بألوان زاهية..عودة صناعة الكليم السيناوي بطور سيناء |شاهد
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
عادت صناعة الكليم السيناوي ذو الالوان الزاهية مرة أخري في طور سيناء بعد افتتاح أول مشغل لتعليم فنون المشغولات اليدوية بقرية الوادي بطور سيناء .ورغم إنه صناعة معقدة اشرفت علي الانقراض مازالت تعتبر من اجمل اعمال التراث و تبدع في صنعه السيدات البدويات من صوف الماعز و الاغنام مستخدمة ادوات بدائية لصناعة الكليم السيناوي بالنولوج الخشبي وقرون الغزال والماعز .
تقول السيدة البدوية جميلة سليمان المشرفة على مركز تعليم فنون المشغولات اليدوية إن الفتيات السيناويات يبدعن في فنون صناعة الكليم السيناوي مشيرا إلي إن صناعة الكليم السيناوي من التراث السيناوي الجميل التي كان للمرأة السيناوية فيه الريادة وتابعت سليمان أن تعليم فنون الكليم السيناوي يعود بدخل اقتصادي للسيدات البدويات .
ويعد الكليم اليدوي أحد هذه المشغولات التي تأتي ضمن أولويات السيدة السيناوية، كونها تستخدمه في فرش بيتها لما يتميز به من تصميمات متنوعة وألوان زاهية تعبر عن البهجة.
واضافت "سليمان" أن الكليم السيناوي أهم المشغولات اليدوية التي تقبل السيدات السيناوية على تعليمها هي صناعة الكليم، كونه من أساسيات المنزل البدوي، ويعد من أصعب الصناعات اليدوية التي تحتاج إلى تركيز لتناسق الألوان، ووقت وجهد كبير حتى ينتهي، خاصة أنه يجري صناعته بالنولوج اليدوي البسيط.
و أوضحت أن صناعة الكليم اليدوي تعد فن معقد تستخدم فيه خيوط الصوف ذات الألوان الزاهية، ورسومات تخلط في مكوناتها وتصميماتها بين التراث السيناوي، والفن الفرعوني والعربي والشعبي، لتظهر في النهاية قطعة فنية غاية في الروعة والإبداع.
وأشارت إلى أنه رغم التكنولوجيا الحديثة يجري استخدام النول البدائي البسيط في غزل الكليم، وهذا النول يمكن التحكم في حجمه طبقًا لطول وعرض القطعة التي تريد السيدة شغلها، إضافة إلى أنه يمكن استخدامه أيضًا في شغل حقائب السيدات اليدوية التي تعد تحفة فنية، يقبل العديد على شرائها، ويحدد سعرها طبقًا لقيمتها الفنية والخامات التي تستخدم.
و أكدت صابرين ألماظ إحدى السيدات البدويات الرائدات في فن التطريز و الكليم السيناوي أن جميع السيدات السيناوية يقبلن على تعليم المشغولات اليدوية خاصة الكليم، لكونهم يفضلن فرش منازلهم به لما يتمتع به من ألوان زاهيه تقوم هي باختيارها لنشر البهجة في منزلها، موضحة أن عددا كبيرا من السيدات يحترفن صناعة الكليم والسجاد اليدوي لزيادة دخل أسرهن خاصة أن هذه الصناعات ذات عائد مادية كبيرة.
وتابعت "ألماظ" إنه كلما كانت الخامات المستخدمة في غزل الكليم أو لسجادة قيمة، كلما زادت قيمته المادية، ويتوقف الوقت الذي يستغرق لإنهاء قطعة الكليم الواحدة على حجم الكليم، فقد يستغرق من 4 إلى 10 أيام طبقًا لطوله وعرضه، لافتًا إلى أن النول الذي يستخدم في صناعة الكليم مختلف عن النول الذي يستخدم في صناعة السجاد، ولكن كليهما يدويًا، ولكن الكليم يمكن استخدام الصوف العادي، أو قصائص القماش، أو لفائف صوف الخراف في صناعته، وعلى الرغم من بساطة مكوناته ورسوماته إلا انه يجذب اليه أنظار المحبين للأصالة".
وأكدت أن الكليم اليدوي الآن أصبح بؤرة اهتمام الجميع وليس البدو فقط، حيث جرى مؤخرًا استخدامه في الديكورات كفرش مساحة صغيرة داخل الحدائق وعلى الشواطئ، أو كلوحات فنية تعلق على جدران الغرف، لذا أصبح من الصناعات اليدوية التي الفريدة التكوين والتركيب، ولا يعرف تفاصيلها إلا عدد قليل من المهتمين بجوانبها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء طور سيناء صناعة الكليم السيناوي المشغولات الیدویة الیدویة التی
إقرأ أيضاً:
عودة شركة النصر للسيارات للإنتاج بعد 15 عامًا من التوقف: خطوة هامة نحو تعزيز صناعة السيارات في مصر
عودة شركة النصر للسيارات للإنتاج بعد 15 عامًا من التوقف: خطوة هامة نحو تعزيز صناعة السيارات في مصر.. قام الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بجولة تفقدية في أقسام شركة النصر للسيارات، في خطوة تاريخية تأتي بعد 15 عامًا من التوقف. وتعد هذه الزيارة جزءًا من جهود الحكومة لإعادة إحياء الشركة، التي كانت من بين رواد صناعة السيارات في مصر في السبعينيات والثمانينيات.
عودة شركة النصر للسيارات للإنتاج بعد 15 عامًا من التوقف: خطوة هامة نحو تعزيز صناعة السيارات في مصروفي تصريح له خلال احتفالية إعادة تشغيل الشركة، أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن الحكومة بذلت جهودًا كبيرة منذ فترة طويلة لإعادة شركة النصر إلى العمل، وذلك في إطار سعي الدولة لتعزيز قطاع الصناعات الثقيلة في مصر. وأضاف مدبولي أن الحكومة عملت على توفير الدعم اللازم لتأهيل الشركة وإعادة هيكلتها بما يتناسب مع التطورات الحديثة في صناعة السيارات.
وأكد رئيس الوزراء أن شركة النصر للسيارات تتمتع بمقومات قوية تجعلها من الأصول القيمة في الاقتصاد المصري، موضحًا أنه لا يمكن التفريط فيها. وقال: "شركة النصر تعد من أبرز قلاع الصناعة في مصر، ولها تاريخ طويل في إنتاج السيارات التي تخدم السوق المحلي."
وأشار مدبولي أيضًا إلى أن الحكومة تدرك أهمية صناعة السيارات في الاقتصاد الوطني، وأن مصر تسعى لتوسيع هذه الصناعة بشكل كبير خلال الفترة المقبلة. واعتبر أن قطاع السيارات يمثل فرصة هائلة للدولة، سواء من حيث توفير فرص العمل أو تعزيز القدرة الإنتاجية المحلية.
تأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية الحكومة لزيادة الاعتماد على الإنتاج المحلي وتشجيع الاستثمار في قطاع الصناعة، خاصة في ظل التطورات التكنولوجية الكبيرة التي يشهدها العالم في مجال صناعة السيارات.