تصريحات الفيدرالي عن الفائدة تضعف الدولار
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
تراجع الدولار، في تعاملات، اليوم الخميس (7 اذار 2024) المبكرة، وسجل أدنى مستوى في شهر مقابل الين مع تركيز المتعاملين على ترجيحات بأن أسعار الفائدة الامريكية ستنخفض هذا العام، حتى بعد البيانات التي أظهرت بعض الصعود المفاجئ في التضخم.
وفي سوق العملات المشفرة، تراجع بتكوين عن الرقم القياسي الذي سجله في وقت سابق من الأسبوع، غير أن خسارته بـ 0.
وفي شهادته أمام المشرعين الأربعاء، قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول، إن تخفيضات أسعار الفائدة "ستكون مواتية على الأرجح" في وقت لاحق من هذا العام "إذا تطور الاقتصاد على نطاق واسع كما هو متوقع" وبمجرد أن يصبح المسؤولون أكثر ثقة في أن التضخم سيتباطأ بشكل مطرد.
وقادت هذه التصريحات، إلى جانب بيانات صدرت الأربعاء وعكست ضعفا في سوق العمل، إلى انخفاض عوائد سندات الخزانة الامريكية، مما أدى بدوره إلى انخفاض العملة الامريكية على نطاق واسع.
ومقابل الين، وصل الدولار إلى أدنى مستوى في شهر تقريبا عند 148.94 في التعاملات الآسيوية المبكرة، الخميس.
واستقر اليورو والجنيه الإسترليني قرب أعلى مستوياتهما في شهر واللذان سجلاها في الجلسة السابقة ووصلا في أحدث التداولات إلى 1.0902 دولار و1.2738 دولار على التوالي.
وزاد الدولار النيوزيلندي 0.05 بالمئة إلى 0.6133 دولار امريكي، وصعد الدولار الأسترالي 0.11 بالمئة إلى 0.6572 دولار.
وفي عالم العملات المشفرة، وصل سعر بتكوين إلى 66232 دولارا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
المغرب: البنك المركزي يخفض الفائدة إلى 2.25%
أعلن البنك المغربي المركزي مساء الثلاثاء خفض سعر الفائدة الرئيسي بواقع 25 نقطة أساس إلى 2.25 بالمئة، في ثاني خفض على التوالي, وقال البنك إن القرار يتسق مع توقعات التضخم وسيساهم في تحفيز النمو وتوفير فرص العمل.
ويعمل البنك المركزي على تيسير السياسة النقدية منذ يونيو الماضي للمساعدة في تعزيز الاستثمار في البنية التحتية مع استعداد المغرب لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030 مشاركة مع إسبانيا والبرتغال.
فيما أفاد بيان صادر عن البنك في أعقاب الاجتماع الفصلي لمجلسه بأنه من المتوقع أن يظل التضخم الذي ينسب بشكل رئيسي إلى أسعار المواد الغذائية "متوسطا" عند اثنين بالمئة خلال العامين الجاري والمقبل.
وأضاف البيان أن التوقعات تحيط بها حالة عدم اليقين بسبب التوترات الجيوسياسية وتأثيرها على التضخم، فضلا عن زيادة المحاصيل في المغرب بعد جفاف طويل الأمد.
وقال البنك المركزي المغربي إنه بافتراض تحسن النشاط غير الزراعي، سينمو الاقتصاد المغربي 3.9 بالمئة هذا العام من 3.2 بالمئة العام الماضي.
كما أضاف أنه من المتوقع أن يبلغ محصول الحبوب في المغرب 3.5 مليون طن هذا العام بسبب تأخر هطول الأمطار، وهو ما يزيد قليلا عن 3.12 مليون طن في العام الماضي لكنه لا يزال أقل من المتوسط, اذ ان مع استمرار تفوق الواردات على الصادرات، سيرتفع عجز ميزان المعاملات الجارية إلى 2.9 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام من واحد بالمئة في عام 2024.
ومن المتوقع أن تبلغ احتياطيات المغرب من النقد الأجنبي 391.8 مليار درهم (40.5 مليار دولار) في نهاية عام 2025، وهو ما يكفي لتغطية 5.5 شهر من الواردات.
وقال البنك إن ارتفاع عائدات الضرائب سيساعد في تعويض ارتفاع الإنفاق على الاستثمار وخفض العجز المالي إلى 3.9 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2025 و3.6 بالمئة في عام 2026 من 4.1 بالمئة في العام الماضي.
كلمات دالة:المغربالاقتصاد المغربيالبنك المغرب المركزيالتضخمخفض سعر الفائدة© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن