طبيب البوابة: هل تناول تفاحة واحدة يومياً يغنينا عن الطبيب؟
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
البوابة – من الأمثال الصحية المعروفة عالمياً أن " تفاحة في اليوم تغنيك عن الطبيب". وبعد جدال طويل حول مدى صحة هذه المقولة، دعونا نكشف الحقائق في هذا المقال.
تناول تفاحة يوميا هو استثمار في صحتك، وليس مجرد عمل روتيني. تتحول التفاحة العادية إلى ثمرة مليئة بالعناصر الغذائية التي تستحق الاهتمام، مع فوائد تتراوح بين دعم صحة القلب وربما الوقاية من السرطان.
حقيقة التفاحة التي تغني عن الطبيب
يعتبر التفاح من الفواكه الغنية بالعناصر الغذائية، حيث يحتوي على مجموعة من العناصر الغذائية الأساسية لكل حصة. توفر التفاحة متوسطة الحجم 104 سعرة حرارية، و28 جرامًا من الكربوهيدرات، و5 جرامًا من الألياف. بالإضافة إلى ذلك، فهو يحتوي على الفيتامينات والمعادن الأساسية مثل فيتامين C، والنحاس، والبوتاسيوم، وفيتامين K. ولكن هنا تكمن المشكلة: معظم فوائد التفاح الصحية موجودة في القشر، لذا لا تقشره!
كيف تساعد التفاحة في إدارة الوزن والشعور بالامتلاء؟
المحتوى العالي من الألياف والماء يجعل التفاح مشبعًا بشكل خاص. تناول التفاح الكامل يزيد من الشعور بالشبع أكثر من تناول عصير التفاح. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون لبوليفينول التفاح تأثيرات مضادة للسمنة، مما يجعلها خيارًا ذكيًا لإدارة الوزن.
وفقا لدراسة نشرت في مجلة Current Developments in Nutrition ، فإن تناول التفاح يقلل بشكل كبير من مؤشر كتلة الجسم وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وجدت الدراسة، التي أجرت مراجعة منهجية وتحليل تلوي، أن الاستهلاك المنتظم للتفاح يمكن أن يكون له آثار رائعة على الصحة، بدءًا من تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وحتى التحكم في الوزن.
إمكانية الوقاية من السرطان
في حين أنه لا يوجد طعام واحد يمكن أن يضمن الوقاية من السرطان، إلا أن التفاح جزء من نظام غذائي وقائي من السرطان. أنها تحتوي على مادة البوليفينول التي لها خصائص واعدة مضادة للسرطان. يقترح أن هذه المركبات قد تساعد في منع الالتهابات وأمراض القلب والأوعية الدموية والالتهابات. بالإضافة إلى ذلك، تساهم مضادات الأكسدة والألياف في تعزيز الصحة العامة، مما يجعلها سلاحًا لذيذًا ضد السرطان.
إدارة مرض السكري
يحتوي التفاح على مؤشر نسبة السكر في الدم منخفض بسبب محتواه العالي من الألياف والفلافونويد. وهذا يحسن حساسية الأنسولين، وهو أمر بالغ الأهمية لإدارة فقدان الوزن وخفض خطر الإصابة بالسكري.
المصدر: تايمز اوف انديا
اقرأ أيضاً:
ماء الليمون المغلي: فوائد شربه وطرق تحضيره
طبيب البوابة: ما هو مقدار البروتين الذي يعتبر أكثر من اللازم؟
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: تفاحة تفاح طبيب امراض فيتامينات مغذيات فوائد صحية من السرطان
إقرأ أيضاً:
«الكوليسترول الضارّ».. ما أفضل الأطعمة لخفض مستواه؟
يلعب النظام الغذائي، دورا مهما في “خفض “الكوليسترول” الضار، حيث أن هناك مجموعة من الأطعمة لتحسينه وحماية القلب.
وفي هذا السياق، كشفت دراسة جديدة، نشرت في صحيفة “ميرور”، أن “تناول وجبة واحدة قد يساعد في خفض مستويات الكوليسترول “الضار”، وذلك خلال شهر واحد فقط.
