خرج ولم يعد.. اختفاء شاب في ظروف غامضة بالمنيا
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
يعيش أهالي قرية بني خالد إحدى قرى مركز ومدينة مغاغة شمال المنيا على صفيح ساخن، وفي حالة من القلق والتوتر، بحثا عن الشاب عبد الله عزام، والذي خرج يوم الإثنين ٢٦ فبراير الماضى، أي منذ ثمانية أيام تقريبا.
خرج عبدالله عزام ، والبالغ من العمر ٢٩ عاما ، والمتزوج ولديه طفلتان، ويعمل نجارا بورشته الخاصة من قرية بنى خالد إحدى مركز ومدينة مغاغة شمال محافظة المنيا، أسرة عبد الله وأهالي القرية يبحثون في مجموعات بكافة الأماكن والقرى المجاورة ، حيث خرج عبدالله عقب تلقيه اتصال تليفونى مستقلا دراجته البخارية ( موتوسيكل ) ، وكان ذلك فى حوالى الثانية عشر مساءا ، كما يروى اهل قريته ، ولم يرجع عبدالله حتى الآن.
جدير بالذكر، ان والدة عبدالله وزوجته، قامتا بتحرير محضر غياب لــ( عبدالله ) فى مركز شرطة مغاغة ، وتابع الأهالي حركة خروج عبد الله عزام من خلال كاميرات التصوير، وفى المناطق التى يظنون انها كانت آخر مكان تواجد به عبدالله ، وعثروا خلال عمليات البحث على حذاء عبد الله (الشبشب ) والذى كان يلبسه عبدالله اثناء خروجه، وحتى الآن يواصل الأهالي عمليات البحث عن عبد الله عزام.
وكان اللواء مدير أمن المنيا ، قد تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة مغاغة، يفيد بغياب الشاب عبد الله عزام منذ عدة أيام ولم يعد، وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم، هذا وتجري رجالات البحث الجنائي بمركز شرطة مغاغة، عمليات بحث وتحري مكثفة، لكشف غموض وملابسات الواقعة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اختفاء شاب مغاغة المنيا
إقرأ أيضاً:
فرق الانقاذ مستمرة في تنفيذ عمليات البحث عن جثة الطفل الراجي في نهر أم الربيع
تتواصل لليوم الثاني عشر على التوالي، اليوم الأحد، جهود فرق الإنقاذ للعثور على جثة الطفل محمد الراجي، الذي غرق في نهر أم الربيع بإقليم خنيفرة، وسط تحديات طبيعية وتضاريس وعرة تعيق عمليات البحث.
ووفقًا لمصادر « اليوم24″، فإنه رغم تسخير إمكانيات كبيرة، لا تزال فرق الوقاية المدنية، مدعومة بعناصر القوات المساعدة والدرك الملكي، مرابطة في موقع الحادث، حيث تعمل على تمشيط ضفتي النهر، وتنفيذ عمليات الغوص والمسح المائي في محاولة لانتشال جثة الطفل.
وأضاف المصدر ذاته، أن فرق البحث تعتزم توسيع نطاق عمليات التمشيط نحو أحد السدود القريبة، في ظل عدم العثور على أي أثر للطفل حتى الآن، ما يزيد من قلق أسرته التي تعيش أيامًا من الترقب والحزن، وسط تضامن واسع من سكان المنطقة.
وكان الطفل محمد الراجي (13 سنة) قد جرفته التيارات القوية أثناء لعبه بالقرب من النهر، في حادث مأساوي يعيد إلى الواجهة مخاطر السباحة في الوديان والأنهار، خاصة مع غياب إجراءات السلامة خلال فصل الصيف.
كلمات دلالية خنيفرة