هل هذا مجرد صدفة؟.. بودابست تعلق على محاكمة ترامب
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
وصف وزير خارجية هنغاريا بيتر سيارتو، محاكمة دونالد ترامب بأنها مؤشر على نهج القوى الليبرالية، مشيرا إلى أن محاكمة أي زعيم ليبرالي في العالم ستستنفر لأجلها جميع المنظمات الدولية.
وشدد سيارتو على أنهم في هنغاريا "لا يريدون أن يقولوا للأمريكيين من يختارون رئيسا لهم أو من لا يختارون"، لافتا إلى أن بودابست تحترم بشكل كامل حق الأمريكيين في اختيار رئيسهم.
وأضاف في مقابلة مع وكالة "نوفوستي": "في حال حدث هذا الأمر مع مرشح ليبرالي في أي مكان في العالم، فإن جميع المنظمات الدولية ستهرع إلى هناك، وتثير الشكوك في طبيعة الديمقراطية وحقوق الإنسان وأسس النظام السياسي الديمقراطي في ذلك البلد".
وأردف: "ولكن الآن بعد أن تعرض زعيم محافظ وطني يميني للاضطهاد القانوني، فإن التيار الليبرالي العالمي بأكمله يخلق سياقا حوله كما لو كان الأمر طبيعيا".
وتابع وزير خارجية هنغاريا: "انظروا إلى ما يحدث في أوروبا - على سبيل المثال، خلال الانتخابات الأخيرة في سلوفاكيا. هناك أحد المرشحين الرئيسيين لأحد الأحزاب وقد تم اعتقاله قبل أسبوعين من الانتخابات".
وقال: "هل هذه صدفة؟.. أو أن رئيس جمهورية صرب البوسنة (ميلوراد دوديك) معرض لخطر إدراجه في قائمة العقوبات. هل هذه مجرد صدفة؟".
كما استذكر سيارتو كيف احتفلت الصحافة الليبرالية الدولية بأكملها بانتصار حزب السيد (دونالد) توسك في بولندا، وقال: "انظروا كيف لم تقال كلمة واحدة عما حدث للتلفزيون الرسمي في بولندا. لا أحد يتفوه ولو بكلمة واحدة".
وأضاف: "هذا أمر مهم للغاية ومشابه جدا لما يحدث هنا في الولايات المتحدة".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا السلطة القضائية انتخابات بودابست دونالد ترامب غوغل Google وارسو واشنطن وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
للاعتراف بطالبان وتحرير الشام..روسيا تعلق حظر التنظيمات الإرهابية
صادق البرلمان الروسي الثلاثاء على قانون يسمح بتعليق حظر التنظيمات التي تصنفها موسكو إرهابية، ما يمهد الطريق لتطبيع العلاقات مع حركة طالبان بأفغانستان، وربما مع الحكام الجدد في سوريا.
ولا تعترف أي دولة حالياً بحكومة طالبان، التي سيطرت على أفغانستان في أغسطس (آب) 2021 بعد انسحاب القوات التي تقودها الولايات المتحدة بشكل فوضوي بعد 20 عاماً من اندلاع الحرب.وظلت روسيا تبني علاقات بشكل تدريجي مع الحركة، التي قال الرئيس فلاديمير بوتين عنها في يوليو (تموز) إنها الآن حليفة في مكافحة الإرهاب.
ومن جهته دعا رئيس الشيشان الروسية المسلمة رمضان قديروف الإثنين إلى رفع هيئة تحرير الشام السورية، التي أطاحت هذا الشهر بالرئيس بشار الأسد، من القائمة الروسية للتنظيمات الإرهابية المحظورة.