صحيفة عبرية تكشف عن خطة لنتنياهو للبقاء في غزة 10 سنوات
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
صحيفة عبرية: الخطة تنطوي على 8 سنوات أخرى حتى تستقر حكومة بديلة في قطاع غزة
كشفت تقارير نشرتها صحف عبرية، عن خطط لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لبقاء قواته في قطاع غزة 10 سنوات قادمة.
اقرأ أيضاً : تحقيق يحمل نتنياهو مسؤولية التدافع في "جبل ميرون" عام 2021
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، نقلا عن مسؤولين في تل أبيب، أن التقديرات تشير إلى أن المرحلة الأولى من الحرب التي تهدف إلى القضاء على حركة حماس سوف تستغرق سنة أو سنتين، وفق مزاعمهم.
وأضافت الصحيفة أن "الخطة تنطوي على 8 سنوات أخرى حتى تستقر حكومة بديلة في قطاع غزة بعد تدمير حماس.
ولفتت إلى أنه خلال هذه الفترة "سيتعين على تل أبيب الحفاظ على وجودها المستمر في غزة، وفق الخطة.
وأوضحت "تايمز أوف إسرائيل" أن قطاع غزة سيبدو بعد 5 أو 10 سنوات "تماما كما تبدو الضفة الغربية الآن".
وزعمت الصحيفة العبرية، أنه سيتم نزع سلاح القطاع من الأسلحة الثقيلة ووضعه تحت سيطرة فلسطينية جزئيا مثل السلطة الفلسطينية، مع ضربات وعمليات "إسرائيلية" لا نهاية لها على مراكز في عمق القطاع.
وبحسب الخطة التي نشرتها الصحيفة العبرية، فإن قطاع غزة سيشهد مداهمات مثل تلك التي ينفذها جيش الاحتلال الضفة الغربية والاعتقالات الليلية ستستمر في خانيونس والشجاعية.
وأفادت الصحيفة العبرية بأن نتنياهو والمقربين منه لا يتوقعون الحكم العسكري "الإسرائيلي" في غزة، ولا إنشاء مستوطنات هناك، لكن "تل أبيب ستسيطر على غزة عن بُعد"، وفق الخطة المزعومة.
وكان نتنياهو زعم في العديد من التصريحات والمؤتمرات الصحفية، أن الحرب على غزة لن تنتهي قبل القضاء على حركة حماس، لكنه استبعد إعادة احتلال القطاع.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة حصار غزة حكومة نتنياهو قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صحيفة فرنسية تكشف.. حزب الله باقٍ
رأت صحيفة "La Croix" الفرنسية أنه "رغم الانفجارات القاتلة لأجهزة النداء وأجهزة الاتصال اللاسلكية المفخخة التي استهدفت المئات من عناصره، ورغم اغتيال أمينه العام حسن نصر الله في 27 أيلول الماضي، وعلى الرغم من تكثيف الغارات الجوية الإسرائيلية على معاقله في جنوب لبنان وسهل البقاع منذ 23 أيلول الماضي، يبدو أن حزب الله مصمم على الصمود. ولكن في أي وضع يتواجد اليوم حزب الله الذي يعد من بين أقوى الجهات الفاعلة غير الحكومية في الشرق الأوسط؟"
حزب الله ليس حماس
بحسب الصحيفة، "في مقارنة بسيطة مع الحرب التي خاضها الطرفان في العام 2006، اللافت أنه قبل ثمانية عشر عاماً، لم تغتل اسرائيل أي زعيم عسكري أو سياسي لحزب الله، على الرغم من المحاولات المتكررة. ومع انتهاء القتال، نهض الحزب من جديد منتصراً تحت راية أمينه العام حسن نصرالله. واليوم، يحاول خلفه ونائبه السابق، نعيم قاسم، تقديم نفسه على أنه رجل إعادة الإعمار.وعلى الرغم من الضربات التي تلقاها، فقد أكد في 6 تشرين الثاني تصميمه على مواصلة القتال ضد إسرائيل. وقال جوزيف ضاهر، الأستاذ في جامعة لوزان: "من المؤكد أن حزب الله ضعيف للغاية، لكنه ليس حماس. فلدى الحزب مقاتلين أكثر بكثير من الحركة الفلسطينية وذوي خبرة عالية كما ولديه أسلحة متفوقة"."
وتابعت الصحيفة، "تتحدث المصادر الإسرائيلية عن وجود ما بين 120 إلى 150 ألف صاروخ متبقي من أصل 200 ألف صاروخ لدى حزب الله، بحسب الباحث. وعلى الرغم من أن حزب الله ألحق خسائر كبيرة بالجيش الإسرائيلي في محاولته التسلل البري إلى الجنوب، ودمر عدة دبابات وتسبب في مقتل عشرات الجنود، فإن معهد دراسة الحرب، ومقره واشنطن، يعتقد أن الحزب "فشل حتى الآن في قيادة حملة عسكرية واسعة النطاق بشكل فعال"، بحسب ضاهر. لكنه أضاف أن "هذا التدهور الذي يعاني منه حزب الله والاضطرابات الخطيرة التي يعيشها هي على الأرجح مؤقتة، ويمكن للحزب أن يعيد تشكيل نفسه إذا توقفت العمليات الإسرائيلية قريبا"."
لا يوجد بديل موثوق
بحسب الصحيفة، "إن حزب الله هو أيضًا مجموعة سياسية. وقال جوزيف ضاهر: "حتى لو كان يواجه التحدي السياسي والعسكري الأكبر منذ تأسيسه، فإنه لن يختفي، وذلك على عكس الأحزاب اللبنانية الأخرى، مثل تيار المستقبل الذي أسسه رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري". وأضاف ضاهر: "إنه حزب منظم وله مؤسسات فاعلة، والتي أضعفتها الحرب والقصف الإسرائيلي.سيواجه حزب الله تحديات حقيقية بعد الحرب، مثل مسألة إعادة الإعمار وتقديم الخدمات والمساعدات لقاعدته الشعبية التي تعاني بشدة". وأشار ضاهر إلى "غياب بديل سياسي كبير وذي مصداقية للحزب"، مضيفاً أن "الطائفة الشيعية التي تدعمه لن تنضم على الأرجح إلى معارضة كمثل تلك التي يتبناها حزب القوات اللبنانية الذي يرأسه سمير جعجع"."
المصدر: خاص "لبنان 24"