السيسي لوفد "العموم البريطاني": وضع غزة لا يحتمل تأجيل وقف إطلاق النار
أمريكا: تذليل العقبات أمام وقف النار في غزة ليس مستحيلاً
مصر: إمعان إسرائيل في سياسة الاستيطان يقوض تسوية القضية الفلسطينية
السعودية تدين مصادقة إسرائيل على بناء 3500 وحدة استيطانية في الضفة الغربية
وزير الخارجية الفلسطيني: لا أفق لوقف حرب غزة رغم كل المحاولات

سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم الخميس، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري وتطورات الأوضاع في قطاع غزة.

وأبرزت صحيفة "الأنباء" تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلاص استقباله وفدا من لجنة الشؤون الخارجية ب‍مجلس العموم البريطاني، برئاسة النائبة أليسيا كيرنز رئيسة اللجنة، وبحضور السفير جاريث بيلي سفير المملكة المتحدة في القاهرة، حيث عرض مستجدات الجهود المصرية للتوصل إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين وإنفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع، مؤكدا أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته الأصيلة في حماية الفلسطينيين من الكارثة الإنسانية التي يتعرضون لها، مشيرا إلى دور مصر في حشد وإدخال المساعدات الإغاثية عبر منفذ رفح البري، بالإضافة إلى إسقاط المساعدات جوا للمناطق المتأثرة بشدة من الصراع في شمال غزة.

وأوضح الرئيس عبدالفتاح السيسي للوفد البريطاني أن الحل الدائم والعادل للتوتر في الشرق الأوسط يكمن في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية. كما أكد الرئيس خطورة اتساع محاور وجبهات الصراع بما يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي برمته، لافتا في هذا الإطار إلى الأوضاع الأمنية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب. وذكر المتحدث الرسمي للرئاسة أن اللقاء تطرق كذلك إلى تطورات الأزمات القائمة في عدد من دول الإقليم، حيث أكد الرئيس أن تدعيم بنيان الدولة الوطنية في المنطقة ومساندة مؤسساتها الوطنية نحو التماسك والوحدة، يعد السبيل نحو تحقيق الاستقرار ومكافحة الإرهاب بفعالية، مؤكدا دور مصر الداعم والمساند للدول الشقيقة في المنطقة لتحقيق تطلعات شعوبهم نحو الأمن والاستقرار وتجاوز هذه الحقبة القاسية من الأزمات الخطيرة التي عصفت باستقرار الشعوب ومقدراتها.

ونقلت "الراي" عن بيان أصدرته الخارجية المصرية قوله إن مواصلة إسرائيل "ممارسات ضم والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، لن تنال من الوضعية القانونية والتاريخية والديموغرافية لتلك الأراضي". وطالبت بالتوقف عن هذه الممارسات التي قالت إنها " تقوض جهود التسوية العادلة للقضية الفلسطينية، وتحاول الافتئات على مفاوضات الوضع النهائي".

على الصعيد الإقليمي والعربي، قالت "الوطن" إن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، قال إن الولايات المتحدة ما زالت تعتقد أن العقبات، التي تعترض المحادثات الرامية لوقف مؤقت لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" لا تستعصي على الحل، وأن من الممكن التوصل إلى اتفاق، مضيفًا أن إسرائيل طرحت اقتراحاً مهماً على الطاولة، وأضاف: "ما زلنا نعتقد أن العقبات ليست عصية على الحل، وأن من الممكن التوصل إلى اتفاق (...) لذا سنواصل الضغط من أجل تحقيق اتفاق".

وأشارت "القبس" إلى أن السعودية "أدانت بشدة قرار الاحتلال الإسرائيلي المصادقة على بناء نحو 3500 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، ومحاولة تهويد أجزاء واسعة من الضفة الغربية بما فيها القدس، بما يتعارض مع كافة القرارات الدولية، وقانون حقوق الإنسان الدولي، ومواثيق الأمم المتحدة، ويحول دون تحقيق فرص السلام والاستقرار في المنطقة". وجددت السعودية التأكيد على "ضرورة إنهاء المعاناة وتوفير الأمل للشعب الفلسطيني، وتمكينه من الحصول على حقوقه في العيش بأمان، وإقامة دولته الفلسطينية بحدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لمبادرة السلام العربية والقرارات الدولية ذات الصلة".

