الدفاعات الجوية الروسية تعترض وتدمر 6 طائرات مسيرة أوكرانية فوق بريانسك وتولا وكورسك
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن اعتراض الدفاعات الجوية الروسية، الليلة الماضية، طائرة بدون طيار أوكرانية فوق مقاطعة كورسك وتدمير 3 مسيرات أخرى فوق مقاطعة بريانسك و2 فوق مقاطعة تولا.
وقالت الدفاع الروسية في بيان، إن الجيش الروسي أحبط محاولات القوات المسلحة الأوكرانية لتنفيذ هجمات إرهابية باستخدام طائرات بدون طيار من نوع الطائرة ضد أهداف على الأراضي الروسية.
هذا وتحاول كييف بشكل شبه يومي مهاجمة أهداف في المناطق الحدودية والوسطى من روسيا بواسطة طائرات بدون طيار، وبدورها تنجح منظومات الدفاع الجوي الروسية في اعتراض طائرات العدو المهاجمة في مقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف وشبه جزيرة القرم.
وتم جراء ذلك فرض المستوى البرتقالي للتأهب ضد الإرهاب في العديد من المناطق.
وتتبع كييف أساليب إرهابية، في مقدمتها استخدام المسيرات الهجومية، والقصف المدفعي ضد المدنيين والمنشآت المدنية في روسيا، محاولةً صرف الانتباه عن فشل ما تسميه بـ "الهجوم المضاد"، والذي كانت أعلنت عنه في يونيو العام الماضي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تولا صواريخ طائرات طائرة بدون طيار غوغل Google كييف متطرفون أوكرانيون وزارة الدفاع الروسية بيلغورود شبه جزيرة القرم فورونيج
إقرأ أيضاً:
طائرات مسيرة بأشعة الليزر.. هل تغير الصين قواعد الحرب؟
نجحت الصين في تطوير طائرات مسيّرة قادرة على استخدام أشعة الليزر كأسلحة فتاكة، ويعد ما وُصف بـ"الإنجاز التقني" الذي كان يومًا جزءًا من روايات الخيال العلمي وبات حقيقة ملموسة، فاتحًا أبوابًا جديدة أمام سباق التسلح العالمي.
وتشير التقارير إلى أن الصين ابتكرت نظام ليزر مصغّر يمكن تثبيته على طائرات مسيرة صغيرة الحجم، بخلاف الأنظمة السابقة التي كانت تتطلب منصات ضخمة ومصادر طاقة عالية؛ يأتي هذا النظام الجديد بمرونة وسهولة ما جعل انتشاره سريعا ومثيرا للإعجاب.
وأشعة الليزر ليست تقنية جديدة في المجال العسكري، لكنها لم تُستخدم من قبل على هذا النحو، إذ أن النظام الجديد يمنح الطائرات المسيرة قدرة فائقة على استهداف الأهداف بدقة متناهية، بل ويمتد تأثيره إلى إذابة المعادن، ما يجعلها فعّالة ضد المركبات المدرعة والطائرات الأخرى وحتى أنظمة الدفاع الجوي.
التطبيقات المتعددة
الصين لم تتوقف عند حدود الاستخدام التقليدي لهذه التقنية، حيث إنها عملت أيضا على: الطائرات المسيرة المزودة بالليزر التي تُستخدم لتدمير الصواريخ أثناء تحليقها؛ تعطيل أنظمة المراقبة والاتصالات، وحتّى تنفيذ هجمات دقيقة ضد مواقع حساسة دون الحاجة إلى تدخل بشري مباشر.
رغم الإمكانيات الهائلة التي تقدمها هذه الطائرات، فإنها تثير عدد من التساؤلات الأخلاقية والقانونية، واستخدام أشعة الليزر كأسلحة تفتح المجال لمخاطر جسيمة، بما في ذلك إصابات مباشرة للبشر وتدمير بنى تحتية مدنية.
إلى ذلك، مع دخول هذا النوع من الأسلحة إلى الخدمة، قد تجد الأمم المتحدة والمنظمات الدولية نفسها مضطرة لوضع قيود صارمة تحكم استخدامها، لضمان عدم انزلاق العالم إلى حقبة جديدة من الدمار العشوائي.
ولا تقتصر التكنولوجيا الصينية الجديدة على كونها إنجازًا تقنيًا بل هي رسالة واضحة إلى العالم بأن سباق التسلح قد دخل مرحلة جديدة. كيف سترد القوى العالمية الأخرى؟ وهل سنشهد تحولات كبرى في ميزان القوى الدولية؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة.