هاجم زعيم حزب "الوطنيون" الفرنسي فلوريان فيليبو، رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بعد إعلان استراتيجية الدفاع الجديدة للاتحاد، وطالب بأخذ الحيطة من "الجيش الأوروبي".

وقال فيليبو في برنامج حواري على التلفزيون إن الاستراتيجية الدفاعية الجديدة ستساعد فون دير لاين على قيادة الجيش المشترك للاتحاد الأوروبي وتخدم المصالح الشخصية لفون دير لاين.

Ceux qui veulent la guerre en #Ukraine : qu’ils y aillent donc !
Qu’ils prennent leur paquetage et leur casque et qu’ils aillent se battre pour #Zelensky, #Macron, #Ursula et l’OTAN dans le Donbass si ça leur chante ! (cf vidéo ⤵️)

Nous, nous défendons les négociations et la… pic.twitter.com/yOtIiStXkw

— Florian Philippot (@f_philippot) March 6, 2024

وكتب في حسابه على منصة "إكس": "ستكون المفوضية الأوروبية قادرة على شراء معدات عسكرية "بالنيابة عنا"! احترزوا من الجيش الأوروبي!".

إقرأ المزيد وزير خارجية هنغاريا: "الناتو" ملتزم بقراره عدم التدخل في نزاع أوكرانيا

وأعرب فيليبو عن شكوكه في أن الاتحاد الأوروبي سيأخذ في الاعتبار بالفعل مصالح دول معينة ومواطنين محددين في الاتحاد عند اتخاذه القرارات العسكرية.

وأضاف ساخطا: "أورسولا تتوهم نفسها بالفعل ملكة لأوروبا، والآن تتخيل نفسها كقائد أعلى للقوات المسلحة!".

هذا و قدم الاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء استراتيجيته لصناعة الدفاع الأوروبية وهي "الأولى من نوعها" على مستوى الاتحاد الأوروبي "استجابة للمخاوف الأمنية".

وقالت المفوضية الأوروبية في بيان: "من المتوقع حسب الاستراتيجية أن تشتري الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ما لا يقل عن 40% من المعدات الدفاعية بطريقة تعاونية بحلول عام 2030، لضمان أن تمثل قيمة التجارة الدفاعية داخل الاتحاد الأوروبي ما لا يقل عن 35 بالمائة من قيمة سوق الدفاع في الاتحاد الأوروبي بحلول عام 2030".

فضلا عن إحراز تقدم مطرد باتجاه إنفاق ما لا يقل عن 50% من ميزانيات المشتريات الدفاعية داخل الاتحاد الأوروبي بحلول عام 2030 و60% بحلول عام 2035.

وطالب فيليبو الذين يريدون الحرب في أوكرانيا بأن يرتدوا خوذاتهم وأن يحزموا حقائبهم ويذهبوا للقتال من أجل زيلينسكي وماكرون وأورسولا وحلف الناتو في الدونباس، في حال رغبوا بذلك.

وأكد: "نحن ندافع عن المفاوضات والسلام والوقف الفوري لجميع عمليات إرسال الأموال والأسلحة!".

المصدر: RT + نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أسلحة ومعدات عسكرية أورسولا فون دير لاين أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا المفوضية الأوروبية باريس غوغل Google فلاديمير زيلينسكي كييف منصة إكس مواقع التواصل الإجتماعي موسكو وزارة الدفاع الروسية الاتحاد الأوروبی بحلول عام

إقرأ أيضاً:

بعثة الاتحاد الأوروبي بمعبر رفح تعلن استئناف عملها

أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة 31 يناير 2025، استئناف عمل بعثته المدنية في معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر، ما يسمح بنقل الفلسطينيين المحتاجين إلى رعاية طبية إلى الخارج.

وفي منشور عبر منصة "إكس"، قالت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس: "أوروبا هنا للمساعدة، وتنتشر بعثة الحدود المدنية التابعة للتكتل اليوم (الجمعة) في معبر رفح بناء على طلب الفلسطينيين والإسرائيليين".

ووفقا لكالاس، فإن البعثة "ستدعم موظفي الحدود الفلسطينيين، وتسمح بنقل من يحتاجون لرعاية طبية إلى خارج قطاع غزة".

وفي وقت سابق الجمعة، قالت هيئة البث العبرية الرسمية إن معبر رفح سيفُتح اليوم الجمعة، تطبيقا لاتفاق تبادل الأسرى.

وأضافت: "سي فتح معبر رفح للمرة الأولى الجمعة وليس في بداية الأسبوع (الأحد المقبل)، كما كان مخططا أصلا بموجب اتفاق المرحلة الأولى في صفقة تبادل الأسرى".

ويمثل إعادة فتح معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر الخطوة الكبيرة التالية في اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة " حماس " الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الجاري بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.

واحتلت إسرائيل الجانب الفلسطيني من المعبر في مايو/ أيار 2024، ومنذ ذلك الحين لم تظهر بوادر بإعادة فتحه.

واحتلال إسرائيل للمعبر الذي يعتبر رئة الفلسطينيين إلى الخارج، حال دون تمكن آلاف الجرحى من السفر إلى الخارج لتلقي العلاج.

تجدر الإشارة إلى أن بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية أطلقت في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2005، عقب خطة الانسحاب أحادية الجانب التي نفذتها إسرائيل من غزة، وانتهت مهمتها في 13 يونيو/ حزيران 2007، عندما انتقلت الإدارة في غزة إلى حركة حماس.

وفي 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، بدأ سريان وقف لإطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل، يستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يواصل إجبار المواطنين على إخلاء منازلهم في مخيم طولكرم مصر: مظاهرات أمام معبر رفح البري تندد بتهجير الفلسطينيين إصابة طفلين برصاص الاحتلال في المغير شمال شرق رام الله الأكثر قراءة استطلاع: غالبية الجمهور في إسرائيل لا تثق بتحقيقات الجيش الهيئة المستقلة: لم يصدر عنّا أي تصريحات لقناة الجزيرة النيابة العامة تصدر بياناً توضيحياً بشأن توقيف محمد الأطرش مكان: الحكومة الإسرائيلية تصادق على تعديل اتفاق التبادل عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي ومصر يدربان موظفين فلسطينيين لإدارة معبر رفح
  • السعودية والبحث عن الاستقلالية الدفاعية: التوجه نحو تركيا
  • السعودية والبحث عن الإستقلالية الدفاعية: التوجه نحو تركيا
  • المفوضية الأوروبية توافق على خطة مساعدات حكومية لإيطاليا بقيمة 1.1 مليار يورو
  • بعثة الاتحاد الأوروبي بمعبر رفح تعلن استئناف عملها
  • رئيس وزراء المجر: سنستخدم الفيتو ضد تمديد العقوبات الأوروبية على روسيا
  • غياب البليهي ولودي يجبر جيسوس على تعديل خطته الدفاعية أمام الأخدود
  • يديعوت أحرونوت عن مسؤول بالاتحاد الأوروبي: القوة الأوروبية ستلعب دورا مهما في وقف إطلاق النار بقطاع غزة
  • الاتحاد الأوروبي يتحدث بشأن بعثته لتشغيل معبر رفح
  • البنك الأوروبي يضاعف استثماراته الدفاعية إلى 2 مليار يورو