وقالت "الجريدة" إن رئاسة جنوب إفريقيا، أعلنت إن بريتوريا تقدمت بطلب إلى محكمة العدل الدولية لاتخاذ إجراء عاجل لمنع وقوع مجاعة في قطاع غزة، فيما ذكرت المحكمة أن جنوب إفريقيا تطلب اتخاذ إجراءات جديدة، أو تعديل القرار الصادر من المحكمة في شهر يناير الماضي "لضمان سلامة وأمن 2.3 مليون فلسطيني في غزة".

وقالت "الوطن" إن  الولايات المتحدة، أصدرت عقوبات تستهدف شركتين وسفينتين قالت وزارة الخزانة إنها جميعاً سهّلت شحن السلع الأولية بالنيابة عن شبكة لأحد جهات التسهيلات المالية لجماعة الحوثي اليمنية، مشيرةً إلى أن التحرك يستهدف شركتين مالكتين لسفن ومقراهما في هونج كونج وفي جزر مارشال وسفينتين، لدورها جميعاً في شحن سلع أولية بالنيابة عن ممول يعمل انطلاقاً من إيران يدعى سعيد الجمال.

ونقلت "الأنباء" عن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، قوله، إنه لا أفق لاحتمالية وقف الحرب على غزة رغم كل المحاولات لوقفها، مضيفًا أن إسرائيل تستخدم سلاح التجويع للضغط على السكان لإجبارهم على النزوح.

وأوضح أن "إسرائيل تعتبر المساعدات جزءاً من ضغطها على السكان لإجبارهم على النزوح ومن ثم التهجير، الفلسطينيون تم دفعهم للنزوح في رفح".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية تدرس خطوات تجميد مشاركة إسرائيل في الأمم المتحدة

القاهرة- كلف مجلس الجامعة العربية، المجموعة العربية في نيويورك بدراسة خطوات تجميد مشاركة إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بسبب عدم التزامها بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وتهديدها للأمن والسلم الدوليين، وعدم وفائها بالتزاماتها التي كانت شرطا لقبول عضويتها في الأمم المتحدة.

واستنكر مجلس الجامعة العربية في قرار له عقب اختتام الدورة غير العادية التي عقدت الخميس4 يوليو2024، في الأمانة العامة على مستوى المندوبين برئاسة اليمن، قيام بريطانيا بعرقلة مجرى العدالة الدولية والتسبب في إبطاء إنصاف الضحايا، من خلال طلبها من المحكمة الجنائية الدولية السماح لها بتقديم ملاحظات مكتوبة حول ما إذا كان يجوز للمحكمة الجنائية الدولية أن تمارس ولاية قضائية على حملة الجنسية الإسرائيلية، وتحميل بريطانيا المسؤولية القانونية الدولية والأخلاقية عن هذا النهج القائم على العرقلة والمعايير المزدوجة لتمكين الجناة من الإفلات من العقاب، وفق وكالة قنا القطرية.

كما حذر المجلس، من استمرار ارتكاب إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال)، جريمة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، ورفضها الالتزام بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بوقف إطلاق النار وبالأوامر الملزمة من محكمة العدل الدولية بوقف قتل المدنيين وإيذائهم جسديا وعقليا، وتوفير الحاجات الإنسانية لهم، مما يمثل اعتداء على المنظومة الدولية بشكل عام وعبثا بالقانون الدولي والقيم الإنسانية، ومطالبة المجتمع الدولي ومجلس الأمن ومجلس الأمن بتنفيذ تدخل حقيقي وحاسم يمكن من وقف جريمة الإبادة الجماعية فورا، وملاحقة إسرائيل على جرائمها.

