على مشارف قدوم شهر رمضان المبارك وجه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ منتسبي المساجد من الأئمة والمؤذنين بعموم مناطق المملكة بلبس المشلح (البشت) للصلاة والذي يعتبر من الزينة في هذا الزمان دون إلزام بذلك.
وبحسب هذا التوجيه فإن الخطباء ملتزمون بذلك في صلاة الجمعة والعيدين كما هو معهود عنهم ونظراً لما يحظون به من مكانة داخل المجتمع وانطلاقاً من قول الله تعالى: (يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد)، فجزى الله فضيلته الخير الجزيل.
ومن هذا التوجيه يتأكد حرص فضيلته على أن يظهر الأئمة والمؤذنون بمظهر يليق بهم وبعملهم الفضيل، حيث إن الله منحهم العمل بإمامة المصلين بعد ندائهم لهم في تلك الأوقات الخمسة؛
علما أن الله تبارك وتعالى أمر المصلين عموما بأخذ الزينة حال تأديتهم تلك الفروض كما في الآية الكريمة: (يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد)، ولا يزال المصلون -والحمد لله- يهتمون بالزينة في صلواتهم وخاصة صلاة الجمعة؛
ولا يقتصر أخذ الزينة من أجل الصلوات المفروضة فقط بل بكل صلاة كصلاة العيدين والاستسقاء وصلاتي الكسوف والخسوف؛
ولعل الزينة في الصلوات تمتد إلى بقية ما يلبس ظاهرا كالثوب والغترة أو الشماغ والطاقية والعقال ولا أجمل من هذا اللباس فهو ساتر للعورة تماما بل ولكل الجسد بخلاف البنطلونات التي نراها بدأت تنتشر بين الأبناء وقليل من الآباء علما أن البنطلون كثيرا ما يكون عائقا من استيفاء سنن الصلاة خاصة ذات الأكمام الضيقة وبالأخص ما يسمى ببنطلون (الجنز) وما دمنا نتحدث عن أخذ الزينة للصلاة أقول وعلى مضض رأيت وما أزال أرى وبازدياد أن البعض من المصلين بدأوا ينسلخون من لبس الغترة أو الشماغ وتوابعها لا أدري هل هذا دليل على شعورهم بثقلها وأن لا حاجة للبسها أمام من أمرنا بالزينة؛
وها هم في مكاتبهم وبالأفراح يلتزمون بلبسها (ولبسها أمام الله لا شك أولى) لأنها من الزينة والدليل أن أي من أولئك المتساهلين يصعب على أي منهم دخول صالة أفراح أو حضور اجتماع رسمي بدون غترة ولا طاقية ولا عقال؛ ومن المؤكد أن هذا اللباس يميز السعوديين من غيرهم لجماله وترتيبه؛
وحيث أن هذه الحالة أخذت مني ما أخذت مما دفعني إلى التحدث عنها في إحدى خطبي في يوم جمعة مضت؛ لذا أتمنى على فضيلته التوجيه بنصيحة من قلبه كما عهدناه لإخوانه المصلين عموما بعدم التخلي عن تلك المكملات للزينة والذي أعلمه أن توجيهات فضيلته ونصائحه لها مواقع في القلوب لأنها تصدر -كما أحسبه- من قلب إنسان صادق ومخلص لله فيما يدعو إليه حفظه الله ووفقه.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
بفستان شيفون.. زينة تبهر متابعيها في أحدث ظهور
شاركت الفنانة زينة جمهورها صورة جديدة عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
تألقت زينة بإطلالة جذابة مرتدية فستان شيفون باللون الاسود ، كما وضعت مكياجا جذابا يبرز جمال ملامحها، وتركت شعرها منسدلا علي كتفيها بطريقة تتناسب مع إطلالتها.
وانطلقت أحداث الحلقة 12 من مسلسل العتاولة الجزء الثاني باختطاف أبناء عزمي لابنة حنة، وتهديدها بقتلها إذا لم تغادر منزل عزمي وترحل.
عادت حنة إلى الحارة للقاء نصار، لكن الحاجة شديدة تدخلت وحاولت إقناعها بعدم العودة إليه، مستخدمة قصصا زائفة عنه، مما جعل حنة تتراجع عن قرارها.
لاحقا، تفاجأت بزيارة عزمي الذي جاء ليصالحها، بعد أن عاقب أبناءه وطردهم من المنزل، كما أوفى بوعده وسدد تكلفة أول جرعة علاج لداليا.
الحلقة 11 العتاولة 2
شهدت الحلقة الـ 11 من مسلسل العتاولة 2 أحداثا مثيرة إذ استطاع أحمد السقا (نصار) وطارق لطفي (خضر) خداع عيسى الوزان (باسم سمرة)، وسرقوا الأثار، وقرروا ان يبتعدوا عنه لفترة حتى تهدأ الأمور وبعدا يبيعوا ما سرقوه، ولكن طارق لطفي رفض هذه الفكرة.
أما حنة، فطلب عزمي خفاجي الزواج منها ولكنها رفضت وقررت الذهاب، لكنها وجدت نفسها في موقف خطير عندما تعرض عزمي لمحاولة قتل بسلاح أبيض، لتعود وتنقذه، ومازال نصار مستمر في البحث عن حنه وابنته، ولكن لم يصل لمكانهما.
وانتهت الحلقة 11 من مسلسل العتاولة 2، باختطاف إبنة حنة ووضع سلاح أبيض على رقبتها.
العتاولة 2 الحلقة 10
في الحلقة العاشرة من مسلسل "العتاولة 2"، يواصل نصار (أحمد السقا) وخضر (طارق لطفي) سعيهما للوصول إلى الآثار والكنز المخفي داخل منزل رماح (حمدي هيكل).
قام الثنائي بخداع رماح عبر التظاهر بوجود جن لإخافته، مستعينين بـ عيسى الوزان (باسم سمرة)، الذي لعب دور الجن، وبالفعل، تمكن العتاولة من دخول غرفة الآثار والاستيلاء على محتوياتها، لكن أثناء هروبهم، واجهوا الشرطة واضطروا إلى التخلي عن كل شيء.