وكشفت الدراسة، التي أجرتها جامعة تافتس في بوسطن، أن “تناول الشوكولاتة الداكنة مع مسحوق الكاكاو بالإضافة إلى اللوز يوميا، يمكن أن يساعد في خفض مستويات الكوليسترول البروتيني الدهني منخفض الكثافة (الكوليسترول الضار) بشكل ملحوظ في غضون 4 أسابيع فقط.
وبحسب الدراسة، “تتبع فريق البحث 48 شخصا يعانون من زيادة الوزن والسمنة تتراوح أعمارهم بين 30 و70 عاما، بهدف تقييم تأثير الشوكولاتة الداكنة والكاكاو واللوز على عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية، التي تعتبر من أكبر مسببات الوفاة عالميا، وفي بداية الدراسة، لم يتناول المشاركون أيا من الأطعمة التي تم اختبارها خلال الشهر الأول، وفي الأسابيع الأربعة التالية، بدأوا بتناول 42.5 غ من اللوز يوميا. ثم أضيفت 43 غ من الشوكولاتة الداكنة مع 18 غ من مسحوق الكاكاو إلى نظامهم الغذائي تدريجيا”.
وأظهرت النتائج أن “تناول اللوز بمفرده أدى إلى خفض مستويات الكوليسترول الضار بنسبة 7%، كما كان للجمع بين الشوكولاتة الداكنة واللوز التأثير الإيجابي نفسه”.
وخلص الباحثون إلى أن “دمج هذه الوجبة الخفيفة في النظام الغذائي الأمريكي التقليدي، مع مراعاة عدم تجاوز احتياجات الطاقة اليومية، قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية”.
وقالت بيني كريس إيثرتون، المعدة الرئيسية للدراسة: “من الأفضل تناول الشوكولاتة الداكنة مع اللوز بدلا من تناول الشوكولاتة فقط، لأن تناول الشوكولاتة بمفردها لا يبدو أنه له تأثير ملحوظ على صحة القلب، ورغم ذلك، أشار الباحثون إلى أن حبوب الكاكاو تحتوي على مضادات أكسدة (الفلافانول) التي تحسن من صحة الأوعية الدموية وتساعد في تقليل ضغط الدم.
وهناك أطعمة أخرى لخفض الكوليسترول، ومنها:
حبوب الشوفان ونخالة الشوفان والأطعمة الغنية بالألياف: يحتوي دقيق الشوفان على ألياف قابلة للذوبان تقلل مستويات كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة أو ما يُعرف بالكوليسترول “الضار”، وتوجد هذه الألياف القابلة للذوبان أيضًا في أطعمة مثل البقوليات وكرنب بروكسل والتفاح والكمثرى، كما تقلل الألياف القابلة للذوبان امتصاص الكوليسترول في مجرى الدم، ويؤدي تناول خمسة إلى عشرة غرامات من الألياف القابلة للذوبان يوميًا إلى خفض نسبة كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة.
السمك وأحماض أوميجا-3 الدهنية: تحتوي الأسماك الدهنية على مستويات عالية من أحماض أوميغا-3 الدهنية التي يمكن أن تقلل من الدهون الثلاثية وهي من أنواع الدهون الموجودة في الدم، ويمكن أن تساعد هذه الدهون أيضًا على خفض ضغط الدم وتقليل احتمال الإصابة بجلطات دموية.
الأفوكادو: من المصادر الجيدة للعناصر المغذية والأحماض الدهنية الأحادية غير المشبَّعة، وتشير الأبحاث إلى أن الألياف التي يحتوي عليها الأفوكادو يمكن أن تحسن مستويات كوليسترول البروتين الدهني مرتفع الكثافة وترفع من جودة كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة، ويمكن أن تؤدي إضافة حصتَين غذائيتين من الأفوكادو أسبوعيًا إلى نظام غذائي مفيد لصحة القلب إلى خفض احتمال الإصابة بأمراض القلب.