البوابة – من الأمثال الصحية المعروفة عالمياً أن " تفاحة في اليوم تغنيك عن الطبيب". وبعد جدال طويل حول مدى صحة هذه المقولة، دعونا نكشف الحقائق في هذا المقال. 

تناول تفاحة يوميا هو استثمار في صحتك، وليس مجرد عمل روتيني. تتحول التفاحة العادية إلى ثمرة مليئة بالعناصر الغذائية التي تستحق الاهتمام، مع فوائد تتراوح بين دعم صحة القلب وربما الوقاية من السرطان.

فيما يلي طرق مختلفة يمكن أن تدعم بها هذه الفاكهة صحتك العامة.

طبيب البوابة: هل تناول تفاحة واحدة يومياً يغنينا عن الطبيب؟

حقيقة التفاحة التي تغني عن الطبيب


يعتبر التفاح من الفواكه الغنية بالعناصر الغذائية، حيث يحتوي على مجموعة من العناصر الغذائية الأساسية لكل حصة. توفر التفاحة متوسطة الحجم 104 سعرة حرارية، و28 جرامًا من الكربوهيدرات، و5 جرامًا من الألياف. بالإضافة إلى ذلك، فهو يحتوي على الفيتامينات والمعادن الأساسية مثل فيتامين C، والنحاس، والبوتاسيوم، وفيتامين K. ولكن هنا تكمن المشكلة: معظم فوائد التفاح الصحية موجودة في القشر، لذا لا تقشره!

كيف تساعد التفاحة في إدارة الوزن والشعور بالامتلاء؟
المحتوى العالي من الألياف والماء يجعل التفاح مشبعًا بشكل خاص. تناول التفاح الكامل يزيد من الشعور بالشبع أكثر من تناول عصير التفاح. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون لبوليفينول التفاح تأثيرات مضادة للسمنة، مما يجعلها خيارًا ذكيًا لإدارة الوزن.
وفقا لدراسة نشرت في مجلة Current Developments in Nutrition ، فإن تناول التفاح يقلل بشكل كبير من مؤشر كتلة الجسم وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وجدت الدراسة، التي أجرت مراجعة منهجية وتحليل تلوي، أن الاستهلاك المنتظم للتفاح يمكن أن يكون له آثار رائعة على الصحة، بدءًا من تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وحتى التحكم في الوزن.

إمكانية الوقاية من السرطان
في حين أنه لا يوجد طعام واحد يمكن أن يضمن الوقاية من السرطان، إلا أن التفاح جزء من نظام غذائي وقائي من السرطان. أنها تحتوي على مادة البوليفينول التي لها خصائص واعدة مضادة للسرطان. يقترح أن هذه المركبات قد تساعد في منع الالتهابات وأمراض القلب والأوعية الدموية والالتهابات. بالإضافة إلى ذلك، تساهم مضادات الأكسدة والألياف في تعزيز الصحة العامة، مما يجعلها سلاحًا لذيذًا ضد السرطان.

إدارة مرض السكري
يحتوي التفاح على مؤشر نسبة السكر في الدم منخفض بسبب محتواه العالي من الألياف والفلافونويد. وهذا يحسن حساسية الأنسولين، وهو أمر بالغ الأهمية لإدارة فقدان الوزن وخفض خطر الإصابة بالسكري.
المصدر: تايمز اوف انديا

اقرأ أيضاً:

ماء الليمون المغلي: فوائد شربه وطرق تحضيره

طبيب البوابة: ما هو مقدار البروتين الذي يعتبر أكثر من اللازم؟

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: تفاحة تفاح طبيب امراض فيتامينات مغذيات فوائد صحية من السرطان

إقرأ أيضاً:

اكتشاف ارتباط بين فقدان الأسنان وزيادة خطر السمنة

أظهر تحليل السجلات الطبية لـ 1765 من كبار السن أن المرضى الذين لديهم 21 سنا على الأقل كانوا أكثر عرضة للحفاظ على وزن صحي للجسم ممن لديهم أسنان أقل.

ويرتبط كل سن مفقود إضافي بزيادة بنسبة 2% في احتمالية السمنة، فيما يرتبط كل زوج مفقود من الأضراس المتقابلة بزيادة بنسبة 7% في احتمالية السمنة.

