام الماضي وسط الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ الخريف الماضي.
وأظهر الاستطلاع أن الأمريكيين الذين ينظرون لإسرائيل بشكل إيجابي تراجعت نسبتهم إلى 58% مقارنة مع 68% في استطلاع الخريف الماضي، وهو أدنى تصنيف إيجابي لإسرائيل منذ أكثر من عقدين.
وفي الوقت ذاته تراجعت نسبة من ينظرون إلى السلطة الفلسطينية بشكل إيجابي من 26% إلى 18%، وهي الأدنى منذ 2015.
وأشارت "غالوب" إلى أن الأمريكيين لطالما كانوا أكثر إيجابية تجاه إسرائيل من موقفهم تجاه الفلسطينيين، ومنذ 1989 كان متوسط النظرة الإيجابية من المستجيبين الأمريكيين للاستطلاع تجاه إسرائيل 65%، وكان أدنى معدل في 1989 عند نسبة 45%.
في المقابل، ينظر ما معدله 19% من الأمريكيين إلى السلطة الفلسطينية بشكل إيجابي منذ أول إجراء قامت به "غالوب" في عام 2000. وبلغ أعلى تصنيف 30% في عام 2021. وكانت الآراء أعلى من المتوسطات التاريخية من عام 2017 حتى هذا العام.
وقد تراجعت نسبة التأييد لإسرائيل بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 34 عاما في من 64% في عام 2023 إلى 38%.
أما بالنسبة للبالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و54 عاما فقد تراجعت من 66% إلى 55%، في حين لم يكن هناك أي تغيير ملموس بين البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 55 عاما فما فوق.
هذا ولم تتغير تقييمات الشباب وكبار السن للسلطة الفلسطينية كثيرا في العام الماضي، لكنها لم تكن إيجابية للغاية في البداية.
وقد حدث انخفاض حاد في معدلات التفضيل بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و54 عاما، من 30% إلى 15%.
وفي خضم الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة "حماس" في قطاع غزة، يرى 52% من الأمريكيين أن الصراع يمثل تهديدا خطيرا للمصالح الحيوية للولايات المتحدة.
المصدر: "غالوب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة السلطة الفلسطينية القضية الفلسطينية تل أبيب رام الله طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن
إقرأ أيضاً:
مكتوم بن محمد: تفاعل مجتمعي إيجابي مع المبادرات الخيرية
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةزار سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، مجلس هشام عبدالله القاسم، نائب رئيس مجلس الإدارة، العضو المنتدب لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني، في منطقة الخوانيج بدبي.
وتبادل سموّه والحضور التهاني والتبريكات بمناسبة شهر رمضان المبارك، سائلين الله تعالى أن يعيد الشهر الفضيل على دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة وشعبها الكريم بالخير واليُمن والبركات، وأن يحفظ دولتنا رمزاً للأمن والأمان بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأن ينعم على أهل الإمارات وسائر بلاد الأمتين العربية والإسلامية بنعمة الاستقرار والازدهار.
وتجاذب سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم أطراف الحديث مع الحضور، مؤكداً أن دولة الإمارات تسير اليوم على النهج المبارك الذي أرساه المغفور لهما، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأخوه الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراهما، في ترسيخ قيمها المجتمعية الأصيلة من تواصل وتلاحم وتراحم وتعايش.
التسامح والتعايش
نوّه سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم بالتفاعل المجتمعي الإيجابي الكبير مع المبادرات الخيرية والإنسانية كافة في دولة الإمارات، مشيراً إلى أن القيم الإماراتية الأصيلة شكّلت أساساً متيناً يصون على دولتنا أسباب رفعتها وتقدمها في ظل توجيهات ورعاية القيادة الرشيدة التي لا تدخر جهداً في تأكيد تميُّز هذا النموذج المجتمعي الرفيع، بكل ما يتسم به من تنوّع أكسبه تفرّده كمصدر إلهام عالمي للتسامح والتعايش والانفتاح الواعي على مختلف الثقافات.
الحضور
حضر اللقاء سموّ الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، وسموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وعدد من الشيوخ والمسؤولين والأعيان.