خبير علاقات دولية: فكرة الاستقلال الأوروبي عن واشنطن ليست وليدة اللحظة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أكد الدكتور حسام البقيعي خبير العلاقات الدولية، أن فكرة الاستقلال الأوروبي عن واشنطن قديمة وليست وليدة اللحظة أو المشكلات التي يعاني النظام الدولي منها في الوقت الحالي.
وأضاف "البقيعي"، خلال حواره ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، من تقديم الإعلامية مارينا المصري: "هذه الفكرة ظهرت في خمسينيات القرن الماضي مع انتهاء الحرب العالمية الثانية وبداية عودة أوروبا إلى حالتها الطبيعية، ومحاولة الولايات المتحدة إنهاء عصر الامبراطوريات، وبخاصة بعد عام 1956 عندما أجبرت الدول الثلاث على الخروج من سيناء بعد العدوان الثلاثي على مصر".
وتابع: "في خمسينيات القرن الماضي ظهرت فكرة الاستقلال الأوروبي عن حلف الأطلسي والحماية الأمريكية، بعد أن شعرت الدول الأوروبية أن الولايات المتحدة الأمريكية بتشجيعها دول كثيرة في العالم للاستقلال عن الامبراطوريتين البريطانية والفرنسية تحاول بشتى الطرق أن تقضي عليهما، وفي عهد ديجول كانت الرغبة واضحة جدا للاستقلال عن الولايات المتحدة، وطلب خروج قوات ناتو من فرنسا".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أعداد المشردين في الولايات المتحدة بنسبة 18%
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت السلطات الأمريكية، اليوم السبت (28 كانون الأول 2024)، ارتفاع عدد المشردين المسجّلين في الولايات المتحدة في 2024 إلى 770 ألف شخص، ما يعادل نسبة 18% عن عددهم في 2023.
وعزت وزارة الإسكان الأمريكية هذه الزيادة إلى أسباب عدّة، من أبرزها عدم توفر مساكن منخفضة التكلفة، والتضخّم، وتدفّق مهاجرين على البلاد، وتوقف بعض المساعدات التي قُدّمت خلال جائحة كوفيد-19، والكوارث الطبيعية العديدة التي شهدتها الولايات المتّحدة.
ويعكس هذا العدد القياسي المشكلة الضخمة التي يعاني منها أكبر اقتصاد في العالم والمتمثّلة بانعدام المساواة الاقتصادية والاجتماعية.
وبحسب الوزارة فإنّ الدراسة أظهرت ارتفاعا ملحوظا في عدد العائلات المشرّدة، ومردّ ذلك بشكل خاص إلى "التأثير الملحوظ بشكل خاص" للهجرة.
كذلك فإنّ الكوارث الطبيعية التي تتزايد وتيرتها مع ظاهرة الاحتباس الحراري، ساهمت في زيادة عدد المشرّدين، وفق التقرير.
ومن هذه الكوارث الحريق الذي اندلع في جزيرة ماوي بأرخبيل هاواي وشرّد 5200 شخص تمّ إحصاؤهم في ملاجئ الطوارئ في نفس الليلة التي جرى فيها التعداد.
ومذاك، شهدت الولايات المتحدة كوارث طبيعية أخرى، مثل الإعصارين هيلين وميلتون اللذين اجتاحا جنوب شرق البلاد في الأشهر الأخيرة وتسبّبا بتهجير العديد من السكّان.
ولفتت الوزارة إلى أن نسبة المشرّدين من الأمريكيين السود أو الأفارقة بلغت 32%، في حين أنّ هذه الشريحة الإثنية لا تشكّل سوى 12% من إجمالي سكّان الولايات المتّحدة.
ويعيش ما يقرب من رُبع المشرّدين في الولايات المتحدة في ولاية كاليفورنيا.