الخطر الروسي ودوره في توحيد أوروبا.. مدير مركز الشرق الأوسط يوضح
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قال الدكتور سمير التقي، مدير مركز الشرق الأوسط للبحوث، إنه لا شيء يوحد أوروبا مثل الخطر الروسي، ولا شيء يجعل الولايات المتحدة قادرة على تقديم دعم معين وقوي لأوروبا بقدر الخطر الروسي.
وأضاف "التقي"، أن أوروبا لا تستطيع منفردة أن تجابه القدرات العسكرية الاستراتيجية لروسيا ولكنها بالمقابل تشعر بالخطر من موسكو لأن أوكرانيا إذا انهارت فهذا يعني أن أوروبا بكاملها سيكون ثمة مسدس أو مدفع في رأسها بمعنى هيمنة كاملة لروسيا على أوروبا بسبب أنه كان هناك نوع من التراخي الأوروبي العام للنظر للوضع الاستراتيجي.
وأشار إلى أن الاعتقاد بأن العلاقات الاقتصادية مع روسيا وغيرها من الدول كفيلة بمنع الحروب الأمر الذي ثبت لعدة مرات بما فيها في الحرب العالمية الأولى أن هذا الكلام خاطئ للغاية، وأن القضايا الجيوسياسية هي الأساس.
وتابع: "الرئيس الأمريكي بالمقارنة مع الرؤساء الآخرين هو أضعف رئيس بسبب وجود عدد كبير من المؤسسات بما فيها المؤسسات العسكرية والكونجرس التي تضبط، وخلق الدستور الأمريكي لكي يجعل المؤسسات هي التي تسيطر وليس الأفراد".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
رغم اقتراب نهاية فترة العقد.. المفوضية الأوروبية: لا نبحث تمديد نقل الغاز الروسي عبر أوكرانيا
الاقتصاد نيوز - متابعة
كشفت المفوضية الأوروبية عن أنها لا تجري في الوقت الحالي أي محادثات من أجل تمديد عقد تدفق الغاز الطبيعي من روسيا إلى الجانب الأوروبي عبر أوكرانيا، والذي ينتهي أجله بنهاية شهر كانون الأول.
وقال متحدث باسم المفوضية الأوروبية، اليوم الثلاثاء،: "المفوضية ليس لديها اهتمام على الإطلاق بمواصلة نقل الغاز من روسيا عبر أوكرانيا".
وأضاف المتحدث: "لا تدعم المفوضية أي محادثات حول تمديد العقد ولا أي حلول أخرى لاستمرار نقل التدفقات ولا تشارك في أي نوع من المفاوضات بشأن الأمر".
كان وزير الخارجية المجري، بيتر سيارتو، قال في شهر تشرين الأول الماضي، إن خط أنابيب "ترك ستريم"، الذي ينقل الغاز الروسي إلى تركيا عبر البحر الأسود، يمكنه أن يساعد أوروبا في مواجهة الانقطاع المتوقع للغاز الذي يمر عبر الخطوط الأوكرانية.
وتقترب صفقة مدتها خمس سنوات بين أوكرانيا وروسيا من نهايتها في نهاية كانون الأول المقبل، والتي تتضمن نقل الغاز الروسي عبر أوكرانيا إلى أوروبا، وذلك في ظل توقعات البعض بعدم تجديد العقد على الأرجح بسبب الحرب القائمة بين البلدين.