المبعوث الأمريكي للقرن الأفريقي يتوجه لأثيوبيا وبريطانيا وإيطاليا لبحث تطورات القضايا الأفريقية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
يتوجه المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي، مايك هامر، إلى أثيوبيا وبريطانيا وإيطاليا غدا الخميس وحتى 20 مارس لبحث القضايا الأفريقية.
وذكر بيان على موقع وازارة الخارجية الأمريكية أمس الأربعاء أن هامر سيحضر في الفترة من 7 إلى 13 مارس مراجعة استراتيجية يستضيفها الاتحاد الأفريقي لتنفيذ اتفاق بريتوريا لوقف الأعمال العدائية بين حكومة إثيوبيا وجبهة تحرير شعب تيغراي.
وأضاف البيان أنه من الضروري اتخاذ خطوات إضافية ضرورية لتحقيق سلام دائم من خلال نزع السلاح وتسريح الجنود وإعادة الإدماج بشكل سريع؛ والعمل المستمر بشأن عملية عدالة انتقالية ذات مصداقية؛ وتسريع الأنشطة لتمكين عودة النازحين داخليًا.
وسيجتمع المبعوث الخاص أيضًا مع مسؤولي الحكومة الإثيوبية لمناقشة الجهود المبذولة لتعزيز الحوار لإنهاء العنف في منطقتي أمهرة وأوروميا، بالإضافة إلى مراجعة القضايا الإقليمية الأوسع. وأخيرا، يتطلع هامر إلى المشاركة مع ممثلي الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيجاد)، فضلا عن الشركاء الدوليين.
وفي لندن، في الفترة من 14 إلى 19 مارس، سيعقد هامر مشاورات في وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية، كما سيشارك في مؤتمر ويلتون بارك تحت عنوان "الأفق الاستراتيجي لشرق أفريقيا: الشراكات والأولويات".
وفي روما، في الفترة من 19 إلى 20 مارس، سيحضر هامر اجتماعًا لمديري مجموعة السبع في أفريقيا لمناقشة الجهود المشتركة لتعزيز السلام والأمن والحكم الديمقراطي؛ والاستجابة للاحتياجات الإنسانية؛ ودعم الفرص الاقتصادية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بين التراجع والتصعيد.. هل تغيرت شروط واشنطن في الملف النووي الإيراني؟.. المبعوث الأمريكي يطالب بوقف برنامج تخصيب اليورانيوم.. وإيران ترفض التفتيش الدولي على البنية التحتية العسكرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تغريدة نشرها يوم الثلاثاء، أوضح المبعوث الأمريكي الخاص إلى إيران، ستيف ويتكوف، أن طهران "يجب أن توقف وتزيل برنامجها لتخصيب اليورانيوم وتسليح الأسلحة النووية"، في تراجع واضح عن تصريحات أدلى بها قبل يوم واحد لمح فيها إلى احتمال قبول واشنطن بتخصيب محدود لليورانيوم من قبل إيران.
وكان ويتكوف قد صرّح، في مقابلة مع برنامج "هانيتي" على قناة "فوكس نيوز" يوم الإثنين، أن التخصيب الإيراني لليورانيوم لن يتم القضاء عليه بالكامل، بل سيُخفض إلى الحد المسموح به في الاتفاق النووي لعام 2015 (JCPOA)، وهو 3.67%. وقال: "لا حاجة لإيران لتخصيب اليورانيوم بما يتجاوز 3.67%".
وأشار ويتكوف إلى أن أي اتفاق جديد سيعتمد بشكل كبير على التحقق من أنشطة التخصيب، وكذلك من الجوانب المتعلقة بتطوير الأسلحة النووية، بما في ذلك الصواريخ، ونظام تفجير القنبلة النووية.
ما الجديد في تصريحات ويتكوف؟رغم أن التصريحات أثارت جدلاً، فإن الجديد في موقف الإدارة الأمريكية يتمثل في نقطتين رئيسيتين:
نظام رقابة أوسع من اتفاق 2015
الإدارة الأمريكية تسعى إلى نظام تفتيش أشمل من ذاك المنصوص عليه في الاتفاق النووي السابق. هذا يشمل السماح للمفتشين بالوصول إلى مواقع قد تكون مرتبطة بتطوير الرؤوس الحربية، وليس فقط منشآت التخصيب المعلنة. طهران أبدت مرارًا رفضها لمثل هذا التوسع في عمليات التفتيش، ما قد يشكل عقبة كبيرة في المفاوضات.
التركيز على برنامج الصواريخ الباليستية
ويتكوف شدد صراحة على ضرورة مراقبة البرنامج الصاروخي الإيراني، وهو ملف لم يشمله الاتفاق النووي السابق بشكل فعلي. هذه الخطوة قد تتطلب وصولًا دوليًا إلى البنية التحتية العسكرية الإيرانية، الأمر الذي ترفضه طهران بشدة.
المنطق وراء التركيز على الصواريخ واضح: في حال تمكنت إيران من تطوير رؤوس نووية، فإن الصواريخ الباليستية ستكون الوسيلة الأساسية لإيصالها. وقد طورت إيران آلاف الصواريخ، بعضها قادر على بلوغ إسرائيل واليونان، وأجزاء أخرى من جنوب وشرق أوروبا.
الخلاف حول اليورانيوم عالي التخصيب
يبقى مصير نحو 300 كيلو من اليورانيوم عالي التخصيب الذي تملكه إيران غير محسوم. ووفقًا لتقرير نُشر في صحيفة "الغارديان"، اقترحت الولايات المتحدة نقل هذه الكمية إلى دولة ثالثة مثل روسيا، وهو ما ترفضه طهران، التي تطالب بأن يبقى تحت إشراف الأمم المتحدة داخل أراضيها.
وكان الموضوع مطروحًا خلال المباحثات الأخيرة التي جرت في عمان بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث ويتكوف.
ترامب: "لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي"من جهته، صعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لهجته تجاه طهران، وقال يوم 14 أبريل: "على إيران أن تتخلص من فكرة امتلاك سلاح نووي. لن نسمح لها بذلك". وأضاف: "إذا اضطررنا لاتخاذ إجراء صارم، سنقوم به. وهذا ليس من أجلنا فقط، بل من أجل العالم أجمع".
وتابع: "إنهم يماطلون، لأنهم اعتادوا التعامل مع أشخاص أغبياء في هذا البلد. لكننا لسنا كذلك، وعليهم أن يتحركوا بسرعة، لأنهم باتوا قريبين جداً من الحصول على سلاح نووي".