وأدان المجلس السياسات والإجراءات العدوانية التي تتخذها حكومة الاحتلال الإسرائيلي ضد دولة فلسطين بهدف منع تجسيد استقلالها على الأرض، والإمعان في خطط ضم أراضي الضفة الغربية المحتلة، والتوسع الاستعماري الاستيطاني، بما في ذلك شرعنة خمس بؤر استيطانية في مناطق استراتيجية من الضفة الغربية المحتلة والشروع في ترخيص وبناء آلاف الوحدات الاستيطانية الاستعمارية الجديدة، وتقويض صلاحيات الحكومة الفلسطينية المدنية والاقتصادية في حوالي 80 بالمائة من أراضي الضفة الغربية المحتلة، وقرصنة أموال حكومة وشعب دولة فلسطين، وفرض عقوبات على المسؤولين الفلسطينيين.

وأكد المجلس أن إقدام حكومة الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ مخططاتها بضم أي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، فعليا أو عبر تشريعات باطلة، يشكل جريمة حرب إسرائيلية جديدة، ودعوة المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغوط وإجراءات عقابية رادعة على إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال لحملها على وقف مخططات وممارسات الضم والاستيطان الاستعمارية غير القانونية التي تقضي على فرص تحقيق السلام وحل الدولتين.

وطلب من الأمانة العامة التنسيق مع الدول الأعضاء لتنفيذ قرار القمة العربية التي عقدت في مملكة البحرين بتاريخ 2024/5/16 بإدراج قائمة المنظمات والمجموعات الإسرائيلية المتطرفة التي تقتحم المسجد الأقصى المبارك والمرتبطة بالاستيطان الاستعماري الإسرائيلي، والواردة في تقرير لجنة المندوبين الدائمين بتاريخ 2024/1/30، على قوائم الإرهاب الوطنية العربية والإعلان عن قائمة العار الواردة في تقرير اللجنة المذكورة للشخصيات الإسرائيلية التي تبث خطاب الإبادة الجماعية والتحريض ضد الشعب الفلسطيني تمهيدا لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدها ومحاسبتها على مستوى المحاكم الوطنية والدولية، ومقاطعة جميع الشركات العاملة في المستوطنات الاستعمارية.

كما أدان المجلس، الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة والخطيرة على جنوب لبنان والتي تسببت في قتل المدنيين من أطفال ونساء ومسنين وصحفيين ومسعفين، ووصلت إلى عمق الأراضي اللبنانية، إضافة لاستهداف مراكز الجيش اللبناني، وتدمير القرى والأراضي الزراعية بواسطة الفوسفور الأبيض المحرم دوليا، وضرورة ممارسة الضغوط الدولية للجم النوايا الإسرائيلية العدوانية المعلنة بشن حرب واسعة على لبنان.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يحذر من مجاعة وشيكة في السودان
  • وزير الخارجية: مصر مستمرة في مساعيها لوقف نزيف الدم السوداني الغالي
  • وزير الخارجية يحذر من مجاعة وشيكة في السودان (فيديو)
  • عبد الله بن زايد يبحث العلاقات الثنائية مع وزير العلاقات الدولية في جنوب إفريقيا
  • وصول 13 طبيبا جزائريا إلى غزة .. هذه شهاداتهم (شاهد)
  • إندونيسيا تجدد دعوتها لضم فلسطين عضوا كاملا بالأمم المتحدة
  • الخارجية الإسبانية: انضممنا إلى دعوة جنوب إفريقيا وعلى الدول الأوروبية دعم محكمة العدل الدولية
  • إسبانيا تنتقد معايير الاتحاد الأوروبي المزدوجة بشأن غزة وأوكرانيا
  • بايدن يرحب بقرار نتنياهو السماح للمفاوضين بالتواصل مع وسطاء مصر وقطر وأمريكا لوقف إطلاق النار
  • الجامعة العربية تدرس خطوات تجميد مشاركة إسرائيل في الأمم المتحدة