"النقل" تفتتح مشروع توسعة طريق الرسيل - بدبد
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
مسقط - العمانية
افتتحت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات اليوم مشروع توسعة طريق الرسيل - بدبد، والذي يتضمن إضافة الحارة الثالثة والرابعة، ويمتد من تقاطع الرسيل - نزوى على طريق مسقط السريع إلى تقاطع طريق الشرقية السريع بولاية بدبد بطول 27 كيلومترًا.
وقد تم تصميم الطريق لتلبية احتياجات المستخدمين، حيث تم توفير طرق للخدمات وممرات لعبور المشاة لربط التجمعات العمرانية على جانبي الطريق، وتوسيع جسور الأودية القائمة كجسر وادي الجفنين وجسر وادي فنجاء عند بلدة العمقات، وإنشاء تقاطعين جديدين في طريق غلا والسيح الأحمر، بالإضافة إلى ذلك، توسيع تقاطع فنجاء وتقاطع بدبد وإنشاء جسر جديد في منطقة وادي الضبعون، كما تضمن المشروع إنشاء عبارات صندوقية لتصريف مياه الأمطار وأعمال حماية الخدمات والمرافق الأخرى.
كما تم تجهيز الطريق بأعلى معايير السلامة المرورية، حيث تم تركيب أعمدة إنارة وحواجز خرسانية ومعدنية، بالإضافة إلى لوائح إرشادية وتحذيرية ودهانات أرضية لتوفير بيئة آمنة للسائقين.
وسوف يسهم الطريق في تأمين السلامة المرورية على الطريق وانسياب الحركة المرورية بكل سهولة ويسر، بالإضافة إلى تنشيط الجوانب التجارية والسياحية والاقتصادية مع بقية ولايات سلطنة عمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
خضّار فوضوي يغلق الطريق السريع بسبب مركبته المحجوزة
بطريقة جنونية وعلى شكل أفلام هوليوود، وهو يقوم بمطاردة رجال الشرطة بالطريق السيار مطالبا إياهم بالتوقف على أنظار المارة. في محاولة منه استرداد مركبته من نوع ” هاربين” المحجوزة التي كان رجال الشرطة يقودونها لوضعها في المحشر. تورط تاجر متنقل لبيع الخضار والفواكه بمنطقة دار البيضاء في قضية جزائية جعلته يواجه عقوبة عام حبسا نافذا. إلتمسته في حقه وكيل الجمهورية لدى محكمة دار البيضاء اليوم الأحد مع الأمر بوضعه الحبس في الجلسة.
والخطير في الوقائع فإن المتهم الموقوف، بعدما قام بملاحقة سيارة الشرطة على طول الطريق، توجه في حدود الساعة الثالثة زوالا من يوم أمس السبت. ليقوم بسكب النار على جسده، في محاولة منه إضرام النار لأجل الإنتحار.
كل هذه الأفعال التي ارتكبها المتهم كانت امتعاضا منه لحجز مركبته من طرف رجال الشرطة. التي كانت متوقفة في مكان عمومي، مما تسبب في عرقلة سير الطريق.
حيث بيوم الوقائع اعترض رجال الشرطة القضائية لأمن المقاطعة الإدارية لدار البيضاء شرقي العاصمة، “شاحنة صغيرة” على متنها الفواكه، متوقفة بالطريق العمومي.
ولدى مطالبتهم بوثائق المركبة من طرف البائع الذي يعد قريب المتهم في قضية الحال، لم يتمكن من استظهارها لأنه لا يحوزها. فقام رجال الشرطة باقتياد المركبة نحو المحشر، بعد تحرير مخالفة للبائع.
وبعد تبليغ صاحب المركبة من طرف قريبه، امتطى المتهم شاحنة اخرى وراح يطارد سيارة الشرطة بطريقة جنونية بالطريق السيار. كما طالبهم بالتوقف والانصياع لأوامره ما تسبب في حالة فزع وذعر لدى مستعملي الطريق.
المشتبه فيه حاول الإنتحار بسكب البنزيل على نفسهولم يكتف المتهم بهذا الحد بل توجه عند الظهيرة إلى مقر الأمن الحضري بدار البيضاء وقام بسكب كمية من البنزين على جسده. محاولا التهديد بالانتحار حرقا أمام أعين رجال الشرطة. فتدخل رجال القوة العمومية وقاموا بايقاف المتهم وتحويله للتحقيق.
وفي الجلسة مثل المتهم “ر.عبد الحق” للمحاكمة وفقا لاجراءات المثول الفوري. لمتابعته بتهم تتعلق بجنحة إهانة هيئة نظامية ورفض الامتثال لأوامر وتعليمات رجال القوة العمومية، وإعاقة سير المركبات بالطريق العمومي.
كما اعترف المعني بأنه حقيقة قام بمطاردة رجال الشرطة في نية منه لإظهار وثائق مركبته محل الحجز بغرض استردادها. مضيفا بأنه ليس هز الشخص نفسه الذي كان يبيع الفاكهة في الطريق العام، بل قريبه من العمومة. كما اعترف جزئيا بواقعة سكب البنزين على جسده، مستعطفا القاضي بأنه رب أسرة وأن الشاحنة المحجوزة يقتات بها وهي مصدر عيشه.
وخلال المحاكمة نبه القاضي المتهم أن الأفعال التي أرتكبها خطيرة وتعد مساسا بأمن الدولة وهيبتها، ومؤسساتها. مشبها مطاردته لرجال الشرطة بأفلام هوليوود البوليسية.
من جهته تأسس الوكيل القضائي للخزينة العمومية وطالب بتعويض مالي قدره 500 الف دج جبرا بالاضرار اللاحقة.
في حين إلتمس الدفاع أقصى ظروف التخفيف لموكله ومنحه فرصة أخيرة كونه أخطأ، بسبب ظروف عائلية قاهرة تزامنا ومرض طفله الصغير.