دليل علمي يثبت حقيقة متلازمة التعب المزمن
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
دليل علمي يثبت حقيقة متلازمة التعب المزمن.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي دراسة طبية التعب المزمن
إقرأ أيضاً:
لماذا تطاردنا الكوابيس نفسها مرارا؟.. تفسير علمي للظاهرة المزعجة
الكوابيس تجربة مزعجة يعاني منها العديد من الأشخاص، وأحيانًا ما تتفاقم آثارها لتؤثر سلبًا على حياة الشخص اليومية وقدرته على التركيز في الدراسة أو العمل، وفي بعض الحالات، قد يدفع تكرار الكوابيس البعض إلى تجنب النوم أو تأخيره قدر الإمكان، وهو ما يثير تساؤلًا مهمًا وهو لماذا تطاردنا الكوابيس نفسها مرارًا؟ ويبحث البعض عن تفسير علمي لهذه الظاهرة خاصة وأنّ الدراسات تشير إلى أنّ نحو 1% من البالغين في جميع أنحاء العالم يعانون من الكوابيس المتكررة.
لماذا تطاردنا الكوابيس نفسها مرارًا؟مجلة «بيرغيته» الألمانية أجابت على سؤال لماذا تطاردنا الكوابيس نفسها مرارًا، ووضعت تفسير علمي لهذه الظاهرة بناء على بعض الدراسات التي أثبتت أن الكوابيس قد تكون رسالة من الجسم لتنبيهه أنّه يعاني من الإرهاق، أو تكون ناتجة عن أحد الأسباب الآتية التي ذكرها موقع «دويتشه فيله» على النحو التالي:
الإرهاقأشارت دراسة فنلندية إلى أن الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب أو ممن لديهم صورة ذاتية سلبية هم الأكثر عرضة للكوابيس، كما يلعب الإجهاد والقلق أحيانًا دورًا كبيرًا في تحفيز الكوابيس، إذ توضح الدراسة أنّ أدمغتنا تُشبه أجهزة الكمبيوتر في طريقة عملها، إذ تتلقى المعلومات وتعالجها وبالتالي، فإن النوم بأفكار سلبية يُجبر العقل على معالجة هذه الأفكار أثناء النوم، مما قد ينتج عنه تكرار الكوابيس.
العقاقير الطبية والأدويةوقد تتسبب بعض العقاقير والأدوية في حدوث الكوابيس كأحد الآثار الجانبية، وذلك نظرًا لتأثيرها على الجسم والتفكير، وتتمثل هذه الأدوية على سبيل المثال في بعض أدوية الضغط والكوليسترول ومضادات الاكتئاب، وحتى مضادات الهيستامين التي تستخدم أحياناً في الأدوية المنومة، كما أنّ بعض الأدوية التي تستخدم لعلاج حالات مثل باركنسون والزهايمر قد تسبب الكوابيس أيضًا.
وأظهرت الدراسات أن التعرض لصدمة نفسية، سواء كانت في العمل أو نتيجة لحادث، من بين الأسباب الرئيسية وراء ظهور الكوابيس ومطاردتها لنا بشكل متكرر، وعادةً ما تتناول هذه الكوابيس تفاصيل الحدث الذي تسبب في الصدمة، وفي هذه الحالة من الضروري استشارة طبيب نفسي إذا تكررت هذه الكوابيس بشكل ملحوظ لطلب المساعدة والعلاج المناسب.
تناول الطعام قبل النومتناول الطعام في وقت متأخر ليس مضرًا بالصحة فحس، وإنما قد يكون له تأثير أيضًا على ظهور الكوابيس وتكرارها إذا تكررت هذه العادة، فعندما نأكل قبل النوم مباشرةً، يرتفع كل من درجة حرارة الجسم ومعدل الأيض، وهو ما ينشط الدماغ ويزيد من فرص حدوث الكوابيس.
وأظهرت الأبحاث أنّ بعض السمات الشخصية قد تزيد من احتمالية تكرار الكوابيس، فالأشخاص الحساسون بشكل خاص، وكذلك أصحاب العقول المبدعة والمفكرة، هم أكثر عرضة لتجربة الكوابيس والأحلام المزعجة؛ لأن أدمغتهم تظل في حالة نشاط حتى أثناء الليل.