أمر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بتكثيف "التدريبات الحربية الفعلية العملية"، ردا على المناورات العسكرية المشتركة بين واشنطن وسول.

فيما تفقد كيم منشآت التدريب ووجه المناورات الفعلية للوحدات العسكرية، خلال زيارة لقاعدة تدريب عسكرية، الخميس، في المنطقة الغربية من البلاد، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية.

 وجاءت الزيارة بعد يومين من بدء كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريباتهما السنوية "درع الحرية"، الإثنين، لتعزيز الردع ضد "التهديدات النووية والصاروخية" لكوريا الشمالية، وفقا لوكالة يونهاب للأنباء.

وأدانت كوريا الشمالية المناورات المشتركة، محذرة من أن الدولتين ستدفعان "ثمنا غاليا".

كما وجه كيم الجيش بتعزيز التدريبات لتحسين قدراته القتالية لاحتواء الأعداء بـ "قوة هائلة"، وفقا لبيان باللغة الإنجليزية لوكالة الأنباء الكورية الشمالية.

ولطالما انتقدت بيونغ يانغ مثل هذه التدريبات العسكرية المشتركة باعتبارها "تدريبات على غزو"، ولكن سول وواشنطن رفضتا هذه الادعاءات، وأكدتا أن تدريباتهما العسكرية ذات طبيعية دفاعية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كوريا كيم جونغ أون الزعيم الكوري الشمالي كوريا الجنوبية كوريا الشمالية

إقرأ أيضاً:

مناورات "ستيدفاست دارت 2025" اختبار لقدرة الناتو على الانتشار السريع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اختبر حلف الناتو من خلال مناورات «ستيدفاست دارت 2025» قدرته على الانتشار السريع في أوروبا الشرقية، حيث أُقيمت التدريبات في ثلاث دول هي بلغاريا ورومانيا واليونان، بمشاركة نحو 10 آلاف جندي من 9 دول أعضاء.

وتأتي هذه المناورات في وقت حساس تشهد فيه العلاقات الدفاعية بين الولايات المتحدة وأوروبا تحولًا ملموسًا، حيث تراجع الدور الأمريكي المباشر في الدفاع الأوروبي على خلفية سياسة واشنطن الجديدة تجاه حرب أوكرانيا.

وغياب الولايات المتحدة عن هذه المناورات يعكس بوضوح تغييرًا في أولوياتها الدفاعية، بينما تتسارع الدول الأوروبية نحو تعزيز قدرتها العسكرية بشكل أكبر، استجابةً للضغوط المستمرة من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الذي دعا مرارًا إلى زيادة الإنفاق الدفاعي الأوروبي.

هذا التحول في الإستراتيجية يعكس نية واشنطن لتخفيف عبء تمويل الدفاع عن أوكرانيا، مع التأكيد على أهمية أن تتحمل الدول الأوروبية العبء الأكبر من الدعم العسكري والمالي.

وشهدت المناورات أيضًا عرضًا عسكريًا ضم تدريبات هجوم برمائي بقيادة مشاة البحرية اليونانية والإسبانية، مما يعكس تنوع التدريب العسكري والتعاون بين الدول الأوروبية في هذا السياق.

علاوة على ذلك، تمثل هذه المناورات اختبارًا عمليًا لأول نشر كامل النطاق لـ«قوة الرد المتحالفة» التابعة للناتو، التي تأسست في يوليو الماضي بهدف تعزيز قدرة الحلف على الانتشار السريع في غضون عشرة أيام، باستخدام القوات التقليدية والتكنولوجيا السيبرانية.

مقالات مشابهة

  • مدير تعليم القاهرة تتفقد مدارس بدر وتوجه بتكثيف الأنشطة التربوية
  • صواريخنا قادرة على الوصول للبرّ الرئيسي بأمريكا.. كوريا الشمالية: على واشنطن التخلي عن تهديداتها العسكرية
  • واشنطن: التدريبات العسكرية مع الفلبين دفاعية بحتة
  • واشنطن: التدريبات العسكرية مع الفلبين "دفاعية فقط"
  • كوريا الشمالية: على أمريكا التخلي عن تهديداتها العسكرية
  • كوريا الشمالية تدعو أمريكا إلى التخلي عن تهديداتها العسكرية
  • كوريا الشمالية: على أميركا لتخلي عن تهديداتها العسكرية
  • كوريا الشمالية: على الولايات المتحدة التخلي عن التهديدات العسكرية لحماية أراضيها
  • مناورات "ستيدفاست دارت 2025" اختبار لقدرة الناتو على الانتشار السريع
  • لبنان ينفي الأنباء المتداولة عن تمديد وقف إطلاق النار