إقرأ المزيد الوقت الصحيح لتنظيف أسنانك

وقالت رينا زيليج، الأستاذ المساعد في كلية روتجرز للمهن الصحية، والمؤلفة الرئيسية للدراسة التي نشرت في مجلة Gerodontology: "يصعب تناول العديد من الأطعمة الصحية، وخاصة الفواكه والخضروات النيئة، عندما تفتقر إلى أسنان وظيفية. وأحد التفسيرات المحتملة هو أنه عندما يفقد الأشخاص، وخاصة كبار السن، أسنانهم ويواجهون صعوبة في المضغ، فإنهم يبدأون في تناول الأطعمة التي يسهل تناولها ولكنها أقل صحية، مثل البطاطا المهروسة أو البسكويت أو الكعك. وعادة ما تكون هذه الأطعمة أعلى في السعرات الحرارية والدهون والسكر ما يؤدي إلى زيادة الوزن".

وقام الباحثون بفحص بيانات 1765 شخصا بالغا تتراوح أعمارهم بين 65 و89 عاما خضعوا للعلاج في كلية روتجرز لطب الأسنان بين عامي 2016 و2022.

ولتحليل العلاقة بين عدد الأسنان ومؤشر كتلة الجسم (BMI)، استخدموا طرقا إحصائية تم من خلالها الأخذ في الاعتبار العوامل الأخرى التي يمكن أن تؤثر على مؤشر كتلة الجسم، مثل العمر والجنس والظروف الصحية الحالية.

وكان ما يقارب 73% من المشاركين إما يعانون من زيادة الوزن أو السمنة. وكان متوسط ​​عدد الأسنان المتبقية 20، وهذا أقل بقليل من الحد الأدنى المطلوب للمضغ الوظيفي وهو 21، على الرغم من أن 45% من المشاركين كان لديهم 21 سنا على الأقل. (تحتوي المجموعة الكاملة عادة على 32 سنا، بما في ذلك أضراس العقل).

إقرأ المزيد "ترند" يجتاح "تيك توك" يروج لعلكة تحدد فك الوجه دون عملية تجميل!

وعلى عكس الأسنان الخلفية (الأضراس)، التي تعد أكثر أهمية للمضغ، تُستخدم الأسنان الأمامية عموما لقضم الطعام ولا يبدو أنها تؤثر على حالة الوزن بشكل كبير كما فعلت الأضراس. ولم يكن هناك ارتباط كبير بين عدد أزواج الأسنان الأمامية (التي عادة ما تُفقد بعد الأضراس)، ومؤشر كتلة الجسم.

وتتوافق هذه النتائج مع الدراسات السابقة التي تشير إلى أن سوء صحة الأسنان يرتبط بمشاكل الوزن. ومع ذلك، تسلط هذه الدراسة الضوء بشكل فريد على الدور المهم للأضراس في الحفاظ على وزن صحي.

كما تم ربط صحة الأسنان السيئة بمشاكل صحية أخرى، بما في ذلك سرطان الفم وأنواع السرطان الأخرى، بالإضافة إلى أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • وصفات طبيعية للتخلص من ألم الأسنان
  • صنعاء.. طبيب يمني يفارق الحياة بعد ايام على خروجه من سجون الحوثي
  • 3 أسرار طبيعية للتحكم في الشهية وخسارة الوزن بذكاء.. تجنب المياه الفوارة
  • بعد انتشار السرطان في جسدها.. بريطانية تحذر من 3 أعراض خادعة
  • كيف يمكن لبكتيريا بالأمعاء أن تؤدي إلى إدمان الطعام وزيادة الوزن؟
  • طبيب يحذّر من الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية
  • نبيلة عبيد لـ"البوابة نيوز": "30 يونيو" أعظم ثورة في تاريخ مصر
  • اكتشاف ارتباط بين فقدان الأسنان وزيادة خطر السمنة
  • طبيب: المرق مفيد للصحة
  • تناول العصيدة على الإفطار يعزز فقدان الوزن.. خبيرة تغذية تكشف أفضل الأنواع